قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر ، إن الحوار الوطنى نجح فى الخروج بتوصيات فى العديد من الملفات على مدار جلساته الأخيرة، وهذا بدوره يؤكد أن طرح الملف الاقتصادى على مائدة جلسات الحوار الوطني سيكون له دور كبير فى إيجاد حلول للأزمة الاقتصادية.

وأكد غنيم، أن الاقتصاد من أهم الملفات خلال الفترة المقبلة على وجه التحديد، وإن طرح رؤية واستراتيجية لمواجهة هذه الأزمة تسهم فى تخفيف الأعباء والمعاناة من خلال حلول واقعية وأكثر مرونة يمكن تطبيقها على أرض الواقع، خاصة أن الحوار يشهد اجتماعا لمختلف القوى السياسية والحزبية والجميع يكون حريصا على إعلاء المصلحة العامة.

وأشار الدكتور السعيد غنيم، إلى أن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى لإجراء حوار وطنى يساهم فى إيجاد حلول واقعية قابلة للتنفيذ على أرض الواقع، خاصة أن الأزمة الاقتصادية أكثر التحديات فى هذه المرحلة، متابعا: التحديات الاقتصادية التى تواجهها مصر فى ظل الأزمات العالمية المتلاحقة، من أهم الملفات التى تشغل تفكير ملايين المصريين، وكما نجح الحوار الوطنى فى التوصل لحلول حاسمة فى العديد من الملفات الشائكة التى توارثناها منذ عقود، بمجرد التشاور وسماع الرأي والرأي الآخر، لذا فإنه من المتوقع الوصول لمقترحات وحلول لمواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة فى الوضع الاقتصادى.

وأكد الدكتور السعيد غنيم، أن الدولة المصرية تمتلك الكوادر القادرة على النهوض بالأوضاع الاقتصادية والخروج من الأزمة الراهنة، كما تمتلك البنية التحتية المؤهلة لاستيعاب أكبر قدر من الاستثمارات الأجنبية والمحلية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، ومن ثم مناقشة الملف الاقتصادى بالحوار الوطنى سيكون له عظيم الأثر فى الخروج بتوصيات الغرض منها النهوض بالملف الاقتصادى خلال الفترة المقبلة، خاصة أن الحوار الوطنى أثبت نجاحه على أرض الواقع فى عدة أزمات وساهم فى خلق مناخ سياسي جديد، يقوم على مفهوم التعددية وإتاحة الفرصة أمام القوى السياسية للتعبير عن آرائهم بحرية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: لحزب المؤتمر الحوار الوطني للخروج من الأزمة الاقتصادية على أرض الواقع الحوار الوطنى

إقرأ أيضاً:

في سابقة بعد الأبرتايد.. حكومة وحدة تضم المعارضة في جنوب أفريقيا

اتفق حزب المؤتمر الوطني الأفريقي في جنوب أفريقيا وأكبر منافسيه حزب التحالف الديمقراطي على العمل معا في حكومة وحدة وطنية جديدة في تغيير جاء بعد 30 عاما من حكم حزب المؤتمر المنفرد.
ولم يكن من المتصور ذات يوم التوصل لاتفاق بين الحزبين. ويمثل هذا الاتفاق التحول السياسي الأهم في جنوب أفريقيا منذ أن قاد نيلسون مانديلا حزب المؤتمر إلى النصر في انتخابات عام 1994 التي أنهت الفصل العنصري.
وخسر حزب المؤتمر الوطني الأفريقي أغلبيته للمرة الأولى في الانتخابات التي جرت يوم 29 مايو الماضي وأمضى أسبوعين في محادثات مع أحزاب أخرى انتهت صباح الجمعة مع انعقاد البرلمان الجديد.
ورشح نائب من حزب المؤتمر في الجلسة الأولى للبرلمان، الجمعة، الرئيس سيريل رامابوسا، زعيم الحزب، لإعادة انتخابه.
وترشح أيضا جوليوس ماليما من حزب "المناضلون من أجل الحرية الاقتصادية" اليساري المتشدد لمنصب رئيس البلاد مما يعني أنه سيكون هناك تصويت للاختيار بينهما.
ومن المتوقع أن يحصل رامابوسا على فترة رئاسية ثانية لأن حزب التحالف الديمقراطي قال إنه سيصوت له في إطار الاتفاق مع حزب المؤتمر لتشكيل حكومة الوحدة.
وقال مصدر في التحالف الديمقراطي إن الحزب سيحصل على منصب نائب رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) بموجب الاتفاق مع حزب المؤتمر.
وحصل حزب المؤتمر الوطني الأفريقي على 159 مقعدا من أصل 400 في الجمعية الوطنية، وحزب التحالف الديمقراطي على 87 مقعدا، وحزب "رمح الأمة" الشعبوي بقيادة الرئيس السابق جاكوب زوما على 58 مقعدا، وحزب "المناضلون من أجل الحرية الاقتصادية" على 39 مقعدا، وحزب "حرية إنكاثا" على 17 مقعدا.
وتقلص الدعم في السنوات القليلة الماضية لحزب المؤتمر الذي لطالما اعتبرت هزيمته غير واردة في انتخابات عامة.

أخبار ذات صلة سفير الدولة لدى جمهورية جنوب أفريقيا يفتتح معرض سايتكس 2024 إسبانيا تعلن انضمامها لجنوب أفريقيا في دعواها ضد إسرائيل المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • الحوار الوطني يهنئ الشعب المصري بعيد الأضحى
  • إعادة انتخاب رامابوزا رئيساً لجنوب إفريقيا
  • رغم أدائه الضعيف.. المؤتمر الوطني الأفريقي يحتفظ برئاسة جنوب أفريقيا
  • انتخاب سيريل رامافوزا رئيسا لجوب إفريقيا لولاية ثانية
  • مؤسس كتلة الحوار: مشهد "مرسي" خلال أدائه اليمين في ميدان التحرير كان كوميديا
  • في سابقة بعد الأبرتايد.. حكومة وحدة تضم المعارضة في جنوب أفريقيا
  • البرلمان يجتمع لانتخاب رئيس لجنوب إفريقيا
  • إنشاء أول مجمع لتصنيع معدات الهيدروجين في أبوظبي باستثمار مليار درهم
  • آمنة الضحاك: الإمارات حريصة على إيجاد حلول حاسمة لندرة المياه
  • عدن على موعد مع معانقة الاستثمارات الإقليمية والدولية