"كوم البركة" تغرق في مياه الأمطار بكفر الدوار
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
سادت حالة من الاستياء الغضب بين أهالي قرية كوم البركة بمدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة، والتي تعتبر من أكبر القري، بعد أن غرقت القرية عقب موجة الأمطار الغزيرة، وحولت القرية إلى بحيرة من المياه، التي حاصرت منازل القرية، واقتحمت بعض منازل المواطنين .
وأصيبت القرية بالشل التام، بعد عدم قدرة الأهالي علي الخروج من منازلهم ، والذهاب إلي أعمالهم.
الكارثة الكبري هي صعوبة مرور السيارات في الطريق الذي يشق القرية ، ويربط بين الطريق الزراعي بمركز كفر الدوار ، والطريق الصحراوي بأبو المطامير ، بعد إرتفاع منسوب المياة أعلي الطريق إلي نصف المتر ، وعدم قدرة قائدي السيارات علي عبور الطريق .
وأكد أهالي القرية، أن السبب الرئيسي في غرق القرية، هو تعطل مشروع الصرف الصحي ، والذي بدأ منذ سنوات طويلة، وتوقفت أعمال المشروع منذ فترة، رغم أنة لا يتبقي سوي خطوات قليلة جدا ، ويعمل المشروع الذي سوف ينقذ القرية من الغرق .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمطار أغرقت قرية
إقرأ أيضاً:
كارثة المنخفض الجوي تفاقم معاناة أهالي غزة وسط دمار البنية التحتية ونزوح آلاف الأسر
يعيش أهالي غزة واحدة من أصعب المراحل في تاريخهم المعاصر، حيث يتكدس النازحون داخل مخيمات غارقة بالمياه والطين، ويبحثون عن أي وسيلة لحماية أطفالهم من البرد والجوع.
انعدام التدفئة ونقص الموادومع انعدام التدفئة ونقص المواد الغذائية، باتت العائلات تقضي لياليها في خيام مهترئة لا تقوى على مقاومة الرياح القاسية.
كما يعاني المرضى وكبار السن من صعوبة الوصول إلى المراكز الطبية المتهالكة أو المعدومة، بينما تزداد المخاوف من انتشار الأمراض وسط بيئة مشبعة بالمياه الملوثة.
ويقف الأهالي في مواجهة هذا الواقع بلا إمكانيات تُذكر، معتمدين على جهود طواقم البلدية والمتطوعين التي لا تكفي لسد الاحتياجات الهائلة.
وفي ظل هذا المشهد القاتم، يعلق سكان غزة آمالهم على تدخل عاجل يخفف عنهم ثقل المعاناة ويعيد شيئًا من الاستقرار لحياتهم المهددة.
أوضاعًا بالغة الصعوبةمن جانبه؛ أكد المتحدث باسم بلدية غزة، حسني نديم مهنا، في تصريح لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن المدينة تواجه أوضاعًا بالغة الصعوبة بعد أن أغرقت العاصفة الجوية العنيفة معظم الخيام والمناطق السكنية، مشيرًا إلى أن طواقم البلدية تعمل بلا توقف منذ 72 ساعة للتقليل من حجم الكارثة التي طالت ربع مليون نازح تضرروا مباشرة نتيجة غرق الأحياء وانهيار المنازل وتدفق المياه بكميات غير مسبوقة.
الأمطار والرياح القويةوأوضح مهنا أن المدينة تعيش حالة “كارثية” بسبب الأمطار الغزيرة التي غمرت مساحات واسعة، خاصة في المناطق المدمرة أصلًا بفعل الحرب، فيما تواصل فرق البلدية والدفاع المدني جهودها لانتشال ضحايا سقطوا تحت أنقاض مبانٍ انهارت بفعل الأمطار والرياح القوية.
وأضاف أن البلدية تلقت أكثر من ألف بلاغ عن انهيارات وانسداد مصارف مياه، لافتًا إلى تدمير الاحتلال لما يزيد عن 1600 مصرف من أصل 4400، ما تسبب بشلل شبه كامل في قدرة التصريف، كما تعرضت شبكات الصرف الصحي لدمار واسع تجاوز 220 ألف متر طولي، فانخفضت قدرتها التشغيلية إلى 20% فقط.
وأكد مهنا أن الوضع يحتاج لتدخل عاجل يوفر معدات تشغيلية ووقودًا وطواقم دعم، محذرًا من أن استمرار المنخفض قد يفاقم الأزمة الإنسانية بشكل خطير.