تعرف على شروط الحصول على الدعم المالي لنظام ساند للمفصولين
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
يعد نظام ساند أحد أنظمة التكافل الاجتماعي والتي تهدف إلي مساعدة الأشخاص الذين تم فصلهم من عملهم مجبرين ولا يعرفون ما يعملون، حيث يساعد نظام ساند الموظفين المفصولين عن العمل بمنحهم مساعدات مالية معينة وذلك بجانب إعطاءه تدريب ومعلومات هامه لكي يستطيع إيحاد عمل آخر بأسرع وقت أو يمكن أن يقدم البرنامج عدد من الفرص لوظائف في أماكن آخري للموظفين المفصولين والمسجلين في نظام ساند، ولكن كل ذلك لكي يستطيع الموظف المفصول التقديم في هذا البرنامج لا بد أن يتوافر به الشروط التي حددتها مؤسسة التكافل الإجتماعي.
- إذا كان الموظف المتقدم سعودي الجنسية فإنه يستطيع الحصول عليها، ولكن إذا كان جنسيته غير ذلك فإنه لن يستطيع الحصول عليها.
-إذا كان لديه عمل في مكان آخري ويستفاد منه ماديًا فإنه لن يستطيع التقدم في البرنامج.
-يجب أن يكون تركه للعمل بخارج عن إرادته، أي أنه تم فصله بطريقة خارج عن إدارته أو أن عمله قد صفي وانتهي، أو أي سبب أخر لا يكون هو سبب في تركه للعمل.
-أما بالنسبة للسن فيجب أن لا يزيد سنه عن الستين عامًا، فإذا زاد سنه عن ذلك فإنه لن يستطيع التقدم في برنامج ساند.
-يجب أن يكون مسجل من قبل في التأمينات الاجتماعية.
-يجب عند الدخول إلي نظام ساند وبدأ التدريب لا بد عليه أن يظهر الالتزام التام خلال فترة التدريب وإلا سوف يتعرض لعقوبات، أي عندما يتم بدأ تدريبه علي المهارات والخبرات الأساسية التي تمكنه من إيجاد عمله فيجب أن ينتظم في هذا التدريب ولا يتغيب.
حالات يتم فيها قطع معاش نظام ساند عن المستفيدين- إذا توفي الشخص المستفيد فإن المساعدة سوف تنقطع عن الأشخاص التابعين له.
- إذا صار الشخص المستفيد غير قادر علي العمل.
- إذا لم يكن الشخص المستفيد مسجلًا في وزارة العمل.
- إذا لم يكن منتظم في التدريب.
- إذا تعدي سن الشخص المستفيد أكثر من ستين عامًا.
- إذا تم الإخلال بأي شرط من شروط الاستحقاق.
- يتم قطع المساعد إذا قام بالسفر خارج المملكة العربية السعودية.
- لو أصبح كسولًا ولم يقم بالبحث عن عمل في فترة الاستفادة من المساعدة يتم قطع المساعدة عنه.
- وتعتبر هذه أبرز الحالات التي يتم فيها قطع نظام ساند المفصولين، وقد تم توضيحها جميعًا من أجل أخذ الحذر حتي لا يتم قطعها عليك.
خطوات التقديم في نظام ساند- قم بالدخول موقع التأمينات الإلكتروني (اضغط هنــــــــــــــا).
- قم بتسجيل الدخول بإدخال اسم المستخدم وكلمة المرور.
- كتابة بيانات الطلب الشخصية.
- ثم كتابة طرق التواصل مع الشخص المقدم للطلب مثل رقم الجوال والبريد الإلكتروني، ليقوموا بمراجعة الطلب الذي قمت بتقديمه لبيان مدي استحقاقك للحصول علي الدعم المادي، فإذا كنت تستحق الحصول علي الدعم المالي المقدم من ساند المفصولين فسيتم إرسال لم رسالة بقبول طلبك أو الاتصال عليك، وإذا لم تكن تستحق فسيتم رفض طلبك.
