مياه في الغلاف الجوي .. ماذا رصد التلسكوب الفضائي في أصغر كواكب المجرة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
رصدَ تلسكوب «هابل» الفضائي أصغر كوكب معروف خارج المجموعة الشمسية يحتوي على الماء في غلافه الجوي، وفق ما أعلنت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) والأوروبية.
وأوضحت المديرة المشارِكة في البحث، لورا كريدبرغ من «معهد ماكس بلانك لعلم الفلك» في ألمانيا، أن «رصد الماء على مثل هذا الكوكب الصغير اكتشاف تاريخي، و«يقرّب أكثر من أي وقت مضى من العوالم التي تشبه الأرض حقاً».
ويقع الكوكب «GJ 9827d»، الذي رُصد عليه الماء، والذي يبلغ قطره نحو ضعف قطر الأرض في كوكبة الحوت، على بعد 97 سنة ضوئية، أي أكثر من 900 ألف مليار كيلومتر، وفقاً لبيان أصدرته «ناسا» و«وكالة الفضاء الأوروبية».
ورأى مسؤولو الوكالتين أن هذا الكوكب أشبه إما بـ«نبتون صغير» بغلاف جوي غني بالهيدروجين ومليء بالماء، أو بنسخة أكثر دفئاً من قمر المشتري أوروبا، الذي يحتوي تحت قشرته على ضعف كمية الماء الموجودة تحت قشرة الأرض.
وأشار بيورن بينيكه، من جامعة مونتريال الذي شارك في إدارة البحث، إلى أن «GJ 9827d» قد يكون مكوّناً بالمناصفة من الماء والصخور». ورجّح وجود «كثير من بخار الماء على الكتل الصخرية الصغيرة».
وأضاف: «لم نتمكن قبل اليوم من رصد الغلاف الجوي لمثل هذا الكوكب الصغير مباشرة، ونحن نتوصل إلى ذلك تدريجياً».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الماء المجموعة الشمسية كوكب
إقرأ أيضاً:
أطباء: تجاهل شرب الماء في الشتاء يرفع فرص حصوات الكلى
حذّر أطباء متخصصون من خطورة إهمال شرب الماء خلال فصل الشتاء، مؤكدين أن انخفاض الشعور بالعطش في الطقس البارد قد يؤدي إلى جفاف خفي يرفع من احتمالية تكوّن حصوات الكلى.
وأوضح الخبراء أن الجسم في الشتاء يفقد السوائل بمعدلات أقل من الصيف، لكن ذلك لا يعني أن حاجته للماء تنخفض، بل يظل بحاجة إلى الترطيب للحفاظ على وظائف الكلى والتخلص من الأملاح الزائدة.
وأشار الأطباء إلى أن قلة شرب الماء تسبب زيادة في تركيز الأملاح داخل الجسم، مما يساعد على ترسّبها داخل الكلى وتكوين الحصوات. كما يؤدي الجفاف الخفيف إلى زيادة لزوجة البول، وهي من العوامل الأساسية التي تمهّد لظهور الحصوات لدى الأشخاص الأكثر عرضة لهذه المشكلة.
وبحسب تقرير صادر عن الجمعية العالمية لأمراض الكلى، فإن 80% من المصابين بحصوات الكلى يعانون من نقص في كمية السوائل التي يتناولونها يوميًا، وخاصة خلال الشتاء. وأكد التقرير أن شرب ما بين 6 إلى 8 أكواب من الماء يوميًا كفيل بتقليل المخاطر بنسبة تصل إلى 50%، مع ضرورة زيادة الكمية لدى الأشخاص الذين يمارسون الرياضة أو يعانون من أمراض مزمنة.
وأوصى الأطباء بضرورة الانتباه لألوان البول كمؤشر على الترطيب، فإذا كان لونه داكنًا فهذا يعني أن الجسم في حالة جفاف ويحتاج إلى ماء بشكل عاجل. كما نصحوا بتناول المشروبات الدافئة الصحية مثل الينسون، والنعناع، والمشروبات الخالية من السكر، لكن دون الاعتماد عليها كبديل عن الماء.
وشدد الخبراء على أن اتباع نظام غذائي متوازن يقلل من نسبة الأملاح، مع تقليل تناول الأطعمة المالحة والمخللات، يساعد بشكل كبير في تقليل تكوّن الحصوات. كما دعوا الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي لحصوات الكلى إلى إجراء فحوصات دورية خاصة خلال فصل الشتاء.