توزيع «كسوة الشتاء» على العمال في بر دبي
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
دبي - الخليج
نظم فريق «شكراً لعطائك التطوعي»، مبادرة كسوة الشتاء بعنوان «زملوهم»، تضمنت توفير الملابس الشتوية والبطانيات لقرابة 150 عاملاً وعاملة في مواقع عملهم بمنطقة بر دبي، برعاية وحضور الشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري، بالتعاون مع مبادرة الروح الإيجابية والإدارة العامة لحقوق الإنسان في شرطة دبي، وفريق غاية التطوعي وفريق الهلال الطلابي من مدارس حماية للتربية والتعليم، ومؤسسة «إس لتنظيم وإدارة الفعاليات»، وذلك ضمن المبادرة السنوية التي تقام تحت شعار «الخير في عيال زايد».
وقال سيف الرحمن أمير، رئيس فريق «شكراً لعطائك التطوعي»: إن هذه المبادرة التي شملت عدداً كبيراً من العمال والعاملات الموظفين في عدة جهات، تهدف إلى تعزيز التكافل الاجتماعي والتضامن مع هذه الفئة، مشيراً إلى أن هذا النشاط الإنساني هو من فكرة المتطوع سهيل سيد الرحمن، بالتعاون مع شرطة دبي ممثلة في مبادرة الروح الإيجابية والإدارة العامة لحقوق الإنسان وجهود كافة المتطوعين الذين لهم الدور الكبير في الارتقاء بخدمة المجتمع وغرس الصفات الإنسانية وترسيخ المبادرات والبرامج التطوعية في ربوع الوطن.
وفي الختام كرّم الشيخ سالم بن ركاض الجهات المساهمة في الدعم والتنظيم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي
إقرأ أيضاً:
تفاوت في توزيع مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم الحوز يثير جدلاً واسعاً
تحرير :زكرياء عبد الله
رغم المجهودات المبذولة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية منذ انطلاقتها، لا تزال مظاهر التفاوت في الاستفادة من مشاريعها تثير تساؤلات عديدة في صفوف ساكنة إقليم الحوز، حيث حظيت بعض الجماعات الترابية بنصيب وافر من هذه المشاريع، بينما لا تزال جماعات أخرى تعاني من شبه غياب لهذه البرامج التنموية.
وتشير معطيات ميدانية إلى أن عدداً من الجماعات، خاصة تلك ذات الطابع القروي أو الجبلي، لم تنل ما يكفي من الدعم على مستوى البنيات التحتية، المشاريع المدرة للدخل، أو دعم التمدرس والصحة، على عكس جماعات أخرى استفادت من تدخلات متعددة في ظرف وجيز، ما أفرز نوعاً من التفاوت المجالي الذي يتعارض مع فلسفة وروح المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تقوم على العدالة المجالية والاجتماعية.
وفي هذا السياق، شدد عدد من المهتمين على ضرورة اعتماد مقاربة تشاركية في تخطيط المشاريع، ترتكز على تشخيص دقيق للحاجيات الحقيقية لكل جماعة ترابية، مع إشراك الفاعلين المحليين والمجتمع المدني، تفادياً لأي شكل من أشكال الإقصاء أو سوء التوزيع.