متى يستحق الشخص تعويضات ساند للمفصولين؟يستحق أي شخص سعودي الجنسية قام العمل الذي عمل به بفصله لأي سبب غير أسباب تأدبية أن يتقدم للحصول علي تعويضات ساند للمفصولين بشرط أن تكون جهة العمل التي كان يعمل بها خاضعة لنظام ساند للمفصولين كما يجب أن يكون قد قضي علي الأقل 12 شهر داخل العمل، وبهذه المدة فقد وضحنا المدة التي لا يجب أن تقل عنها عند التقدم علي المساعدة.
كيفية التواصل مع منصة ساند عن التعطل عن العمليبحث الكثير من الأشخاص عن الطرق التي يمكنهم بها أن يقوموا بالتواصل مع منصة ساند للمفصولين، لتوقم منصة ساند بتوفر طرق تواصل مختلفة مع الجمهور والتي منها هي.
يمكن التواصل علي الرقم الموحد الخاص بساند وهو 8001243344، ليتم الرد عليك علي الفور، أو يمكنك أن تقوم بالتواصل مع منصة ساند ضد التعطل عن طريق الموقع الرسمي والإلكتروني لهم، حيث يتم الدخول علي الموقع ثم النقر علي أيقونة (اتصل بنا)، لينقلك فيما بعد علي صفحة أخري تقوم باختيار أيقونة الاتصال، ثم يتم كتابة الرسالة التي تريد إرسالها إلي "منصة ساند" لتتلقي فيما بعد الإجابة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نظام ساند التكافل الإجتماعي یجب أن
إقرأ أيضاً:
أمريكا كانت تعرف، فلماذا سمحت بذبح السودانيين؟
في اليوم التاسع لاندلاع الحرب الحالية في السودان (24 أبريل 2023) أعلن وزير الخارجية الأمريكي وقتها، أنتوني بلينكن، أن كلاً من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وافقا على “هدنة إنسانية” لمدة 72 ساعة، لتمكين المدنيين في ولاية الخرطوم من قضاء احتياجاتهم، والأجانب من الجاليات وأعضاء البعثات الدبلوماسية من الاجلاء، وقد سبق ذلك إتصالات مباشرة أجراها قائد القيادة المركزية الأمريكية مع كل من رئيس مجلس السيادة ونائبه لضمان سلامة الأمريكيين بالسودان، وخاصة أعضاء البعثة الدبلوماسية، وشرعت الولايات المتحدة، في اليوم الثالث للحرب، في وضع خطة إجلاء شاملة، ونسقت مع “الطرفين” مسارات وصول وهبوط الطيران الحربي الأمريكي القادم من جيبوتي وهبوطه في مبنى السفارة الأمريكية في ضاحية سوبا.
وقتها أدركت أمريكا أن خطة الإنقلاب التي أطلعتها عليها حليفتها الإمارات، لاستلام السلطة في السودان بواسطة الدعم السريع، قد فشلت، ولأنها – أمريكا – كانت على علم بمدى الإعداد الذي تمّ لتنفيذ ذلك الإنقلاب، وخاصة في جانبه العسكري، وأن ترسانة الأسلحة والمعدات القتالية التي حشدها الدعم السريع كانت كافية لتحويل العاصمة إلى رماد، قال وزير خارجيتها إنه “لا حل عسكري للنزاع”، وظلت هذه هي سردية الجانب الأمريكي، وحلفاؤه إلى يومنا هذا.
ولم ينقضِ شهر الحرب الأول، حتى أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها فتحت نافذة إلكترونية لرصد “الانتهاكات” التي تحدث، وطلبت من السودانيين رصد ما يشاهدونه أو ما يتعرضون إليه من انتهاكات، ورفعها على الصفحة الإلكترونية التي تم تخصيصها لذلك، فتفاعل البعض مع الفكرة، وشكك آخرون في النوايا، لكن الشاهد في هذا هو أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تتوقع حدوث انتهاكات، لأنها كانت تعرف طبيعة السلوك الاجرامي للدعم السريع، وتعرف أن “الطرف” الذي يقف وراءه، لن يقبل أن يفشل “المشروع” حتى لو تحول إلى حرب أهلية وأدى لتقسيم البلاد، كما في حالتي ليبيا واليمن.
