شارك الدكتور حسام شاكر عضو هيئة التدريس بكلية الإعلام جامعة الأزهر، ومدير المركز الإعلامي للجامعة، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب بإصدارات جديدة تحت عنوان: "الموجز اللطيف في علاقة أندونيسيا بالأزهر الشريف" و"الواضح في إعداد الصحفي الناجح"

يتناول كتاب "الموجز اللطيف"، العلاقات العلمية بين مصر وإندونيسيا وأسماء أشهر خريجي الأزهر خلال ١٥٠ عامًا، وأهم الأروقة والمضايف العلمية التي يمكن أن يستفيد منها الطالب الوافد إلى الأزهر.


كما يستعرض الكتاب زيارات شيوخ الأزهر لإندونيسيا، وأوجه التشابه بين مصر وإندونيسيا في العادات والتقاليد وأشهر قصص الزواج بين المصريين والإندونيسيين.


ويلقي الضوء على أشهر الخريجين في كليات البنين والبنات الذين صار لهم تأثير في إندونيسيا، كما يوضح الكتاب أهم الرسائل العلمية وأسماء الباحثين الذين حصلوا على درجتي الماجستير والدكتوراه في جامعة الأزهر.

ويقدم  كتاب "الواضح في إعداد الصحفي الناجح"  شرحًا شاملًا لكيفية إعداد الصحفي الناجح، من خلال عرض  موضوعات مختلفة، منها: أهم الأدوات التي تعين الطالب والخريج  على النجاح في العمل الصحفي ، منذ البداية والتدريب حتى الوصول للقمة، إضافة لسرد تاريخ الصحافة وسلطتها، ولغة الكتابة، وطرق اختيار العناوين، وأهمية مواثيق الشرف الأخلاقي في كتابة الموضوعات الصحفية.
وأوضح «الدكتور حسام شاكر» أنه حاول الجمع بين التجارب العملية والأكاديمية  في كتابه "الواضح في إعداد الصحفي الناجح"، وذلك من خلال عمله في الصحافة والتدريس بكلية الإعلام بجامعة الأزهر. مضيفًا أنه يهدف من وراء الكتاب إلى تقديم مرجع شامل ومفيد لكل من يرغب في العمل في مجال الصحافة. 
وعن فكرة الكتاب تحدث «الدكتور حسام شاكر» عبر صفحته الشخصية على الفيس بوك  قائلًا: "لقد نبتت فكرته منذ أن كنت طالبًا في الجامعة، وأنهيت جزءًا كبيرًا منه، إبان تعييني معيدًا، ثم تكاسلت عنه إلى أن وجدت أن من واجبي الانتهاء منه بعد أن حصلت على الدكتوراه حتى يكون مرشدًا لكل من يرغب في العمل الصحفي فشاء الله أن يخرج للنور بعد أكثر من ٩ سنوات."
وتابع: "حاولت الجمع فيه بين التجارب العملية والأكاديمية، ماقضيته في العمل بالصحافة، وما عملته في التدريس بالجامعة، حتى أوضح ببساطة لكل من يرغب في العمل بالصحافة سواء كان طالبًا في الإعلام، أو في أي كلية أخرى، كيفية الدخول لعالم الكتابة الصحفية، فأوجزت له أهم الأدوات التي تعينه على النجاح فيها، منذ البداية والتدريب حتى الوصول للقمة، إضافة لمعلومات عن تاريخ الصحافة وسلطتها، ولغة الكتابة، وطرق اختيار العناوين، وأهمية مواثيق الشرف الأخلاقي في كتابة الموضوعات الصحفية، كما ألقيت فيه الضوء على النقابات والاتحادات المحلية والدولية ذات العلاقة بالصحافة، وشروط الانضمام إليها، كما عرضت لتاريخ أهم الصحف والمواقع الورقية والإلكترونية في مصر."

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی العمل

إقرأ أيضاً:

"الصحفيين" تهنئ الجماعة الصحفية بـ "يوم الصحفي".. وتؤكد: سيظل عيدًا سنويًا لحرية الصحافة

وجّه مجلس نقابة الصحفيين فى اجتماعه اليوم برئاسة خالد البلشى نقيب الصحفيين، التهنئة لجميع الزملاء بمناسبة "يوم الصحفى"، وهو اليوم الذى اختارته الجمعية العمومية التاريخية للنقابة عام 1995م؛ ليكون عيدًا سنويًا لحرية الصحافة.

