قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، الأحد، إن محكمة العدل الدولية اتخذت مجموعة قرارت هامة من الناحية السياسية والقانونية.

وأضاف أشتية في مؤتمر صحفي:

حرب إسرائيل على الأونروا ليست جديدة فهي منذ فترة تعمل على تصفية وكالة الغوث لارتباطها بموضوع اللاجئين. يقع في هذا السياق العدوان المتكرر على جميع المخيمات سواء كان ذلك في غزة أو الضفة وخاصة مخيم جنين وطولكرم ونور شمس وبلاطة وغيرها.

في سياق مزاعم إسرائيل اتجاه عدد من موظفي الوكالة ودون انتظار التحقيق بدأت حملة دولية ضد الوكالة رغم تأكيد الأخيرة عن عدم مسؤوليتها عن تلك الاتهامات. صدمنا بإعلان بعض الدول تجميد مساعداتها للأونروا علما بأن تلك الدول تساهم بحاولي 70 بالمئة من موازنة الوكالة. هذا الإجراء خطير ويجب التراجع عنه وإعادة التمويل للوكالة والتي آمل منها أن تسرع في إجراءاتها التي أعلنت عنها. تجمييد المساعدات يتزامن مع مخطط إسرائيل لتهجير أهلنا من غزة ويجب أن يتوقف. التجميد يأتي بظروف صعبة بوقت قالت فيه محكمة العدل بأن على إسرائيل السماح بإدخال المساعدات فورا إلى غزة. الهجوم الإسرائيلي على الأمم المتحدة هو هجوم انتقامي بسبب الشهادات الصادرة عنهم والتي استخدمت في المحكمة الدولية لإدانة إسرائيل . يجب اتخاذ إجراءات عقابية بحق إسرائيل وليس بحق منظمة دولية تخدم ضحايا إسرائيل. الظرف الإنساني الصعب في غزة يدلل على الحاجة لجهود جميع المؤسسات بما فيها الأونروا لمساعدة المحتاجين.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وكالة الغوث إسرائيل مخطط إسرائيل غزة محكمة العدل إسرائيل الأونروا فلسطين غزة حماس وكالة الغوث إسرائيل مخطط إسرائيل غزة محكمة العدل إسرائيل الأونروا شرق أوسط

إقرأ أيضاً:

بـ6 أسابيع.. تقرير يكشف عدد القتلى الفلسطينيين خلال محاولة أخذ مساعدات في غزة

(CNN)-- قُتل ما يقرب من 800 فلسطيني أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات في غزة بين أواخر مايو و7 يوليو، وفقًا لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، وخلال تلك الفترة، سجّلت المفوضية مقتل 798 شخصًا، منهم 615 قُتلوا بالقرب من مواقع مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) المثيرة للجدل والمدعومة من الولايات المتحدة.

وأضافت أن 183 آخرين قُتلوا "على طرق قوافل المساعدات" دون ذكر تفاصيل عن الجهة التي كانت تُدير تلك القوافل.

وفي بيان لرويترز، نفت مؤسسة غزة الإنسانية وقوع أي عمليات قتل في مواقعها في غزة، ووصفت أرقام الأمم المتحدة بأنها "كاذبة ومضللة".

وبدأت مؤسسة غزة الإنسانية توزيع المساعدات في أواخر مايو، منهيةً حصارًا إسرائيليًا استمر 11 أسبوعًا على المساعدات الإنسانية، والذي دفع سكان القطاع، الذين يزيد عددهم عن مليوني فلسطيني، نحو المجاعة وأزمة إنسانية متفاقمة. لكن معظم المنظمات الدولية رفضت المشاركة في مواقع توزيع المساعدات الإنسانية العالمية (GHF) بسبب مخاوف جدية بشأن حياد وسلامة السكان الفلسطينيين.

وصرحت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني، في مؤتمر صحفي، الجمعة: "أمام [الفلسطينيين المصطفين للحصول على الإمدادات الأساسية] خياران: إما إطلاق النار عليهم أو إطعامهم، هذا أمر غير مقبول، وهو مستمر".

كما انتقد المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، الآلية الحالية لتوزيع المساعدات، واصفًا إياها بـ"عملية احتيال قاتلة"، مضيفًا أن الأمم المتحدة ساعدت في التخفيف من المجاعة في القطاع خلال وقف إطلاق النار السابق من خلال تقديم مساعدات كريمة على نطاق واسع.

وقال لازاريني في بيان، الجمعة: "لقد تم استبدال نظام فعال بعملية احتيال قاتلة لإجبار الناس على النزوح وتعميق العقوبة الجماعية للفلسطينيين في غزة".

من جهتها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الجمعة، إن 6 أشخاص على الأقل قُتلوا وأصيب أكثر من 20 آخرين أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأضافت الوزارة أن هذا يرفع عدد الجرحى الذين يحاولون الحصول على الغذاء والإمدادات في غزة إلى ما يقرب من 5200 شخص منذ أواخر مايو.

مقالات مشابهة

  • مجزرة جديدة في غزة.. الاحتلال الإسرائيلي يقتل 27 فلسطينيًا ويصيب 180 آخرين أثناء انتظار المساعدات
  • 27 شهيدًا و140 مصابًا من منتظري المساعدات في رفح
  • الأونروا: خطر صحي يهدد غزة بسبب انعدام المياه النظيفة وارتفاع درجات الحرارة
  • بـ6 أسابيع.. تقرير يكشف عدد القتلى الفلسطينيين خلال محاولة أخذ مساعدات في غزة
  • الأمم المتحدة: 798 قتلوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات في غزة
  • «الأونروا» تحذر من التهجير الجماعي للفلسطينيين نحو رفح
  • 13 شاحنة مساعدات إماراتية تصل إلى غزة
  • حكومة غزة: 80% من شهداء منتظري المساعدات من الشباب
  • FP: كيف توظف إسرائيل العصابات والفوضى لمحاولة التهجير القسري لسكان غزة؟
  • الشبلي: مساعدات غزة مستمرة بوتيرة متصاعدة