تعاون بين "البنك الوطني العماني" و"يونيون باي" لتقديم خدمات الدفع اللاتلامسية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
وقع البنك الوطني العماني اتفاقية استراتيجية مع شركة يونيون باي إنترناشيونال، لتقديم خدمات الدفع اللاتلامسية عبر الهاتف النقال، إذ إنه بموجب هذه الاتفاقية سيصبح البنك الوطني العماني أول بنك في سلطنة عمان يقبل المدفوعات التي تتم عبر خدمة يونيون باي، ليمكن حاملي البطاقات من استخدام محفظتهم المحمولة مثل تطبيق أبل باي، وتطبيق الخدمة المصرفية عبر الهاتف المحمول أو البطاقات اللاتلامسية لإتمام عمليات الشراء.
كما تتيح الاتفاقية لأصحاب المتاجر الكبيرة في سلطنة عُمان توفير خدمة مدفوعات يونيون باي اللاتلامسية لزبائنها التي تتميز بالكفاءة والسلاسة والأمان، وستمكن الخدمة التجار من قبول البطاقات التي أصدرت في الصين وأكثر من 75 دولة أخرى حول في العالم، حيث تعد يونيون باي أكبر نظام دفع في العالم مع شبكة قبول منتشرة في أكثر من 180 دولة.
وقال طارق عتيق المدير العام ورئيس الخدمات المصرفية والرقمية للأفراد في البنك الوطني العماني: "يعد البنك الوطني العماني أول بنك محلي في عُمان، ونفخر اليوم في كونه أول بنك يطلق خدمة قبول بطاقات يونيون باي في عُمان عبر شبكتنا التجارية، الأمر الذي سيدعم عملائنا على تنمية أعمالهم من خلال تمكينهم من قبول البطاقات من أكبر نظام دفع دولي، ويرحب البنك الوطني العماني الآن بحاملي البطاقات من الصين، التي تعتبر حاليا أكبر شريك تجاري لسلطنة عمان، ونأمل أن نوثق أواصر هذه الشراكة ونوفر المزيد من المنتجات من يونيون باي إلى عملائنا وشركائنا التجاريين في المستقبل، ونهدف إلى تفعيل الخدمة خلال منتصف العام القادم لنكون أول شبكة تقبل بطاقات يونيون باي في عُمان".
من جهته، ذكر جيمس يانج المدير العام في يونيون باي إنترناشيونال الشرق الأوسط:"سُعداء في يونيون باي بالتعاون مع البنك الوطني العماني وإحداث ثورة في عالم المدفوعات في عُمان، ومن خلال إتاحة الخدمة لحاملي البطاقات من أكثر من 75 دولة، بما في ذلك أكبر شريحة من العملاء من الصين، فإننا نؤمن بشدة أن تجربة الدفع اللاتلامسية ستعزز جهود الشركات المحلية لتوسيع نطاق أعمالها، وتعد هذه الخدمة مشابهةً للخدمات المقدمة لعملائنا الصينيين في وطنهم باستخدام تطبيقات الخدمات المصرفية عبر الهاتف النقال، مثل أبل باي، وسامسونج باي، وهواوي باي، ومي باي، وبطاقات الدفع اللاتلامسية من يونيون باي، ونثق بأن الخدمة ستفتح آفاق واسعة لشريحة جديدة من التجار الراغبين في قبول بطاقات يونيون باي وتقدم حلول دفع آمنة وسريعة وسهلة إلى زبائنهم".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية العماني : اختتام المفاوضات الأميركية الإيرانية دون حسم
حيروت – وكالات
قال وزير الخارجية العماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي إن الجولة الخامسة من المحادثات الإيرانية الأميركية بشأن برنامج إيران النووي اختتمت في روما بتحقيق بعض التقدم وإن لم يكن حاسما.
واضاف البو سعيدي في تدوينة على منصة (إكس) “نأمل في توضيح القضايا المتبقية خلال الأيام المقبلة للتوصل إلى اتفاق مستدام”
وكانت وسائل إعلام إيرانية ذكرت أن المفاوضين الإيرانيين والأمريكيين استأنفوا محادثاتهم اليوم الجمعة في روما لحل نزاع مستمر منذ عقود حول طموحات طهران النووية على الرغم من تحذير الزعيم الأعلى الإيراني من أن إبرام اتفاق جديد قد يستحيل في ظل تضارب الخطوط الحمراء التي يضعها كل منهما.
وأجرت الولايات المتحدة وإيران 4 جولات من التفاوض في كل من روما ومسقط، بهدف كبح البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات، ولكن لا تزال هناك العديد من العقبات التي تعترض طريق المحادثات.
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد قال في وقت سابق اليوم إن هناك خلافات جوهرية، مع الأمريكيين لا تزال قائمة بشأن تخصيب اليورانيوم، موضحاً لقناة «الشرق» أن التخصيب بالنسبة لإيران قضية أساسية والتنازل عنه مستحيل.
وقال: “تخصيب اليورانيوم إنجاز علمي كبير في مجال معقد للغاية، جرى تحقيقه بفضل العلماء الإيرانيين، ولم يتم الحصول عليه من أي دولة خارجية، بل هو إنتاج محلي خالص، ولهذا السبب فهو ذو قيمة عالية جداً للشعب الإيراني، خصوصاً وأننا تعرضنا لعقوبات الحصار طويلة الأمد بسببه، وعانى الشعب كثيراً منها، والأهم من ذلك أن عدداً من العلماء قد تم اغتيالهم، ولذلك لا يمكن التخلي عنه بأي حال من الأحوال”.
بالمقابل، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أمس إن إدارة الرئيس دونالد ترمب تعمل على التوصل إلى اتفاق يسمح لإيران بامتلاك برنامج نووي مدني دون تخصيب اليورانيوم، مؤكداً أن التوصل إلى مثل هذا الاتفاق لن يكون سهلاً.
وأضاف روبيو خلال جلسة استماع أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ: الإدارة تقدم مخرجاً لإيران يساعدها على تحقيق الرخاء والسلام، مشيراً إلى أن الأمر لن يكون سهلاً، لكن هذه هي العملية التي ننخرط فيها الآن.