وقال مجلس النقابة إنه إذ يحيى صناع هذا اليوم المجيد، الذى يواكب ذكرى انتفاضة الصحفيين، وجمعيتهم العمومية التاريخية ضد القانون رقم (93) لسنة 1995م، المعروف بـ "قانون اغتيال الصحافة"، وهى الجمعية التى كانت بداية لمواجهة امتدت لأكثر من عام انتهت بانتصار الصحفيين وإسقاط القانون المشبوه، فإنه يستغل هذه الذكرى ليوجه التحية، لمجلس 1995م، الذى اتخذ قراره التاريخى فى اجتماعه الطارئ يوم 29 مايو عقب إقرار القانون المشبوه بالدعوة للجمعية العمومية فى 10 يونيو، كما يوجه التحية لجموع الصحفيين، الذين خاضوا معركة الدفاع عن المهنة والحرية، وحق المواطن فى المعرفة.

ووجّهت النقابة، التحية لكل المدافعين عن الحق والحرية، وفى مقدمتهم الشعب الفلسطينى، والزملاء الصحفيون فى غزة، الذين دفعوا من دمائهم أثمانًا غالية من أجل الانتصار للوطن وللحقيقة، وضربوا بصمودهم نموذجًا فذًا فى النضال الإنسانى، والعمل الصحفي.

وأعلن المجلس تضامنه مع كل الإعلاميين، ووسائل الإعلام، التى تنتصر للحق الفلسطينى، ويشدد على إدانته للهجمة الشرسة ضد عدد من الإعلاميين، ووسائل الإعلام العربية والمصرية والدولية، التى تنتقد الوحشية الصهيونية تجاه الشعب الفلسطينى، والعدوان الصهيونى الهمجى، وتصفها بالمعاداة للسامية، ويعتبر المجلس أن ذلك امتدادًا للموقف الغربى المنحاز للكيان الصهيونى، وهو الموقف الذى جسدته قطاعات من وسائل الإعلام الغربية.
والمجلس إذ يستلهم أحداث "ثورة الصحفيين المجيدة" فى مواجهة قانون اغتيال الصحافة، فى ذكراها التاسعة والعشرين، فإنه لا يسعه إلا تجديد مطالبه، التى ما دام رفعها خلال العام الأخير، والتى يأتى على رأسها:

أولًا.. إطلاق سراح جميع الصحفيين المحبوسين، وإصدار قانون للعفو الشامل عن سجناء الرأى، كما يعلن المجلس انضمامه لكل المطالبات بإطلاق سراح كل المواطنين المحبوسين "بسبب دعمهم للقضية الفلسطينية"، خاصة طلاب الجامعات.

ومجلس نقابة الصحفيين إذ يتمنى إغلاق هذا الملف المؤلم فى أسرع وقت، فإنه يأمل أن تكون البداية فى عيد الأضحى القادم، مشددًا على أن الإفراج عن الصحفيين المحبوسين لا بد أن يأتى ضمن حزمة إجراءات تمنع حبس آخرين، وتؤكد قدرة الصحفيين على أداء عملهم بأمان دون خوف من النيل من حريتهم.

ثانيًا.. رفع الحَجب عن المواقع، التى تم حجبها خلال السنوات الماضية، ومراجعة القوانين، التى تفتح الباب للحَجب.

ثالثًا.. إصدار قانونى حرية تداول المعلومات، وإلغاء العقوبات السالبة للحرية فى قضايا النشر والعلانية، إنفاذًا للمادتين (68)، و(71) من الدستور.

رابعًا.. تعديل التشريعات المنظِّمة للصحافة والإعلام، وعلى رأسها "قانون تنظيم الصحافة والإعلام"، بما يرسخ استقلال المؤسسات الصحفية، ويسهّل أداء الصحفيين لواجبهم المهنى، ويرفع القيود التى فرضتها بعض مواد تلك القوانين على حرية الرأى والتعبير، ويحسّن أجور العاملين فى المهنة بما يتناسب مع طبيعة الواجب الملقى على عاتقهم، ومعدلات التضخم الأخيرة.

خامسًا.. تعديل مواد الحبس الاحتياطى، التى حولت الإجراء الاحترازى إلى عقوبة تم تنفيذها على العديد من الصحفيين، وأصحاب الرأى خلال السنوات الماضية.

