أُصيب به محمد الشناوي.. طبيب يكشف خطورة «فك مفصل الكتف»
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
يغيب محمد الشناوي، حارس مرمي المنتخب الوطني، عن مباراة مصر والكونغو ضمن منافسات دور الـ 16 ببطولة أمم أفريقيا، والتي تُقام في تمام الساعة العاشرة من مساء اليوم الأحد، على ملعب لوران بوكو بمدينة سان بيدرو، وذلك إثر إصابته بفك مفصل الكتف، والتي ستتسبب في غيابه عن الملاعب لثلاثة أشهر.
ما هو فك مفصل الكتف؟ويُعد فك مفصل الكتف نوعا من الإصابات الشهيرة التي يتعرض لها معظم الرياضيين بشكل دائم، وتحدث عند خروج العظام الموجودة في مفصل الكتف عن مكانها المعتاد، وذلك وفقاً لما ذكره الدكتور شريف نبيل عبد الفتاح، أخصائي جراحة العظام وإصابات الملاعب بمستشفى الحامول المركزي بمحافظة كفر الشيخ.
وأكد «عبد الفتاح»، لـ«الوطن»، أنّ مفصل الكتف من أكثر المفاصل المعرضة للفك لكون مدى الحركة به واسع، ويتحرك في كافة الاتجاهات، وبه مرونة، لافتاً إلى أنّه يتم تشخيص فك مفصل الكتف عن طريق الفحص الكلينيكال وأشعة الرنين المغناطيسي، وهي حالة من حالات الطوارئ، ويجب رد الفك تحت تأثير مخدر كلي، ثم يقوم المصاب بارتداء «حامل زراع بمثبت» لمدة 3 أسابيع حتى تلتئم الأربطة والعضلات التي تمزقت نتيجة فك مفصل الكتف، ومن ثم تبدأ رحلة العلاج الطبيعي وهي عبارة عن جلسات يتم من خلالها تقوية العضلات والأربطة وتحسين مدى الحركة.
الإصابة أحياناً تكون سبباً في التوقف عن ممارسة الرياضة نهائياًوأشار «عبد الفتاح»، إلى إنّه يكون هناك تخوف بعد فك مفصل الكتف لأول مرة، حيث من المتوقع أنّ يحدث فك متكرر لمفصل الكتف بسبب ضعف العضلات أو الأربطة بعد الإصابة الأولى، وبعد فك مفصل الكتف لأكثر من 3 مرات تُسمى هذه الحالة بـ«خلع مفصل الكتف المتكرر» وفي هذه الحالة يحتاج المصاب إلى إجراء عملية جراحية كبرى بالمنظار، يتم فيها نقل أوتار وتقويات وتكون سبباً في توقف المصاب عن ممارسة الرياضة نهائياً.
وأوضح «عبد الفتاح»، أنّه يُمكن لأي رياضي مصاب بفك مفصل الكتف أنّ يعود إلى ممارسة الرياضة بعد الانتهاء من رحلة العلاج الطبيعي، وتكون العودة بعد مرور شهر إلى شهر ونصف من التأهيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد الشناوي المنتخب الوطني مباراة مصر والكونغو كأس الأمم الأفريقية كفر الشيخ مستشفى الحامول المركزي مفصل الكتف عبد الفتاح
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي: هذا أكثر مشهد جرح مشاعر الجمهور في موقف الفنان محمد صبحي
قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن أكثر ما جرح مشاعر الجمهور هو رؤية رجل كبير في السن، تجاوز الستين عامًا، وهو يركض خلف السيارة دفاعًا عن مصدر رزقه، موضحًا أن البعض على مواقع التواصل الاجتماعي وجه اللوم للسائق، إلا أن الأمر يجب أن يُنظر إليه من منظور السائق نفسه، باعتباره يسعى للحفاظ على قوت يومه ولا يعلم ما الذي قد يحدث له في اليوم التالي.
وأضاف "الشناوي"، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، أن الفنان محمد صبحي معروف عنه أنه يُجزل العطاء لمن يعملون معه، وأن ما حدث لا يعدو كونه انفلاتًا في رد الفعل نتيجة ظرف صحي خاص، مشيرًا إلى أن هناك سببين رئيسيين لما حدث، أولهما الحالة الصحية التي مر بها الفنان، وثانيهما تمسكه الشديد بمبدأ الالتزام الذي يُعد جزءًا راسخًا من تكوينه النفسي والمهني.
وتابع الشناوي أن الفنان صلاح عبد الله سبق أن تحدث أكثر من مرة عن صرامة محمد صبحي في مسألة الالتزام، مؤكدًا أن كثيرين ممن عملوا معه لا يزالون يشهدون حتى الآن بدقته الشديدة في مسألة الوقت والتنظيم.
وأوضح أنه شخصيًا تعاطف مع السائق، رغم فهمه الكامل لأسباب تصرف محمد صبحي، مشيرًا إلى أن السائق لا حول له ولا قوة، متمنيًا أن يقوم الفنان محمد صبحي بالتقاط صورة معه أو تقديم لفتة إنسانية بسيطة، مؤكدًا أن ذلك لن يقلل من قيمة الفنان أو مكانته على الإطلاق، بل على العكس قد يزيد من تقدير الجمهور له.
وأضاف أن محمد صبحي أوضح في بيان صحفي نُشر بإحدى الصحف أن الواقعة لم تحدث بالشكل المتداول، وأنه لم يشاهد السائق يركض خلفه، موضحًا أنه كان في الحمام وقت حدوث الواقعة، وأن الأمور لم تكن كما تم تصويرها على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن الفنان أوضح موقفه وأن الأمر انتهى بالفعل.
وشدد على أن الضجة التي أثيرت حول الواقعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي مبالغ فيها، مشيرًا إلى أن السوشيال ميديا باتت تتسم بالتطرف الشديد في المواقف، سواء في الحب أو الكره أو التأييد أو الهجوم، مؤكدًا أن هذه الحالة المنفلتة أصبحت سمة عامة في التعامل مع كثير من القضايا، وليس فقط واقعة محمد صبحي.