انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي للتشغيل والصيانة بالدول العربية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
بدء فعاليات المؤتمر الدولي الحادي والعشرون للتشغيل والصيانة في الدول العربية، اليوم الأحد، والذي ينظمه المجلس العربي للتشغيل والصيانة بالقاهرة، خلال الفترة من 28 إلى 30 يناير 2024.
وحضر المؤتمر، الدكتور زهير بن محمد السراج أمين عام المؤتمر، والمهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، والدكتور عصام شرف رئيس الوزراء السابق، والدكتور إبراهيم محلب رئيس الوزراء السابق.
يأتي المؤتمر، تحت شعار "إعادة هيكلة برامج تدريب الصيانة"، حيث يجتمع أكثر من 120 خبيرًا من مختلف دول العالم في القاهرة لمناقشة مستقبل الصيانة في العصر الرقمي، إذ يتضمن المؤتمر 18 ورشة عمل مهنية وتدريبية، و16 جلسة علمية، ويسلط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في تحسين أداء الصيانة، والتعليم والتدريب في عصر الرقمنة.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز أهمية التعليم والتدريب في مجالات الصيانة لتلبية الاحتياجات المستقبلية، ومناقشة دور المؤسسات المهنية في تحقيق مستقبل تدريبي أكثر إنصافًا، وتسليط الضوء على المعرفة الرقمية وتأثيرها على التعليم والتدريب.
وقال الدكتور محمد الفوزان، رئيس المجلس العربي للتشغيل والصيانة، إن المؤتمر يهدف إلى مشاركة آخر التطورات في التشغيل والصيانة ونشره لأكبر شريحة من المهتمين بالمجال.
وأضاف الفوزان، في بيان للمجلس، أن المؤتمر "يسهم في تحفيز الإبداع" بوجود العديد من الورش والدورات التدريبية التي تساعد على تطوير المهارات وتحسين الأداء، وبالتالي رفع مستوى الجودة والكفاءة في العمل.
وتابع: "كما يتيح المؤتمر التبادل الواسع للخبرات والمعرفة تحقيق التطور والتقدم في مجال التشغيل والصيانة، وتبادل الأفكار الجديدة والتقنيات المتطورة، وبالتالي يسهم المؤتمر في "دفع عجلة التطور الصناعي والتقني، ويعزز الوعي والثقافة من خلال النقاشات والجلسات والعروض التقديمية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة شركة القابضة لمياه الشرب والصرف شركة القابضة لمياه القابضة لمياه إنطلاق فعاليات المؤتمر المهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى مياه الشرب والصرف الصحى الذكاء الاصطناعي الصرف الصحى الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي للتشغیل والصیانة
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 500 عالم وخطيب.. انطلاق مؤتمر أمناء الأقصى الدولي الثالث بإسطنبول
بدأت اليوم السبت في إسطنبول فعاليات مؤتمر أمناء الأقصى الدولي الثالث للخطباء والدعاة بمشاركة نحو 500 خطيب وإمام وعالم من كافة أنحاء العالم الإسلامي.
ويُعقَد المؤتمر الثالث تحت شعار "من منابر الأمة إلى المسجد الأقصى.. عهد ورباط"، ويختتم أعماله غدا الأحد.
وشدد رئيس مؤسسة أمناء الأقصى للدعاة وخريجي الشريعة عصام البشير، في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر، على أهمية المسجد الأقصى ورمزيته في وجدان المسلمين، وقال إن المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين جميعا.
ووصف البشير المسجد الأقصى بأنه الميزان الدقيق الذي تُقاس به هوية الأمة ومستوى وعيها، محذرا من خطورة المخططات التي تهدد مدينة القدس المحتلة، ومؤكدا أن الخطر تجاوز الاعتداء على الحجر، ليستهدف الهوية الإسلامية وتزييف الوعي والسعي لإفراغ المدينة من أهلها المرابطين من خلال محاولات ممنهجة.
روحان في جسد واحدوربط البشير بين الجُرحين الفلسطينيين المتمثلين بغزة والقدس قائلا إنهما روحان في جسد واحد.
وأشاد بصمود أهل غزة، واصفا ثباتهم بأنه "أعظم شهادة حية على سريان روح الإسلام في جسد الأمة".
وبدوره، ألقى عميد جامع الجزائر الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني كلمة أكد خلالها على أن المؤسسات العلمية والدينية الجزائرية، وعلى رأسها جامع الجزائر، رسّخت دعمها للقضية وجعلت القدس جزءا أصيلا من رسالتها العلمية والدعوية.
وقال إن الجزائر بتاريخها النضالي، وضعت القدس في صميم رؤيتها الدبلوماسية، والقضية ليست ملفا سياسيا قابلا للمساومة.
انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لمؤسسة أمناء الأقصى في إسطنبول بمشاركة رسمية وعلمائية واسعة تحت شعار: «من منابر الأمة إلى المسجد الأقصى… عهد ورباط»
انطلقت في مدينة إسطنبول اليوم (2025.12.13) فعاليات المؤتمر الدولي الثالث الذي تنظمه مؤسسة أمناء الأقصى للدعاة وخريجي الشريعة،… pic.twitter.com/7GyoKUhQB8
— هيئة علماء فلسطين (@palscholars48) December 13, 2025
إعلانأما محمد غورماز، رئيس معهد التفكر الإسلامي في تركيا، فاستحضر دروسا من التاريخ لإسقاطها على واقع المسلمين اليوم.
وسرد غورماز محنة المسلمين في غرناطة قبيل سقوطها واستنجادهم بالمسلمين لنُصرتهم، مشددا على ضرورة دعم أهل غزة والشعب الفلسطيني من أجل القدس والحواضر الإسلامية.
فعالياتوستُعقد في اليوم الأول من المؤتمر ندوتان، الأولى بعنوان" القدس وفلسطين: الواقع ومستقبل الصراع"، وتنقسم لعدة محاور هي: المسجد الأقصى في عين العاصفة وغزة اليوم ومستقبل الاتفاق والضفة درع القدس وتعزيز مركزية فلسطين في وجدان الأمة.
أما الندوة الثانية فستُعقد تحت عنوان الخطاب الدعوي والقضية الفلسطينية، وتنقسم لعدة محاور هي: نقض خطاب التطبيع الإفتائي والوعظي وموقع القضية في منهجية البناء المعرفي والتربوي، وانعكاس الطوفان في دوائر المجتمع الغربي وسبل الاستثمار.