بغداد اليوم -  أربيل 

قال المتحدث الرسمي باسم حكومة اقليم كردستان ‏بيشوا هوراماني، اليوم الاثنين (29 كانون الثاني 2024)، انه ‏منذ افتعال المشاكل حول رواتب موظفي إقليم كردستان هنالك مواضيع جديدة يتم وضعها أمام حكومة الإقليم شرطاً لإرسال رواتب وحقوق الشعب بينما قدمنا كل شيء بوضوح إلى الحكومة الاتحادية!.

وقال هوراماني في بيان تلقته "بغداد اليوم"، اننا نتساءل: "تُرى هل لدى أحدهم قائمة بالميليشيات التي تهاجم إقليم كردستان؟، ولكن السؤال الذي يخطر في البال هنا! وهل هذا النوع من الشفافية والوضوح، الذي يريدونه منا، متوفر من جانبهم؟".

وأكمل، انه" في ‏بحث بسيط لأربعة مواقع إخبارية من عدد من المصادر الإعلامية الموثوقة: 

‏الجزيرة، 20٪ من رواتب العراق تذهب إلى موظفين وهميين بأجر، أي نحو 10 مليارات دولار سنويا، وهو أكثر من رواتب جميع رواتب إقليم كوردستان.

‏الحرة: 300 مليار دولار في العراق للمشاريع والرواتب الوهمية

‏بغداد اليوم: في قائمة المتقاعدين العراقيين هناك 22 ألف موظف وهمي إجمالي رواتبهم 800 مليار دينار، من خزينة الدولة.

وأشار الى انه" في عام 2014، اعترفت الحكومة العراقية بأن 50 ألف جندي عراقي وهمي يتلقون رواتبهم من الخزينة العراقية، فهل ‏هل لدى أي شخص قائمة بالميليشيات التي تهاجم إقليم كردستان؟، لافتا الى انه" "إذا كان الأمر يتعلق بالفساد، فيجب تعليق رواتب الموظفين في جميع المحافظات العراقية.

 

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: بغداد الیوم

إقرأ أيضاً:

نفط مهرب وحدود مفقودة: أربيل تخادع بغداد في لعبة الإيرادات والنفط

9 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: تعاني العلاقات بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان العراق في أربيل من توترات متعددة تتعلق بالقضايا المالية والإدارية والسياسية. تتركز هذه التوترات حول عدد من الاتهامات الموجهة إلى حكومة الإقليم، والتي تشمل عدم تسليم الإيرادات غير النفطية بالكامل، وعدم ضبط المنافذ الحدودية، وتهريب النفط، وزيادة حصة الإقليم في الموازنة عن النسبة المقررة له.

وتشير مصادر برلمانية في بغداد، إلى أن إقليم كردستان لم يسلم بغداد كامل الإيرادات غير النفطية، مثل الرسوم الجمركية والضرائب.

وكشف عضو اللجنة المالية في مجلس النواب معين الكاظمي، عن ان حصة الإقليم في موازنة 2024، تبلغ 12.67%، يستثنى منه المصروفات الحاكمة والسيادية.

وقال الكاظمي، ان حكومة الإقليم لم تسلم بغداد سوى 85 مليار، من الإيرادات غير النفطية وهو مبلغ لا يتناسب مع الإيرادات الفعلية، مشيراً الى ان حصة الإقليم من الموازنة بلغت 12.67، من المصروف الفعلي للموازنة يستثنى منه المصاريف الحاكمة والسيادية.

وهذه الاتهامات تعزز الشكوك حول شفافية إدارة الإيرادات في الإقليم.

ووفقاً لاتفاقيات سابقة، من المفترض أن تسلم حكومة الإقليم هذه الإيرادات إلى الخزينة الاتحادية كجزء من التفاهمات المالية بين الطرفين، إلا أن بغداد ترى أن الإقليم يحتفظ بجزء كبير من هذه الإيرادات، مما يفاقم التوترات المالية.

وتعد قضية المنافذ الحدودية من أبرز نقاط الخلاف. ويتهم المسؤولون في بغداد حكومة الإقليم بعدم الالتزام بالرسوم الجمركية المقررة من قبل هيئة الجمارك العامة العراقية، وعدم ضبط المنافذ الحدودية بشكل كافٍ. هذا الأمر يؤدي إلى خسائر مالية كبيرة للحكومة المركزية ويعزز مناخ التهريب والفساد. بالإضافة إلى ذلك، عدم القدرة على مراقبة الحدود بشكل فعال يسمح بدخول البضائع بشكل غير قانوني، مما يزيد من التعقيدات الأمنية والاقتصادية.

ومن الاتهامات البارزة الأخرى هي تهريب النفط المستمر من قبل إقليم كردستان. اذ  تُشير التقارير إلى أن الإقليم يقوم بتهريب النفط عبر منافذ غير رسمية وبيعها دون علم أو موافقة الحكومة المركزية.

وهذه الممارسات لا تنتهك فقط الاتفاقيات بين الطرفين، بل تؤثر أيضاً على الاقتصاد العراقي وتضعف قدرة بغداد على إدارة موارد البلاد بشكل فعال.

و تواجه بغداد تحديات كبيرة في مراقبة عمل المنافذ الحدودية في الإقليم بشكل دوري. يشير المسؤولون في بغداد إلى أن عدم القدرة على فرض الرقابة الفعالة يعزز من حالات التهريب والفساد. هذه الفجوة الرقابية تؤدي إلى تباين في الإيرادات والتقارير المالية بين الحكومتين، مما يزيد من التوترات السياسية والمالية.

وتشير بعض التقارير إلى أن حصة إقليم كردستان في الموازنة العامة للدولة زادت بشكل كبير عن الحصة المقررة له. هذه الزيادة تُعد موضع خلاف، حيث يرى البعض أنها تعكس تفاهمات سياسية على حساب العدالة المالية بين الأقاليم المختلفة. يُشدد المعارضون على ضرورة مراجعة هذه الحصة وضمان توزيع عادل للموارد بما يتماشى مع الاحتياجات السكانية والإنتاجية لكل إقليم.

يشار الى ان حصة الإقليم في موازنة 2023، بلغت 16 تريليون و690 مليار دينار، في حين ذكر عضو برلمان إقليم كردستان السابق جهاد حسن ان حصة الإقليم في سنة 2024، بلغت 20 تريليونا و900 مليار دينار، بزيادة تقدر 4 ترليون و210مليار دينار.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • البارتي يعلق على اصدار إقامة دخول لنينوى: غير مفهوم و هدفه سياسي
  • البارتي يعلق على اصدار إقامة دخول لنينوى: غير مفهوم و هدفه سياسي - عاجل
  • الكشف عن موعد صرف الراتب الجديد للأجهزة الأمنية في إقليم كردستان
  • تحديد موعد صرف راتب الأجهزة الأمنية في كردستان
  • الكشف عن موعد صرف الراتب الجديد للأجهزة الأمنية في إقليم كردستان- عاجل
  • مالية الإقليم: غداً سنبدأ بتوزيع رواتب الموظفين لشهر أيار
  • تفاصيل الاجتماع الاول لوفد كردستان والشركات النفطية في بغداد
  • الصعوبة تتسيّد اللقاءات.. وفد أربيل ببغداد لبحث ملف النفط والعراقيل مصدرها أنقرة- عاجل
  • نائب كردي سابق:51% نسبة رواتب البيشمركة من باقي رواتب الإقليم
  • نفط مهرب وحدود مفقودة: أربيل تخادع بغداد في لعبة الإيرادات والنفط