متحدث الأونروا عن وقف التمويل: قرار خطير للغاية ولدينا ما يكفي حتى فبراير المقبل
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال عدنان أبو حسنة، المتحدث الرسمي باسم وكالة الأونروا، إن هناك ادعاءات من الجانب الإسرائيلي بأن بعض العاملين في الأونروا شاركوا في عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي.
خبير بعد تعليق التمويل لـ "الأونروا": خطة مبيتة ورغبة إسرائيلية دائمة لتقويض القضية الفلسطينية (فيديو) خطة إسرائيل ضد الأونروا.. سمير فرج يكشف التفاصيل (فيديو)وأضاف "أبو حسنة" في اتصال هاتفي مع الإعلامي تامر أمين ببرنامج "آخر النهار" المذاع على فضائية "النهار" مساء اليوم الأحد، "ادعت إسرائيل بأن هناك اثنين من الموظفين قتلوا و2 آخرين لا نعرف إذا كانوا موظفين أو لا، ولكن قرار تعليق 10 دول لتمويلها للأونروا التي تشكل 90% من ميزانية الأونروا هو قرار خطير للغاية".
وتابع "ما لدينا يكفي احتياجاتنا حتى نهاية شهر فبراير وهذا يعني أن 2.3 مليون لم يكن لديهم شيء ونحن نشكل شريان الحياة لهؤلاء النازحين ونأمل من هذه الدول أن تراجع هذا القرار، حتى لو كان هذا صحيح فهي حالات فردية وسوف يتأثر به 6 نازحين".
واستطرد "ونحن شكلنا مجلس تحقيق داخلي للتعرف على هذه الادعاءات ومكتب الرقابة الداخلية في الأمم المتحدة سوف يشكل لجنة للتحقيق في هذا الأمر، ونحن نقدم لهم سنويا كافة أسماء الموظفين ولم يعترض عليه إسرائيل وإذا لم تتراجع الدول عن هذا القرار فإن تمويل الاونروا سوف ينتهي ويؤثر على حياة هؤلاء النازحين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تامر أمين الإعلامي تامر أمين وكالة الاونروا تمويل الأونروا وقف التمويل
إقرأ أيضاً:
رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: يجب منع إسرائيل من الاستمرار في تجاهل القانون الدولي والتصعيد في الأراضي الفلسطينية
قال السفير ماجد عبد الفتاح رئيس بعثة جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة، إنّ اجتماع وزراء خارجية الدول العربية والأوروبية في مدريد يُعدّ فرصة استراتيجية هامة لتدويل حل الدولتين، مشيرًا إلى أنّ اللقاء يأتي استكمالًا للجهود المتواصلة التي تبذلها اللجنة الثمانية المُشكلة بقرار من القمم العربية والإسلامية، والتي ترأسها المملكة العربية السعودية وتضم في عضويتها مصر، الأردن، وعدد من الدول الفاعلة.
وأضاف في تصريحات ببرنامج "كل الأبعاد" الذي تقدمه الإعلامية هدير أبو زيد، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ اجتماع مدريد يُعدّ جزءًا من سلسلة لقاءات هامة سبقت انعقاد المؤتمر الدولي المنتظر في الأمم المتحدة منتصف يونيو المقبل، والذي سيُعقد خلال الفترة من 17 إلى 20 يونيو، بهدف مناقشة الإجراءات اللازمة لتنفيذ حل الدولتين، وتأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة.
وتابع، أنّ هذه التحركات تُعد خطوات متتالية تهدف إلى ترسيخ دعائم حل الدولتين، مستندة إلى مبادرة السلام العربية، ومبدأ الأرض مقابل السلام، واتفاقيات مدريد، أوسلو، وأنابوليس، لافتًا إلى ضرورة منع إسرائيل من الاستمرار في تجاهل هذه الأسس القانونية الدولية والتصعيد في الأراضي الفلسطينية المحتلة.