رضا فرحات: مناقشة التحديات الاقتصادية تؤكد الرغبة في تحسين أحوال المواطنين
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أستاذ العلوم السياسية، إن إعلان استئناف فعاليات الحوار الوطني في مرحلته الثانية، يؤكد رغبة القيادة السياسية في تحسين أحوال معيشة المصريين، استجابة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمناقشة الأوضاع الراهنة للاقتصاد المصري، والتوصل إلى حلول لكل التحديات.
وطالب «فرحات» في بيان، بأن يكون لمدة ثلاثة أسابيع أو شهر، وترفع نتائجه فورا للرئيس، للتعامل الفعال مع التحديات التي تواجه الاقتصاد المصري، بما يليق بالجمهورية الجديدة، التي يتشارك في بنائها كل أبناء الوطن.
الحوار الوطنيوأشار إلى أن إجراء حوار وطني خاص بالاقتصاد بشكل أكثر عمقا وشمولية، فرصة حاسمة لمعالجة المشكلات الاقتصادية المختلفة التي تواجه الوطن، مؤكدا أن التحديات التي نواجهها متعددة الأوجه، وتتطلب نهجا شاملا، ومن المهم أن نتذكر أن التحديات ليست عقبات لا يمكن التغلب عليها، لكنها فرص للنمو والتطور.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر: أن «الحوار الوطني لن يعالج التحديات الاقتصادية المباشرة فحسب، بل سيضع الأساس للاستقرار والنمو على المدى الطويل، وتحديد الأسباب الجذرية لمشاكلنا، ووضع استراتيجيات لمعالجتها وخلق بيئة جاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية، وتحفيز خلق فرص العمل، وتشجيع ريادة الأعمال والابتكار وتمهيد الطريق لمستقبل أكثر إشراقا، حيث الرخاء الاقتصادي، وهو ليس حلما بعيد المنال، بل واقع ملموس، فدعونا نغتنم هذه الدعوة، ونعمل يدا بيد نحو اقتصاد أقوى وأكثر مرونة لدولتنا الحبيبة».
وأوضح «فرحات»، أن إعطاء مجلس الأمناء الأولوية للقضايا الاقتصادية، لا يعني إهمال بقية القضايا والموضوعات في المحورين السياسي والمجتمعي، مثمنا استجابة الحكومة لتوجيه رئيس الجمهورية، بتحويل توصيات المرحلة الأولى للحوار إلى خطة تشتمل على الإجراءات التنفيذية المقترحة، والجهات المعنية بتنفيذها، والمدى الزمني المقترح، ومؤشرات متابعة الأداء، والتقييم المبدئي لجدوى تنفيذ الإجراءات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني حزب المؤتمر السيسي القضايا الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
المؤتمر : مصر ستظل صوت الحق والداعم الأساسي لحقوق الشعب الفلسطيني
أكد الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، أن ما تشهده الساحة حاليًا من جهود إنسانية مصرية تجاه القضية الفلسطينية هو "رسالة إنسانية وأخلاقية تعبر عن جوهر الدولة المصرية وقيمها الراسخة في دعم قضايا العدل وحقوق الإنسان".
وأوضح فرحات، خلال مداخلة في برنامج "اليوم" مع الإعلامية دينا عصمت على قناة "DMC"، أن مصر كانت ولا تزال الداعم الرئيسي لكل تحرك إقليمي أو دولي يهدف إلى رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية قدمت منذ اندلاع الأزمة أكثر من 80% من حجم المساعدات الإنسانية التي دخلت قطاع غزة.
وأشار إلى أن هذه الجهود تأتي امتدادًا للدور المصري المحوري، بدءًا من استضافة "قمة القاهرة للسلام" مرورًا بطرح مبادرة لإعادة إعمار غزة، بهدف وقف المخططات الإسرائيلية للتهجير القسري، والحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
ورغم تلك التحركات الإيجابية، حذر فرحات من عقبات قد تُعرقل التوصل إلى هدنة دائمة، في مقدمتها تعنت بعض الأطراف داخل الحكومة الإسرائيلية، وعلى رأسهم الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، اللذين يربطان الهدنة بضرورة استئناف الحرب حتى تحقيق أهداف غامضة وغير معلنة.
ولفت إلى التناقض في الموقف الإسرائيلي، موضحًا أن الحديث عن هدنة يتزامن مع تصديق الكنيست على قانون جديد يمهد لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وهو ما اعتبره "تطورًا محبطًا" يزيد من تعقيد المشهد السياسي.
واختتم الدكتور رضا فرحات تصريحاته بالتأكيد على أن دخول المساعدات إلى قطاع غزة رغم صعوبته يمثل شعاع أمل وسط الظلام، قائلاً: "هي فرحة ممزوجة بالألم، لأننا ننقذ أرواح أطفال ونساء وشيوخ أبرياء، ونمنح الشعب الفلسطيني نافذة أمل في ظل الظروف الكارثية التي يعيشها".