مسبار الفضاء الياباني "سمارت لاندر" لاستكشاف القمر يستأنف عملياته
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قالت وكالة استكشاف الفضاء اليابانية، اليوم الإثنين، إن مسبارًا يابانيًا صغيرًا غير مأهول هبط على سطح القمر استأنف عملياته بعد أن أصبح قادرا على إعادة الشحن.
وذكرت وكالة "جيجي" اليابانية إن مسبار الفضاء سمارت لاندر لاستكشاف القمر كان في حالة توقف عن العمل بعد فشل خلاياه الشمسية في توليد الطاقة.
أخبار متعلقة رقم قياسي جديد لرواد الفضاء في المحطة الدوليةشاهد| اقتران القمر والمشتري بسماء رفحاء في منظر بديعإزالة 46 موقع من الصنادق والأحواش بشاطئ نصف القمر ومن المعتقد أن اتجاه الشمس قد تغير، مما أتاح للألواح الشمسية المواجهة لجهة الغرب في المسبار الوصول إلى ضوء الشمس.
وقالت وكالة استكشاف الفضاء اليابانية إنه تم استعادة الاتصال مع مسبار الفضاء "سمارت لاندر" حوالي الساعة 11 مساء أمس الأحد. وأعادت الوكالة تنشيط الكاميرا الطيفية للمسبار وبدأت مراقبة تفصيلية لتكوين الصخور على سطح القمر.
وقالت وكالة جيجي إن هذا هو أول هبوط ناجح لليابان على سطح القمر، مما يجعلها الدولة الخامسة التي تقوم بذلك. وحقق المسبار ما يسمى بأول هبوط بالغ الدقة في العالم، حيث هبط في موقع على مسافة 100 متر من هدفه، على سطح القمر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: طوكيو استكشاف القمر على سطح القمر
إقرأ أيضاً:
"فلكية جدة": قمر ذي الحجة في طور التربيع الأول اليوم
تشهد سماء الوطن العربي مساء اليوم، القمر في طور التربيع الأول، ويُعدُّ هذا الحدث فرصة مثالية لمراقبة وتصوير سطح القمر.
وأوضحت الجمعية الفلكية بجدة أن هذه المرحلة يظهر فيها نصف القمر مضاءً والنصف الآخر مظلمًا مما يتيح للراصدين فرصة لرؤية تفاصيل سطحه بوضوح، خاصة الفوهات والجبال الممتدة على طول الخط الفاصل بين الظل والنور.
وبيّنت أن القمر سيشرق بعد الظهر بالتوقيت المحلي من جهة الأفق الشرقي، ويصل إلى أعلى نقطة له في السماء عند غروب الشمس، وهو التوقيت الذي يكون فيه في ذروة ارتفاعه مما يجعل مشاهدته مريحة وسهلة، مضيفةً أن مرحلة التربيع الأول تُعدُّ من أفضل الأوقات لرصد تضاريس سطح القمر باستخدام المناظير أو التلسكوبات صغيرة الحجم، حيث يُظهر الخط الفاصل بين النور والظل تفاصيل واضحة ثلاثية الأبعاد بفضل تباين الإضاءة والظل.
وإشارة إلى أنه مع مرور الأيام ستزداد المسافة الظاهرة بين القمر والشمس في السماء، وسيتقدم القمر نحو طور البدر المكتمل، حيث سيتأخر موعد شروقه تدريجيًا ليصبح عند غروب الشمس تقريبًا، مما يسمح برصده في وقت لاحق من المساء.