ما معنى صيام النوافل.. وما هي آدابه وأحكامه؟| علماء بالأوقاف يجيبون
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أقيمت مساء السبت 27/ 1/ 2024م، بعد صلاة العشاء: (48) ندوة في التثقيف الفقهي والإفتاء، حول موضوع: "صيام النوافل آداب وأحكام" وقد أكد الجميع أن صوم النفل بمعنى الزيادة المشروعة على الفرض على وجه مخصوص، والتطوع بمعنى ما يشرع فعله من غير إلزام، ويسمى أيضا: الصوم المندوب، أو المستحب، وهو ما اقتضى الشرع فعله من غير إلزام.
وتابع علماء الأوقاف: الصوم الذي اقتضى الشرع فعله إما على وجه الإلزام، وهو صوم شهر رمضان، وكل صوم واجب بنذر أو قضاء وغيره، وإما على غير وجه إلزام وهو صوم التطوع، وهو النوع الثاني من أنواع الصيام، وقد شرع صوم التطوع من أجل جبر الخلل الذي يحصل في الفريضة، ومن أجل زيادة الأجر والثواب ففي الحديث عن أبي سعيد الخدري (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "من صام يوما في سبيل الله بَعَّدَ الله وجهه عن النار سبعين خريفا"، وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “إن أحب الصيام إلى الله صيام داود، كان يصوم يوما ويفطر يوما”.
وقد جاءت الندوات على النحو التالي:
ففي مديرية أوقاف القاهرة أقيم البرنامج بمسجد الإمام الحسين ( رضي الله عنه)، ومسجد السيدة نفيسة ( رضي الله عنها)، ومسجد السيدة فاطمة النبوية ( رضي الله عنها)، ومسجد الوعد الحق، ومسجد فاطمة الشربتلي، ومسجد شريف، ومسجد فاطمة الزهراء، ومسجد سيدنا عمرو بن العاص، ومسجد القدس، ومسجد التوحيد، ومسجد مبارك، ومسجد المهدي، ومسجد السيدة جويرية، ومسجد النور بالقطامية.
وفي مديرية أوقاف الجيزة أقيم البرنامج بمسجد الحصري، ومسجد المشاري، ومسجد مصطفى محمود.
وفي مديرية أوقاف القليوبية أقيم البرنامج بمسجد الكبير، ومسجد زعزع.
وفي مديرية أوقاف الدقهلية أقيم البرنامج بمسجد السادات.
وفي مديرية أوقاف السويس أقيم البرنامج بمسجد المرور.
وفي مديرية أوقاف البحيرة أقيم البرنامج بمسجد الهداية.
وفي مديرية أوقاف البحر الأحمر أقيم البرنامج بمسجد الوهاب.
وفي مديرية أوقاف الأقصر أقيم البرنامج بمسجد محسب.
وفي مديرية أوقاف الإسماعيلية أقيم البرنامج بمسجد الإيمان والتقوى.
وفي مديرية أوقاف أسيوط أقيم البرنامج بمسجد البقلي، ومسجد التقوى.
وفي مديرية أوقاف المنوفية أقيم البرنامج بمسجد سيدي شبل، ومسجد أبو المكارم.
وفي مديرية أوقاف الفيوم أقيم البرنامج بمسجد السلام.
وفي مديرية أوقاف الغربية أقيم البرنامج بمسجد السلام الشال.
وفي مديرية أوقاف الشرقية أقيم البرنامج بمسجد المجمع الإسلامي.
وفي مديرية أوقاف شمال سيناء أقيم البرنامج بمسجد النصر.
وفي مديرية أوقاف سوهاج أقيم البرنامج بمسجد التوحيد.
وفي مديرية أوقاف دمياط أقيم البرنامج بمسجد الشهداء.
وفي مديرية أوقاف بورسعيد أقيم البرنامج بمسجد مريم.
وفي مديرية أوقاف بني سويف أقيم البرنامج بمسجد الخلفاء الراشدين.
وفي مديرية أوقاف الوادي الجديد أقيم البرنامج بمسجد المجاهدين.
وفي مديرية أوقاف مطروح أقيم البرنامج بمسجد الحرمين.
