علقت دول عدة على قرار بعض الدول تجميد مساعداتها للأونروا، مؤكدة أنه إجراء خطير يجب التراجع عنه، كما وصف رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الأحد، تجميد بعض الدول تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، بإنه إجراء خطير للغاية.

وأوقفت إيطاليا وأستراليا والولايات المتحدة وكندا، تمويل أونروا بعد تواتر مزاعم بضلوع بعض عامليها في هجوم السابع من أكتوبر الذي شنته حركة حماس على إسرائيل.

رئيس سلطة المياه في فلسطين: الوضع في غزة فاق حجم الكارثة وكيل الأزهر: تحرير فلسطين وعودة المسجد الأقصى وعد صادق في كتاب الله

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني: "وقف تمويل الأونروا إجراء خطير ويجب التراجع عنه وإعادة التمويل للوكالة، والتي آمل منها أن تسرع في اجراءاتها التي أعلنت عنها".

تجميد 70% من موازنة الأونروا

وأضاف: "صدمنا من إعلان بعض الدول فورا عن تجميد مساعداتها، علما أن الدول التي أعلنت عن تجميد مساعداتها تساهم بحوالي 70% من موازنة الأونروا"، متابعا: "حرب إسرائيل على الأونروا واللاجئين ليست جديدة، حيث إنها منذ فترة تعمل على تصفية الوكالة الدولية، لارتباطها بموضوع اللاجئين وحق العودة".

وأوضح: "الآن وفي سياق مزاعمها تجاه عدد قليل من موظفي الوكالة، ودون حتى انتظار نتائج التحقيق الذي أعلنت عنه الوكالة، بدأت إسرائيل حملة دولية ضدها رغم تأكيدها أنها ليست مسئولة عن أي فرد يعمل لديها".

وطالب اشتية، الدول التي جمدت مساعدات إنسانية، بالعودة عن هذا الإجراء، واعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني أن "هذا التجميد للمساعدات يتزامن مع مخطط إسرائيل لتهجير الفلسطينيين في قطاع غزة ويجب أن يتوقف".

 

إسرائيل تزعم ضلوع موظفي الاونروا في هجمات 7 أكتوبر

 

وقال فيليب لازاريني المفوض العام للأونروا: "زودت السلطات الإسرائيلية الأونروا بمعلومات عن الضلوع المزعوم لعدد من موظفي الأونروا في الهجمات المروعة على إسرائيل في السابع من أكتوبر".

وتابع "لحماية قدرة الوكالة على تقديم المساعدات الإنسانية، اتخذ قرار بإنهاء عقود هؤلاء الموظفين فورا وبدء تحقيق من أجل التوصل إلى الحقيقة دون تأخير".

 

باريس أجلت قرارها النهائى بشأن تعليق تمويل "الأونروا"

بينما أكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن باريس أجلت قرارها النهائى بشأن تعليق تمويل "الأونروا" انتظارا لمشاورات مع الأمم المتحدة خلال الفترة القادمة.

وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، كريستوف لوموان، إن "المعلومات المتعلقة بمشاركة وكلاء من الأونروا في هجمات 7 أكتوبر خطيرة للغاية، وقد أدان الأمين العام للأمم المتحدة هذه الأعمال بوضوح". 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فيليب لازاريني حركة حماس على إسرائيل طاع غزة الهجمات المروعة الفلسطينيين في قطاع غزة الولايات المتحدة إجراء خطیر

إقرأ أيضاً:

فلسطين والاتحاد الأوروبي يبحثان سبل وقف حرب إسرائيل على غزة

فلسطين – بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، امس الاثنين، مع رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي أنطونيو كوستا، مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك سبل وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، جرى بينهما، وفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية.

وذكرت الوكالة أن “الجانبان بحثا خلال الاتصال آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وسبل وقف الحرب وإدخال المساعدات بصورة عاجلة إلى قطاع غزة”.

واستعرض عباس وكوستا “أولويات القيادة الفلسطينية، المتمثلة بوقف إطلاق النار، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، ودعم جهود الحكومة الفلسطينية في تولي مهامها المدنية والأمنية في قطاع غزة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل”.

