الوكالة الوطنية للمياه والغابات تدخل على خط قضية الظهور المزعوم لأسد الأطلس
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية- سناء الوردي
لازالت قضية مهاجمة "أسد الأطلس" المزعومة، لمواطنين في غابات خنيفرة، تستأثر باهتمام الرأي العام الوطني، رغم نفي السلطات المحلية لذلك، وتأكيد طاقم برنامج أمودو أن الأمر يتعلق بحيوان بري آخر من فصيلة الكلبيات.
وفي هذا الصدد، دخلت الوكالة الوطنية للمياه والغابات بدورها على الخط، خاصة بعدما أبلغ سائق شاحنة عن رؤيته لأسد خلال عبوره لإقليم أزيلال ليلا، حيث أكد مدير الوكالة أن حملة تنشيط واسعة تم القيام بها استعملت فيها أجهزة رصد ومراقبة متطورة، رغم علمهم بشكل يقيني أن آخر أسد بري بالمغرب عاش في أربعينيات القرن الماضي.
وأضاف المتحدث أنه بعد ايام من البحث ودراسة الآثار المتواجدة في الميدان، تبين من خلال هذه الأدلة العلمية أنه لا يوجد أسد في تلك المناطق، وأن هناك نوع من الضباع يعيش في جبال الأطلس وله فرو يشبه الأسود، يسمى بـ”الضبع المخطط”، مرجحا أن يكون هو من هاجم المواطنين الذين ظنوا أنه أسد أطلسي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
عاجل- رئيس الوزراء يتدخل خلال جولة «حياة كريمة» ويعيد مواطنًا إلى عمله بالقليوبية
تدخل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لحل مشكلة أحد المواطنين الذي ناشده بالعودة إلى عمله، وذلك خلال جولته التفقدية لمتابعة مشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بمحافظة القليوبية.
وجاء تدخل رئيس الوزراء أثناء تفقده مكتبة مصر العامة بمدينة شبين القناطر، حيث استمع إلى شكوى مباشرة من أحد المواطنين، الذي طلب عودته إلى وظيفته، مؤكدًا معاناته من توقف مصدر رزقه.
وعلى الفور، وجّه رئيس الوزراء الجهات المعنية بسرعة فحص الشكوى واتخاذ اللازم لحلها دون تأخير.
واستجابة لتوجيهات رئيس الوزراء، تحرك محافظ القليوبية على الفور، وتم حل المشكلة في حينها، بما يضمن عودة المواطن إلى عمله، في مشهد يعكس حرص الحكومة على التواصل المباشر مع المواطنين والاستجابة السريعة لمطالبهم.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، خلال الجولة، أن الحكومة تضع تحسين مستوى معيشة المواطنين في صدارة أولوياتها، مشددًا على أن جولات المتابعة الميدانية تستهدف رصد التحديات على أرض الواقع والعمل على حلها بشكل فوري، خاصة في القرى والمراكز المستفيدة من مشروعات «حياة كريمة».
وتأتي هذه الجولة ضمن المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بمحافظة القليوبية، والتي تهدف إلى تطوير البنية التحتية، وتحسين الخدمات الأساسية، ودعم الفئات الأولى بالرعاية، بما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة والارتقاء بجودة الحياة للمواطنين.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