وفي مديرية أوقاف كفر الشيخ أقيم البرنامج بمسجد الشريف، ومسجد الملك.
وفي مديرية أوقاف قنا أقيم البرنامج بمسجد أبو بكر الصديق.
وفي مديرية أوقاف أسوان أقيم البرنامج بمسجد زبيدة.
وفي مديرية أوقاف جنوب سيناء أقيم البرنامج بمسجد الرحمن.
وفي مديرية أوقاف الإسكندرية أقيم البرنامج بمسجد الميناء الشرقي، ومسجد عثمان أحمد عثمان.
وفي مديرية أوقاف المنيا أقيم البرنامج بمسجد الغربي، ومسجد النصرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء صلاة العشاء مديرية أوقاف الجيزة مديرية أوقاف القليوبية مسجد السيدة نفيسة مسجد الإمام الحسين أقیم البرنامج بمسجد وفی مدیریة أوقاف رضی الله
إقرأ أيضاً:
علماء يتحدثون عن زلزال إسطنبول المحتمل.. قد تصل قوته 7 درجات
سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء، على الأخطار الموجودة في أعماق بحر مرمرة في تركيا، والتنبؤات بحدوث زالزل قوي قد يمتد إلى مدينة إسطنبول.
وذكرت الصحيفة أنه "يحدث شيء مُنذر بالخطر في أعماق بحر مرمرة في تركيا"، موضحة أن "العلماء يراقبون خط صدع يقع أسفل هذا المسطح المائي الداخلي، الذي يربط البحر الأسود ببحر إيجة".
وتابعت: "على مدى العقدين الماضيين وقعت زلازل متزايدة الشدة وتتحرك بثبات نحو الشرق"، لافتة إلى أن آخر هذه الزلازل وقع في نيسان/ أبريل الماضي، وبلغت قوته 6.2 درجة، وإذا استمر هذا النمط، فقد يصل زلزال كبير في نهاية المطاف إلى المياه الواقعة جنوب أكبر مدينة في تركيا.
ونقلت الصحيفة عن ستيفن هيكس، عالم الزلازل في جامعة كوليدج لندن، والذي لم يشارك في الدراسة الجديدة بقوله: "إسطنبول في مرمى الخطر".
وتشير الأبحاث الجديدة، التي نُشرت يوم الخميس الماضي في مجلة ساينس، إلى أن زلازل قوية تتجه نحو جزء مغلق يمتد من 9 إلى 13 ميلًا مما يسميه العلماء صدع مرمرة الرئيسي. وهذا من شأنه أن يُطلق العنان لزلزال بقوة 7.0 درجة أو أكثر على المدينة التي يبلغ عدد سكانها 16 مليون نسمة. ولا تزال طبيعة هذا الزلزال وتوقيته الدقيق غير مؤكد.
وقالت باتريشيا مارتينيز-غارزون، عالمة الزلازل في مركز هيلمهولتز لعلوم الأرض (GFZ) في ألمانيا، وإحدى مؤلفي الدراسة الجديدة: "لا يمكن التنبؤ بالزلازل". لكن فهم كيفية بدء هذا الحدث يُعدّ بالغ الأهمية. وتابعت: "علينا التركيز على التخفيف من آثاره والكشف المبكر عن أي إشارات تدل على حدوث شيء غير عادي".
ولفتت "نيويورك تايمز" إلى أن تركيا شهدت زلازل كارثية، ففي شباط/ فبراير 2023، ضرب زلزالان بقوة 7.8 درجات، أعقبه بعد ساعات قليلة زلزال آخر بقوة 7.5 درجات، أجزاء من جنوب تركيا وسوريا، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 55 ألف شخص.
وذكرت الصحيفة أن "فكرة وقوع زلزال مدمر في إسطنبول ليست جديدة؛ إذ يتفق الخبراء على حتمية هذا الأمر"، وقالت جوديث هوبارد، عالمة الزلازل بجامعة كورنيل، والتي لم تشارك في الدراسة: "من المرجح أن يتسبب زلزال ضخم يضرب بالقرب من إسطنبول في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث".