بعد شهرين من اندلاع الحرب، أكملت قوات الدعم السريع حصارها لمدينة الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور، وقتلت الوالي خميس عبد الله أبكر، ومثلت بجثمانه في حادث مشهود، وحينها أدركت أمريكا أن المجازر في دارفور ستعود بشكل أشرس مما جرى في أوائل الألفية، فاستدعت وزارة الخارجية الأمريكية مركز أبحاث جامعة ييل للأبحاث الإنسانية، والذي كان ينشط في رصد الانتهاكات في أوكرانيا، إلى العمل تجاه الملف السوداني، فأقبل الدكتور ناثينال ريموند وفريقه مزودين بمقدرات الأقمار الاصطناعية التي وضعت فوق دارفور منذ 2006 لرصد الانتهاكات، ثم لمراقبة تدفق الأسلحة إلى دارفور تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، وكان أشهر تلك الأقمار إعلامياً ذلك الذي يتبع لمشروع “ذا سنتري” ، وهي منظمة تحقيق استقصائي شارك في تأسيسها الممثل والمخرج الشهير جورج كلوني
بالتعاون مع الناشط في مجال حقوق الإنسان جون بريندرغاست، وتقول المنظمة أنها تهدف إلى فضح وتمويل الصراعات في أفريقيا عبر تعقب الأموال المشبوهة ومجرمي الحرب لإبعادهم عن النظام المالي الدولي، وتعمل المنظمة كشريك استراتيجي لمؤسسة كلوني للعدالة، وقد أصدرت منظمة (ذا سنتري) أكثر من تقرير تفصيلي عمّا يحدث في دارفور خلال فترة حصار الفاشر تحديداً.
لم يقف رصد الانتهاكات للقانون الدولي الإنساني، ولقرارات مجلس الأمن بمنع وصول أسلحة إلى دارفور، عند حدود ما ترصده تلك الأقمار، بل أسهمت كبريات المؤسسات الاعلامية الدولية، أمثال نيويورك تايمز و وول استريت جورنال، وفرانس 24 والغارديان البريطانية، وغيرها، في نشر سلسلة من الحلقات التي تتبعت مسارات وصول السلاح النوعي والذخائر إلى الدعم السريع في دارفور، سواء الآتي من بلغاريا أو اليونان أو القادم مباشرة من دولة الإمارات عن طريق الجو والبحر، أو الأسلحة ذات المنشأ الكندي أو البريطاني أو الصيني، والتي يُعاد تصنيعها وانتاجها في الإمارات، وتأخذ طريقها إلى دارفور رغم قرارات مجلس الأمن الدولي.
وعلى المسار الدبلوماسي والرسمي ظل السودان، عبر بعثته الدائمة في نيويورك، يقدم الشكوى تلو أختها، ويخاطب مندوبه الدائم مجلس الأمن الدولي، مستدلاً بالوثائق والمستندات، لإثبات الدور الإماراتي في تأجيج الحرب في السودان، وإرسال آلاف الاطنان من الأسلحة إلى دارفور، تارة عبر تشاد وتارة عن طريق جنوب السودان، ومحذراً من أن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وللقانون الدولي الإنساني التي أرتكبت في مختلف ولايات وسط السودان، سترتكب في دارفور، لكن كل هذا كله ظل حبيس الإدراج، اللهم إلا من قرار خجول أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية، مطلع هذا العام، تصف فيه بعض الأفعال التي قام بها منسوبو الدعم السريع بأنها ترقى لمستوى إبادة جماعية !!