سادسًا.. اعتماد كارنيه نقابة الصحفيين بوصفه تصريح العمل الوحيد المعتمد دستوريًا للزملاء من أعضاء النقابة (صحفيين ومصورين)، دون الحاجة لأى تصاريح أخرى، واعتماد خطابات الصحف والمواقع المعتمدة لبقية الزملاء ممن لم يتسن لهم الحصول على عضوية النقابة، وأن يتم ذلك على الفور حتى إجراء التعديلات على النصوص، التى فتحت الباب لذلك القيد بقانون تنظيم الصحافة والإعلام.

سابعًا.. السعى لإقرار لائحة أجور عادلة، وإلزام المؤسسات الصحفية بتطبيق الحد الأدنى للأجور، وتسوية الموقف التأمينى لمئات الصحفيين المتعطلين.

ثامنًا.. مراجعة القيود والضوابط القانونية المفروضة على حرية الإصدار بالمخالفة للدستور، وإعادة النظر فى تركز ملكية المؤسسات الإعلامية بيد عدد من الشركات بما يتعارض مع مواد قانون منع الاحتكار، وقانون تنظيم الصحافة والإعلام.

وأكد مجلس نقابة الصحفيين أن الاحتفال بالذكرى 29 ليوم الصحفى يأتى بينما يستعد الصحفيون لمؤتمرهم السادس، وهو المؤتمر الذى يعد فرصة لمناقشة كل قضايا المهنة، موجهًا الدعوة لجموع الصحفيين للمشاركة فى المؤتمر من أجل صحافة حرة ومتنوعة قادرة على مواجهة التحديات.

وشدد مجلس نقابة الصحفيين على أن حرية الصحافة لا تنفصل عن حرية الوطن، وحق المواطن فى التعبير عن رأيه، مؤكدًا أن مطالبه تأتى ضمن سياق عام، عماده الحلم بوطن يتسع للجميع، وبمساحات أكثر رحابة للحركة، وباستعادة دور ما دام مارسته الصحافة فى التنوير والتثقيف، وكشف مكامن الخطر، التى تواجه الدولة المصرية، كسلطة رابعة تراقب وتحذر، وتبشر بمستقبل يليق بنا جميعًا.

وشدد المجلس على أن إعادة الاعتبار للتنوع فى المجتمع من خلال صحافة حرة ومتنوعة عبر تحرير الصحافة والصحفيين من القيود المفروضة على عملهم، وعلى حريتهم فى ممارسة مهنتهم ستظل ضمانة رئيسية ليس للصحفيين وحدهم، ولكن للمجتمع بكل فئاته، فحرية الصحافة ليست مطلبًا فئويًا، ولا ريشة توضع على رأس ممارسى المهنة، ولكنها طوق نجاة للمجتمع بأسره، وساحة حوار دائمة مفتوحة للجميع لمناقشة كل قضايا الوطن والمواطنين.

مقالات مشابهة

  • يوم الصحفي المصري.. دعوات من أسر المعتقلين لإنهاء ملف حبس الصحفيين (شاهد)
  • نجيب ساويرس في احتفالية تأسيس المصري اليوم: الصحافة هي نبض المجتمع
  • في الذكرى 29 لـ «يوم الصحفي».. هذا ما يطلبه الصحفيون
  • في يوم الصحفي.. "المرصد المصري للصحافة والإعلام": لا بد من إنهاء ملف الزملاء المحبوسين نهائيًا
  • "يوم الصحفي المصري".. حينما ثار الصحفيون ضد "قانون اغتيال الصحافة"
  • "البلشي" يوجّه التحية للجمعية العمومية في يوم الصحفي المصري
  • «تريندز» يصدر الترجمة الفرنسية للكتاب السابع من موسوعته حول جماعة الإخوان
  • “تريندز” يصدر الترجمة الفرنسية للكتاب السابع من موسوعته حول جماعة الإخوان
  • يوم الصحافة اليمنية.. صحفيو اليمن بين مطرقة الانتقالي وسندان الحوثي.. ودعوات لمنحهم الحرية والحماية
  • "الصحفيين" تهنئ الجماعة الصحفية بـ "يوم الصحفي".. وتؤكد: سيظل عيدًا سنويًا لحرية الصحافة