كما استعرضا “وقف الاعتداءات الخطيرة المتواصلة في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، من قبل سلطات الاحتلال وإرهاب المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة (لدى إسرائيل)”.​​​​​​​

وتقوم إسرائيل بجمع الضرائب نيابة عن السلطة الفلسطينية مقابل واردات الفلسطينيين على السلع المستوردة، وتسميها “أموال المقاصة”، بمتوسط شهري 220 مليون دولار.

وتعتمد السلطة الفلسطينية على أموال المقاصة من أجل دفع رواتب موظفيها، وبدونها لا تكون قادرة على الإيفاء بالتزاماتها تجاه فاتورة الأجور، وتجاه نفقات المؤسسات الحكومية.

إلا أن إسرائيل علقت تحويل أموال المقاصة للجانب الفلسطيني عقب الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين أول 2023، فيما قررت استقطاع مبلغ 74 مليون دولار شهريا منها، كانت تحولها السلطة الفلسطينية إلى غزة، رواتب لموظفيها، وجزء يخصص لشركة كهرباء غزة.

وأكد الرئيس الفلسطيني للمسؤول الأوروبي “أهمية الجهود المبذولة مع الأشقاء العرب والأطراف الدولية المعنية في التحالف العالمي لعقد المؤتمر الدولي للسلام المقرر في نيويورك في حزيران/ يونيو المقبل، لحشد الاعتراف بدولة فلسطين، وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، تمهيدا لمسار سياسي ينهي الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية”.

وتترأس السعودية وفرنسا بشكل مشترك “المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل تسوية سلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين”، والذي سيعقد في مدينة نيويورك الأمريكية، خلال الفترة الممتدة بين 17 و19 يونيو/حزيران المقبل.

وشدد عباس على “أهمية الدعم الأوروبي لهذا المؤتمر الدولي الذي ينسجم مع السياسات التي يعلنها الاتحاد الأوروبي والمتطابقة مع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي”.

وقال: “نقدر عاليا مواقف الاتحاد الأوروبي الثابتة حول دعم حل الدولتين والاستيطان الإسرائيلي، ووقف الحرب وإدخال المساعدات”.

كما عبر عن شكره للاتحاد “على المساعدات التي يقدمها لدعم برنامج الإصلاح للحكومة الفلسطينية، وكذلك المساعدات الإنسانية لغزة، والتي تعبر عن متانة علاقات الصداقة والشراكة الحقيقية بين دولة فلسطين ودول الاتحاد الأوروبي”.

وأعرب عن أمله “في المزيد من الاعترافات للدول الأوروبية وغيرها، وكذلك حشد الدعم الدولي لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية ودعم برامج الإصلاح والتنمية، وتعزيز علاقات الشراكة مع الاتحاد الأوروبي من خلال بدء مفاوضات رسمية على اتفاقية شراكة كاملة مع فلسطين”.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • أونروا تنتقد آلية توزيع المساعدات الجديدة في غزة: لا تلائم معايير الإنسانية وتُهدر الموارد
  • «أونروا»: اقتحام إسرائيليين مقر الوكالة بالقدس انتهاك واستفزاز
  • اعتراف خطير من محافظ بنك إسرائيل . ماذا سيحدث في حال استمرار الحرب على قطاع غزة؟
  • عربي21 تحاور رئيس الوزراء العراقي.. ماذا قال عن فلسطين والشراكة مع سوريا وإيران؟
  • السوداني لـعربي21: لا مساومة على دعم فلسطين.. وشراكة متوازنة مع سورية وإيران
  • وزير الخارجية الأردني يؤكد أهمية اعتراف مزيد من الدول بدولة فلسطين
  • فلسطين والاتحاد الأوروبي يبحثان سبل وقف حرب إسرائيل على غزة
  • برعاية المملكة.. اعتماد قرار برفع علم دولة فلسطين في منظمة الصحة العالمية
  • رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: يجب منع إسرائيل من الاستمرار في تجاهل القانون الدولي والتصعيد في الأراضي الفلسطينية
  • أمريكا ليست بينها.. أحمد موسى يعلن الدول المؤيدة للاعتراف بدولة فلسطين