وأشارت الصحيفة إلى أن الخطر الذي سلطت الدراسة الجديدة الضوء عليه يتعلق بمنطقة صدع شمال الأناضول، وهي حدود جيولوجية تنزلق فيها الصفيحة التكتونية الأناضولية جانبيًا على الصفيحة الأوراسية.
ولفتت إلى أن جزء كبير من منطقة الصدع هذه، التي يبلغ طولها 750 ميلا، شهد نشاطا في العصر الحديث. إلا أن جزءًا منها - يُسمى صدع مرمرة الرئيسي، ويقع تحت سطح البحر جنوب غرب إسطنبول - ظل هادئًا بشكل مثير للريبة. وقد ضرب زلزال بقوة 7.1 درجة المدينة عام 1766، ولكن منذ ذلك الحين، لم يشهد جزء منها، يبلغ طوله حوالي 100 ميل، أي تمزق.
ولاحظت الدراسة الجديدة، التي فحصت الزلازل التي وقعت على الصدع خلال العشرين عامًا الماضية، أمرًا غريبًا. في عام 2011، ضرب زلزال بقوة 5.2 درجة الجزء الغربي من صدع مرمرة الرئيسي، تبعه زلزال آخر بقوة 5.1 درجة إلى الشرق منه في عام 2012. وفي سبتمبر 2019، هز زلزال بقوة 5.8 درجة الجزء الأوسط من صدع مرمرة الرئيسي. ثم في أبريل 2025، وإلى الشرق منه مباشرة، وقع زلزال بقوة 6.2 درجة.
وتساءلت الصحيفة: "هل سيكون الزلزال القادم أقوى من سابقه؟ وإذا كان الأمر كذلك، فهل سيقع على الصدع أسفل إسطنبول مباشرة؟ يعتقد مؤلفو الدراسة أن هذا احتمال وارد".
وتابعت: "لا يوجد ما يضمن أن يكون الزلزال القادم هو الكارثة التي تبلغ قوتها 7 درجات أو أكثر والتي يخشاها الجميع. لكن وقوع زلزال قوي إضافي على الصدع قد يزيد الضغط على قسمه الشرقي، ما قد يؤدي إلى حدوث ذلك التصدع المرتقب. وبما أن الزيادات الطفيفة في قوة الزلزال تُقابلها قفزات هائلة في الطاقة المنبعثة، فإن حتى زلزالًا بقوة تتراوح بين منتصف ونهاية الست درجات على مقياس ريختر قد يُلحق أضرارًا جسيمة بالمدينة".
وأردفت: "ليس من الواضح سبب انتشار الزلازل أحيانًا على طول الصدع، ولكن من المعروف أنها حدثت في الماضي، بما في ذلك على منطقة صدع شمال الأناضول نفسها. ومع ذلك، لم يُدرج الباحثون سوى أربعة زلازل متوسطة القوة في تحليلهم، وهو عدد قد لا يكون كافيًا لتحديد نمط معين"، وقال الدكتور هوبارد: "أعتقد أن هناك احتمالًا كبيرًا أن تكون هذه مجرد زلازل عادية تبدو وكأنها تنتقل من مكانها".
واستدركت: "لكن حتى لو كان التشكيك مبررًا بشأن هذه البيانات، فمن الواضح أن ضغطًا خطيرًا يتراكم على هذا الصدع. زلزال مدمر هائل قادم لا محالة". ويقول الدكتور هوبارد: "أعتقد أننا لا نستطيع حتى الآن الجزم ما إذا كان سيسبقه سلسلة من الزلازل التي تنتقل من مكانها، كما يُشير إليه هذا البحث، أم أنه سيحدث فجأة ودون سابق إنذار".
وأكد أن فتك هذا الزلزال المُرتقب يعتمد على عوامل عديدة، منها اتجاه الصدع. وتُحذّر دراسة حديثة (شارك في تأليفها الدكتور مارتينيز-غارزون) من احتمالية أكبر لاتجاهه شرقًا، وللأسف باتجاه إسطنبول. ولكن كما حدث مع كارثة الزلزال المزدوج في تركيا عام 2023، فإن العامل البشري هو ما قد يُهيئ إسطنبول لكارثة.