وحين انفجرت فضيحة المرتزقة الكولمبيين الذين يقاتلون لجانب الدعم السريع في الفاشر وغيرها، واعترف مَن لم يقتل منهم بأنهم تم تجنيدهم بواسطة شركات أمنية إماراتية للعمل في تلك الدولة، ثم وجدوا أنفسم في صحارى دارفور، يقاتلون بجانب الدعم السريع، ويدربون عناصره على مختلف أنواع الأسلحة، لم يعد هناك شئ يمكن إخفاؤه ليستر عورة الانخراط الإماراتي في حرب السودان.
قد يتساءل البعض ويقول إن أعضاء مجلس الأمن الدولي الخمسة عشر كانوا يعرفون حجم التورط الإماراتي في إمداد الدعم السريع بأحدث أنواع الأسلحة، ويعرفون قدراً كبيراً من الانتهاكات والجرائم التي أرتكبت بواسطة تلك الأسلحة، ودول كثيرة حول العالم كانت تعرف ذلك، فلماذا توجه حديثك هنا إلى الولايات المتحدة الأمريكية دون غيرها ؟
وللإجابة أذكّر بما أوردته في بداية هذا المقال من وقائع، وأضيف إليها بأن الولايات المتحدة الأمريكية، لم تكن فقط أول مَن قدم نفسه وسيطاُ، ودعا للمفاوضات بين “الطرفين” كما جرى في جدة قبل أن ينقضي شهر الحرب الأول، ولا آخر “طرف” يدعو الآن لوقف الحرب ويتبنى مشروع وساطة، بل كانت هي أحد الفاعلين الرئيسيين في مشروع إعادة هندسة السودان حتى بعد نجاحها في فصل الجنوب، وكانت أيضاً على علم تام بما انتوى شريكها الإماراتي فعله، بل لعلي أضيف هنا أن مبعوثها السابق، توم بيريلو، كان يقول لممثل الجيش السوداني، أيام مفاوضات جدة، وبكل ثقة وعنجهية “من الأفضل لكم أن توقعوا حتى تحافظوا على ما تبقى من جيشكم” ، وكان ممثل الجيش يرد عليه “أنتم لا تعرفون جيش السودان”.
إن الشهادة التي قدمها الدكتور ناثينال ريموند، في جامعة هارفارد الأسبوع الماضي، والتي ملأت الدنيا، كانت الدليل الأكثر موثوقية وحداثة على تواطؤ الإدارة الأمريكية وسماحها لحليفتها دولة الإمارات، بأن تستمر في إمداد الدعم السريع بأحدث أنواع الأسلحة، والتي لم تبق أي نوع من أنواع جرائم الحرب أو الجرائم ضد الإنسانية في القاموس إلا وارتكبت بواسطتها، فلولا الدعم الإماراتي المتدفق لما استمرت الحرب على مدى ثلاث سنوات، ولما تضاعفت الانتهاكات والجرائم، ولو أن أمريكا كانت حريصة على أرواح السودانيين، مثل ما تدعيه من حرص على الحكم المدني، لقالت منذ العام الأول لحليفتها، وقد ثبت فشل مشروعها، كفى كُفي عمّا تفعلين.
ويبقى السؤال الذي يتعين علينا كسودانيين أن نسأله: لماذا سمحت الولايات المتحدة الأمريكية بذبح السودانيين مادامت كانت تعرف منذ ذلك الحين، أن المجازر ستحدث، وما دامت قد وثقت منذ وقت مبكر، حدوث تلك المحازر و الجرائم والانتهاكات؟
العبيد أحمد مروح
إنضم لقناة النيلين على واتسابPromotion Content
أعشاب ونباتات رجيم وأنظمة غذائية لحوم وأسماك
2025/12/06 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة ثالوث الإنكار لتبرئة الغزاة2025/12/06 العاقل من اتعظ بغيره!2025/12/06 مقترحات لبناء سودان جديد2025/12/06 إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس…)2025/12/06 في البدء كانت الكلمة2025/12/05 المستوطنون الجدد… مخطط خطير يهدد ديمغرافية السودان وهويته2025/12/05شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات حرب مفروضة وهُدنة مرفوضة! 2025/12/05الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن