دبي: «الخليج»

أتاحت هيئة كهرباء ومياه دبي لموظفيها، المساعدين الذكيين «مايكروسوفت 365 كوبايلوت» و«مايكروسوفت سيكيورتي كوبايلوت»، لتصبح أول جهة حكومية على مستوى الإمارات التي تعتمد هذا النوع من التقنيات المتطورة من مايكروسوفت.

وتُعد الهيئة من أوائل المؤسسات الخدماتية على مستوى العالم التي تتبنّى هذه التقنية من مايكروسوفت، حيث تعمل خصائص «كوبايلوت» المعززة بتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي على إثراء تجربة الموظفين، وتسهيل أداء مهامهم الوظيفية، وأتمتة سير العمل، وتوطيد أواصر التعاون بين فرق العمل، إضافة لتوفير الجهد والوقت.

ويمكن تعديل هذه الخصائص لتتناسب مع كل موظف على حدة، وتلبية الاحتياجات المتزايدة بما يضمن الارتقاء بسلاسة العمل، ومواكبة المتطلبات والمتغيرات الجديدة والمتسارعة، واستباق التحديات وتحويلها لفرص واعدة، مع مراعاة أعلى معايير الخصوصية والأمان.

وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «نسير على الخطى السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لتمكين موظفينا من استشراف وصنع المستقبل المستدام. وانسجاماً مع استراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031، نعمل على توظيف الذكاء الاصطناعي وأدواته في شتى ميادين العمل لتعزيز عملية التحول الرقمي والارتقاء بمستوى الأداء، وترسيخ جاهزيتنا للمستقبل، ورفع تنافسيتنا العالمية».

وأضاف: «نفخر بشراكتنا الاستراتيجية مع شركة مايكروسوفت العالمية لتعزيز عجلة التحول الرقمي، ورفع قدراتنا الخاصة بمعالجات الحوسبة الفائقة، واستثمارها لتمكين خريطة طريق الهيئة الخاصة بالذكاء الاصطناعي التوليدي. ومن شأن هذا التعاون المثمر تعزيز كفاءة الحوسبة ومعالجة البيانات، وتحسين عمليات اتخاذ القرار؛ حيث تتميز حلول مايكروسوفت في الذكاء الاصطناعي التي نتبناها بمواءمتها والتزامها بأعلى معايير أمن البيانات المتبعة في الهيئة».

ويتيح المساعد الذكي «كوبايلوت» أيضاً لمطوري البرامج في الهيئة، تطوير برامج وتطبيقات ذكية تدعم عمليات الهيئة بشكل أكثر فاعلية وسلاسة بالاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات هيئة كهرباء ومياه دبي إمارة دبي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي عند أبواب المسجد الحرام

مكة المكرمة

تستخدم الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تقنية متطورة تعتمد على الذكاء الاصطناعي من خلال حساسات قارئة عند أبواب المسجد الحرام.

وتأتي هذه التقنية لرصد الأعداد على أرضية المداخل الرئيسة للمسجد الحرام، بهدف رفع الكفاءة التشغيلية عبر متابعة التدفقات لتمكين الجهات ذات العلاقة من اتخاذ القرار المناسب في عمليات إدارة الحشود بفاعلية لتحسين الانسيابية.

وتستشعر الكاميرات الذكية حركة الدخول والخروج؛ مما يتيح مراقبة فورية لتدفقات ضيوف الرحمن وتحديد نقاط الازدحام بدقة أكبر.

ويسهم هذا النظام المزدوج من الحساسات والكاميرات في تحسين توزيع الحشود داخل المسجد الحرام، لا سيما في أدوار المطاف والمسعى؛ مما يساعد على تنظيم الحركة وتعزيز سلامة الزوار، خاصة خلال أوقات الذروة.

كما تسهل هذه التقنية تسهيل انسيابية الدخول والخروج عبر الاعتماد على البيانات الدقيقة والتاريخية في اتخاذ القرارات المناسبة؛ مما يعكس أهمية تبني مثل هذه الأنظمة لدعم التخطيط الفعّال وإدارة الحشود وفق معايير عالية الدقة.

وأوضحت الهيئة أن استخدام هذه التقنية يأتي لرصد حركة الدخول والخروج بدقة متناهية وتعزيز كفاءة أنظمة إدارة الحشود وتطوير وسائل مراقبة التدفقات البشرية داخل المسجد الحرام، وتحليل الازدحام من أجل دعم الجهات المعنية العاملة في المسجد الحرام لتحسين التفويج وتعزيز التشغيل بتوزيع الأدوار وتحويل الكثافات بما يحقق أعلى مستويات الانسيابية والتنظيم.

وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الهيئة المستمرة لاستثمار التقنيات في تحسين خدمات ضيوف الرحمن، واتخاذ قرارات قائمة على بيانات دقيقة وتحليل شامل للحركة داخل المسجد الحرام.

مقالات مشابهة

  • إيمان كريم تستعرض في نيويورك استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز شمول الأشخاص ذوي الإعاقة
  • تحذير.. الذكاء الاصطناعي يهدد السلم المجتمعي في العراق
  • محاكم دبي تبحث توظيف الذكاء الاصطناعي في القضاء
  • تقنيات الذكاء الاصطناعي تعزز إدارة الحشود عند أبواب المسجد الحرام
  • استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي عند أبواب المسجد الحرام
  • شراكة بين «إيزي ليس» و«بيغ بير إيه آي» و«فيجيلكس» لتعزيز حلول الذكاء الاصطناعي
  • إيزي ليس توقع شراكة استراتيجية لتعزيز حلول الذكاء الاصطناعي
  • سام ألتمان: الذكاء الاصطناعي القادم لن يكرّر.. بل يبتكر
  • السبع يوضح أهم مميزات ⁧‫الذكاء الاصطناعي‬⁩ في نظام ⁦‪ iOS 26
  • برلمانات العالم تناقش الذكاء الاصطناعي في البيئات التشريعية