كن أنت الرابح بين المواقع والواقع..
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
اللبيب هو من يجيد التمييز بين الصالح والطالح، فيأخذ ما يفيده ويترك ما يضره، ومما لا شك فيه أنه بالرغم من التطور التكنولوجي الحاصل في وقتنا. وبالرغم من حاجتنا المضطرة لاستعماله، لابد أن نكون عقلانيين وأن نوازن في استخدامه حتى لا ينسينا واقعنا.
وفيما يلي أهم الإرشادات لتحقيق التوازن بيع العالم الافتراضي والحياة الواقعية:
عدم المبالغة في قضاء الأوقات على الانترنتجميعنا عندما ندخل على منصة من منصات التواصل الاجتماعي نود أن نتصفحها دون أي غاية محددة.
يجب على كل فرد أن يخصص وقتاً للقيام بالأنشطة التي يحبها على أرض الواقع بعيداً عن الانترنت. كتخصيص وقت للاستمتاع مع العائلة أو الأصدقاء الخروج في نزهة رفقة الأولاد.
احترام من تتحدث إليهعندما تخاطب شخصاً وتتحدث معه في الحياة الفعلية عليك النظر في عينيه مباشرة والالتفات له وترك كل الأجهزة الالكترونية. والتركيز معهم، لتشعرهم بالاحترام والاهتمام لما يقولون. وليكون التفاعل بناءً وإيجابياً بينكم.
تذكر قيمة الحياةفبعض الأشخاص إن لم نحترم ونستغل لحظة وجودنا معهم قد نُحرم منهم مرة أخرى. فالسفر والموت والمشاغل الحياتية تبعد الأشخاص. لذلك استثمر وقتك جيداً مع الأشخاص ولا تهدره على منصات التواصل الاجتماعي عند وجودك معهم.
ابحث عن هوايات جديدةحاول أن تسحب نفسك بإرادة قوية من العالم الافتراضي وتعود لممارسة هواياتك القديمة. والبحث عن هوايات وأنشطة جديدة في الحياة العملية. لتشعر بقيمة الحياة والتفاصيل بعيداً عن الانترنت والمتابعين ومنصات التواصل الاجتماعي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
مدد.. يمكن الأسر من التواصل الإرشادي مع أبنائها من ذوي الإعاقة السمعية
انطلق برنامج التواصل الأسري (مدد)، الذي ينفذه معهد التواصل للتدريب بالتعاون مع الجمعية العمانية لذوي الإعاقة بمحافظة شمال الباطنة ومكتب محافظ الداخلية، وبدعم من مؤسسة جسر الخيرية، في محافظتي شمال الباطنة والداخلية، بهدف تمكين الأسر من التواصل الإشاري مع أبنائها من ذوي الإعاقة السمعية والعكس، بوصفه أحد أوائل البرامج المتخصصة الموجهة لأسر الأشخاص من ذوي الإعاقة السمعية في سلطنة عمان، ويسعى البرنامج إلى رفع مستوى الوعي بآليات وأساليب التعامل والتواصل مع الأشخاص من ذوي الإعاقة السمعية، ليسهم في بناء علاقات أسرية متعاونة وداعمة، وتعزيز اندماج هذه الفئة مع أسرهم والمجتمع.
ويشارك في البرنامج أكثر من 40 مشاركًا من الآباء والأمهات والإخوة والأبناء، لمعالجة فجوة التواصل داخل الأسرة، وتمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة السمعية من التفاعل مع الآخرين ودمجهم في المجتمع، إضافة إلى تسهيل إنجاز شؤونهم الحياتية بوجود فرد متمكّن إشارياً داخل الأسرة، والتعرف على أفضل الأساليب والآليات للتعامل مع الأبناء من ذوي الإعاقة السمعية، ليسهم في خفض التحديات التي تواجههم ودعمهم لتحقيق أهدافهم المستقبلية.
ويعكس البرنامج مفهوم الاستدامة من خلال انسجامه مع المرسوم السلطاني رقم (92 /2025) الخاص بقانون حقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة، واتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي صادقت عليها سلطنة عمان بموجب المرسوم السلطاني رقم (121 /2008)، إلى جانب الإسهام في تحقيق مستهدفات "رؤية عمان 2040" المتعلقة بتمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة، كما يدعم البرنامج التمكين المعرفي للشخص الأصم بوجود مترجم إشاري دائم داخل الأسرة، مما يعزز الاستقرار النفسي والاجتماعي، وينعكس إيجابيا على التنشئة وبناء أجيال واثقة ومنتمية ومنتجة في خدمة الوطن.
ويستهدف برنامج (مدد) 200 شخص من أسر الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، ويشمل خمس محافظات، بعد الانتهاء من تنفيذه في محافظتي مسقط وظفار، مع استمرار العمل على تنفيذه في محافظتي شمال الباطنة والداخلية، على أن يستكمل لاحقًا في محافظة جنوب الشرقية.