أقيمت جلسة نقاشية بنادي الشاطئ للمعلمين بالإسكندرية تحت عنوان «التعليم بين الواقع والمأمول»، ناقش فيها الدكتور عربي أبو زيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الإسكندرية، أهم الخطوات الإيجابية التي اتخذتها الدولة من أجل تطوير التعليم في مصر، بحضور خلف الزناتي نقيب معلمي مصر، ورئيس اتحاد المعلمين العرب، والدكتور سمير النيلي مدير عام نادي المعلمين بالإسكندرية.

الارتقاء بالتعليم

وقال الدكتور عربي أبو زيد وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الإسكندرية، لـ«الوطن»، إن الهدف من الندوة النقاشية عرض ما تم إنجازه في تطوير التعليم وإنشاء مدارس جديدة وتطوير يشمل كل مراحل التعليم، إلى جانب ما سيتم إنجازه في المرحلة المقبلة، حيث تضع الدولة والقيادة السياسية التعليم في أهم أولويات الدولة إلى جانب الصحة، لذلك تسخر الدولة كل الجهود للارتقاء بالعملية التعليمية في مصر سواء من خلال الإنشاءات الجديدة أو تطوير المعلم وإعداد الدورات لرفع مستوى المعلمين وكذلك الخدمات التي تقدم للطلاب.

اهتمام بالتعليم الفني

وأضاف الدكتور سمير النيلي، مدير عام نادي الشاطئ للمعلمين ووكيل وزارة التعليم بمطروح سابقاً، إن الدولة لا تدخر جهداً لتطوير العملية التعليمية بكل مراحلها لرفع مستوى المدرسة والطالب والمعلم، بالإضافة إلى إيجاد نوعيات جديدة من التعليم تناسب سوق العمل، حيث أن التعليم الفني انتقل نقلة كبيرة في نوعية المدارس والتخصصات التي وجدت إقبالاً كثيفاً من طلاب الشهادة الإعدادية على التعليم الفني والمزدوج.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تعليم الإسكندرية تطوير التعليم مدارس جديدة جلسة نقاشية

إقرأ أيضاً:

غيانا.. الدولة الوحيدة في العالم التي تُطعم شعبها بالكامل دون استيراد!

رغم التقدم التكنولوجي الهائل في الزراعة وسلاسل الإمداد العالمية، إلا أن دولة واحدة فقط على وجه الأرض قادرة على إطعام سكانها بالكامل دون أن تستورد أي نوع من الغذاء، دولة واحدة فقط بين 186 دولة يمكنها أن تُشبع شعبها بسبع مجموعات غذائية أساسية دون الاعتماد على الخارج.

وفي دراسة غير مسبوقة نُشرت مؤخرًا في مجلة Nature Food، قام باحثون من جامعتي غوتنغن الألمانية وإدنبرة البريطانية بتحليل شامل لإنتاج الغذاء في مختلف دول العالم، شمل: اللحوم، الألبان، النشويات، الأسماك، البقوليات، المكسرات والبذور، الخضروات والفواكه.

وبحسب الدراسة، الدولة الوحيدة التي تحقق الاكتفاء الذاتي الكامل في جميع هذه الفئات الغذائية هي: غيانا، الدولة الصغيرة الواقعة في شمال أمريكا الجنوبية، والتي تفوقت على عمالقة الإنتاج الزراعي والغذائي عالميًا.

ووفق الدراسة، جاءت الصين وفيتنام في المرتبتين الثانية والثالثة، حيث تنتج كل منهما ما يكفي لتغطية حاجات سكانها في ست مجموعات غذائية من أصل سبع، بينما حلّت روسيا ضمن الدول التي تحقق الاكتفاء في خمس فئات، لكنها تُعاني من نقص واضح في إنتاج الخضروات والفواكه.

أما بقية دول العالم، فالصورة قاتمة: فقط 1 من كل 7 دول تحقق الاكتفاء في خمس مجموعات غذائية أو أكثر، أكثر من ثلث الدول لا تكتفي إلا بفئتين غذائيتين أو أقل، وهناك 6 دول لا تنتج ما يكفي من أي مجموعة غذائية أساسية، وهي: أفغانستان، الإمارات العربية المتحدة، العراق، ماكاو، قطر، اليمن، بحسب الدراسة.

كما سلطت الدراسة الضوء على نقطة شديدة الحساسية: معظم الدول لا تعتمد فقط على الاستيراد، بل تعتمد في كثير من الحالات على شريك تجاري واحد لتأمين أكثر من نصف احتياجاتها الغذائية، مما يجعلها في مرمى الخطر في حال حدوث حرب، أزمة اقتصادية، أو كارثة طبيعية.

مقالات مشابهة

  • استرداد 1259 فدانًا من أراضي أملاك الدولة بالإسكندرية
  • «التعليم العالي»: رصد مكثف على السوشيال ميديا لملاحقة الكيانات التعليمية الوهمية
  • غيانا.. الدولة الوحيدة في العالم التي تُطعم شعبها بالكامل دون استيراد!
  • وزير التعليم العالي ينعى الدكتور جمال أبو المكارم رئيس جامعة المنيا الأسبق
  • مقتطفات من خطبة يوم عرفة التي ألقاها وزير الأوقاف الدكتور محمد أبو الخير شكري في مشاعر عرفات بمكة المكرمة
  • وزير التعليم العالي: تطوير البرامج التعليمية لمواكبة سوق العمل.. وإنشاء مدن جامعية متكاملة ومجمعات صناعية
  • معاون الأمين العام لشؤون مجلس الوزراء يناقش مع مرشحي رئاسة ‏الجامعات تطوير التعليم الجامعي في سوريا ‏
  • نواب البرلمان: تطوير الغزل والنسيج خطوة استراتيجية لإحياء الصناعة الوطنية
  • برلمانية: تطوير قطاع الغزل والنسيج استثمار إستراتيجي للاقتصاد المصري
  • نصائح عامة للطلاب والأهالي مع اقتراب موعد امتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوية