بعد الإخفاق في أمم إفريقيا.. طلب برلماني بمحاسبة المسئول عن التعاقد مع فيتوريا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تقدم الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير الشباب والرياضة، بشأن إخفاق المنتخب المصري لكرة القدم في البطولة الأفريقية، والأداء المتواضع الذي ظهر به، ومحاسبة المسئول عن التعاقد مع المدرب فيتوريا الذي يتقاضى 2 مليون و400 ألف دولار سنويا رغم أنه لم يقدم شيئا للفريق القومي حتى الآن، الأمر الذي يُعد إهدارا للمال العام.
وقال «محسب»، في طلبه، إن هناك حالة من الصدمة أصابت جمهور كرة القدم بعد خروج المنتخب المصري من بطولة الأمم الأفريقية، بعد أداء شديد التواضع على مدار 4 مباريات، وهو أمر يجب أن نتوقف عنده خاصة أن هذه اللعبة هي اللعبة الشعبية الأولي في مصر التي تحظي بدعم كبير على كافة المستويات.
خروج مصر من البطولة الأفريقيةوأضاف عضو مجلس النواب، أن خروج مصر من البطولة الأفريقية هو انعكاس طبيعي لما آلت إليه كرة القدم بصفة خاصة ومنظومة الرياضة بصفة عامة في مصر نتيجة الاختيارات الخاطئة، متوجها بسؤال إلى وزير الرياضة، قائلًا: «لماذا وصل منتخبنا الوطني إلى هذه المرحلة رغم الدعم السياسي غير المسبوق المقدم له؟»، مؤكدا أن المنتخب الوطني أصبح في حالة يُرثى لها وهو يستدعى الاستقالة الفورية لاتحاد الكرة وتحمله مسئولية ما قدمه الفريق من مستوى متواضع.
تواضع مستوى المدرب روي فيتورياوتابع: «الفريق القومي لعب البطولة في ظل إجماع على تواضع مستوى المدرب روي فيتوريا، الذي تعاقد معه اتحاد الكرة مقابل 2 مليون و400 ألف دولار سنويا، أي أنه يحصل على 200 ألف دولار شهريا، وهو بذلك يتصدر قائمة أعلى رواتب مدربي القارة محتلا المركز الثاني، رغم أنه لم يقدم شيئًا يذكر ولم ينفذ مشروعا لكرة القدم المصرية، كما برر أعضاء الاتحاد التعاقد معه لمدة 4 سنوات»، مطالبا بمحاسبة المسؤولين عن التعاقد مع المدرب فيتوريا، كذلك محاسبة المسؤولين عن المجاملات في اختيار اللاعبين، وما حدث داخل معسكر المنتخب من وقائع وأحداث تعكس وجود حالة من التسيب وعدم الالتزام بالمهمة القومية التي يقوم بها الفريق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كرم القدم طلب إحاطة كأس الأمم الأفريقية فيتوريا
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. "إقامة 5 نجوم" لكل منتخب في كأس إفريقيا بالمغرب
للمرة الأولى في تاريخ كأس أمم إفريقيا لكرة القدم ، سيكون لكل منتخب من المنتخبات الـ24 فندق ومركز تدريبات خاص، في خطوة لها أثر كبير على البطولة التي ستنطلق في 21 ديسمبر الجاري في المغرب.
وانتهى زمن مشاركة المنتخبات في الفنادق نفسها خلال سير البطولة، وسيحصل كل منتخب على مقره الخاص من أجل أن يكون ذلك مساحة للتركيز والانعزال وهو ما يحدث للمرة الأولى في تاريخ البطولة.
وقد جرى التخطيط لهذه المرحلة في الرباط في يناير الماضي، حيث تم تخصيص 24 إقامة خاصة واحدة لكل منتخب مؤهل، تتضمن كل إقامة فندقا من فئة خمس نجوم مخصص بشكل حصري للمنتخب، بالإضافة إلى مركز تدريبي بالقرب من الفندق.
خلال مرحلة المجموعات، تم توزيع مفاتيح هذه المعسكرات عن طريق السحب في ورشة عمل نظمت في الرباط بحضور المدربين، في 26 يناير الماضي، أي قبل سحب قرعة المجموعات بيوم واحد.
وقال أحد المسؤولين في الاتحاد المغربي لكرة القدم إن الملاعب المتاحة للاتحاد الإفريقي في حالة ممتازة وتتوافق مع المعايير الدولية، مشيرا إلى أن (الكاف) ستكون له الحرية الكاملة في تخصيص مراكز التدريب لكل فريق حسب قرب الفندق ومشوار الفريق في البطولة.
وتهدف عملية التنظيم المرن إلى تقليل تنقلات المنتخبات وتحسين فترات التعافي للاعبين.
وقال مقرب من ملف المغرب لتنظيم البطولة، إن بلاده تهدف إلى تقديم معايير كأس أمم أوروبا وكأس العالم في النسخة الحالية من البطولة.
وكان فوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي، قد أكد ضرورة عدم الخلط بين هذا النظام وما هو مخطط من جانب بلاده في كأس العالم 2030 والتي سينظمها المغرب إلى جانب إسبانيا والبرتغال.
وتمثل هذه الخطوة الرائدة تحديا لوجستيا هائلا. إدارة 24 معسكرا مستقلا لـ24 منتخبا، تعني تنسيق مجتمعات صغيرة مستقلة، بما في ذلك الأمن، الطعام، التنقلات، وضغط وسائل الإعلام، وهي أمور محسوبة بدقة.
ولا يقتصر الأمر فقط على الفنادق، فبالنسبة للمباريات فلن يتم استخدام أي من الملاعب التسعة للبطولة لمباراتين متتاليين في نفس اليوم، وهو أمر جديد لم يحدث في النسخ السابقة.