"كوم البركة" تغرق في مياه الأمطار بكفر الدوار
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
سادت حالة من الاستياء الغضب بين أهالي قرية كوم البركة بمدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة، والتي تعتبر من أكبر القري، بعد أن غرقت القرية عقب موجة الأمطار الغزيرة، وحولت القرية إلى بحيرة من المياه، التي حاصرت منازل القرية، واقتحمت بعض منازل المواطنين .
وأصيبت القرية بالشل التام، بعد عدم قدرة الأهالي علي الخروج من منازلهم ، والذهاب إلي أعمالهم.
الكارثة الكبري هي صعوبة مرور السيارات في الطريق الذي يشق القرية ، ويربط بين الطريق الزراعي بمركز كفر الدوار ، والطريق الصحراوي بأبو المطامير ، بعد إرتفاع منسوب المياة أعلي الطريق إلي نصف المتر ، وعدم قدرة قائدي السيارات علي عبور الطريق .
وأكد أهالي القرية، أن السبب الرئيسي في غرق القرية، هو تعطل مشروع الصرف الصحي ، والذي بدأ منذ سنوات طويلة، وتوقفت أعمال المشروع منذ فترة، رغم أنة لا يتبقي سوي خطوات قليلة جدا ، ويعمل المشروع الذي سوف ينقذ القرية من الغرق .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمطار أغرقت قرية
إقرأ أيضاً:
تكساس تغرق: 82 قتيلاً وعشرات المفقودين في أسوأ فيضانات منذ سنوات
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات العارمة التي اجتاحت ولاية تكساس الأميركية إلى 82 قتيلاً على الأقل، فيما لا يزال عشرات الأشخاص في عداد المفقودين، في ظل تحذيرات من احتمال حدوث فيضانات جديدة في الأيام المقبلة.
وفي تطور أثار جدلاً، نفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب أي مسؤولية له عن الكارثة، رغم الانتقادات الموجهة إليه بخفض التمويل المخصص لوكالات فدرالية معنية بالأرصاد الجوية والإنذار المبكر من الكوارث الطبيعية.
وتواصل فرق الإنقاذ، بمساعدة متطوعين وعائلات الضحايا، البحث في الأنقاض والمباني التي غمرتها المياه في مخيم "ميستيك"، وهو مخيم صيفي للفتيات في وسط تكساس، تسببت الفيضانات المفاجئة في اقتلاع منازله من أساساتها. ويُعتقد أن عدداً كبيراً من الضحايا والمفقودين كانوا من بين نزيلات المخيم والعاملين فيه.
عمليات الإنقاذ تجرى وسط تضاريس صعبة، تشمل أمواجاً مرتفعة ومخاطر بيئية مثل الأفاعي المائية، ما يزيد من تعقيد جهود البحث عن المفقودين، بينهم عشر فتيات ومرشدة من المخيم.
وفي أول إعلان رسمي لحصيلة المفقودين منذ بدء العواصف، قال حاكم الولاية غريغ أبوت إن 41 شخصاً لا يزالون في عداد المفقودين في عموم تكساس، مضيفاً أن الرقم مرشح للارتفاع مع استمرار عمليات البحث.
ووصف أبوت الدمار الذي لحق بمخيم ميستيك، الواقع على ضفاف نهر غوادلوبي، بأنه "مروّع وغير مسبوق"، مشيراً إلى أن نحو 750 فتاة كنّ داخل المخيم عند اجتياح مياه الفيضانات له. وأضاف عبر منشور على منصة "إكس" أن السلطات "لن تتوقف حتى يتم العثور على كل الفتيات المفقودات".
وإلى جانب الكارثة في المخيم، أكدت السلطات المحلية تسجيل عشر وفيات أخرى في عدد من المقاطعات، من بينها ترافيس وبيرنت وكيندال وتوم غرين وويليامسون، مع توقعات بارتفاع العدد.
وقال العقيد فريمان مارتن من إدارة السلامة العامة في تكساس إن الظروف تشير إلى احتمال زيادة أعداد القتلى في الأيام القادمة، بينما حذّرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية من استمرار خطر العواصف الرعدية التي قد تتسبب بمزيد من الفيضانات فوق أراضٍ مشبعة بالمياه.
وفي مؤتمر صحفي عقده الحاكم في مدينة أوستن، أصدرت السلطات تحذيرات طارئة شملت مقاطعة كير، نبهت فيها من "احتمال كبير لحدوث فيضان نهري"، ما دفع السكان إلى الإخلاء الفوري. وبعد دقائق، أعلنت السلطات أنه لا يوجد خطر مباشر، لكن التوتر بقي قائماً.
نائب الحاكم دان باتريك أكد هو الآخر أن الأمطار المتوقعة حتى يوم الثلاثاء قد تتسبب بفيضانات إضافية تهدد حياة السكان، خاصة في المناطق المنخفضة التي لا تزال غارقة.
وفي خضم ذلك، باشرت فرق العمل المدعومة بمعدات ثقيلة إزالة الحطام وجذوع الأشجار المتشابكة من مجرى النهر، بينما كانت العائلات تتابع بألم الدمار الذي حلّ بأحبائها. ورغم التحذيرات بعدم الاقتراب من موقع الكارثة، انضم العديد من ذوي المفقودين إلى جهود البحث، آملين بالعثور على ناجين.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن