زاهي حواس: أوقفت علماء الآثار والمتاحف التي تتاجر في الآثار
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
تصوير- محمود بكار:
انطلق منذ قليل، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ55، اليوم الإثنين، ندوة تحت عنوان "استرداد الآثار المصرية".
يشارك في الندوة الدكتور زاهي حواس، والسفير عمر سليم مساعد وزير الخارجية، ويدير اللقاء الدكتورة آمال عثمان.
وخلال الندوة تحدث الدكتور زاهي حواس، حول أهمية استرداد الآثار المصرية القديمة المنهوبة، مؤكدا أن القوانين الدولية في هذا الصدد، قوانين مجحفة.
وقال حواس: رفضت التوقيع على إحدى الاتفاقيات في إيطاليا، كانت تنص على أن أي شخص يشتري قطعة آثار بحسن نية فإنه يعيدها، وإذا كان بسوء نية فإن على الحكومة المصرية أن تعوضه، وقلت لهم كل من سيشتري أثر فإنه سيقول أنه تعرض لسوء نية وسيطالب الدولة ببلايين الدولات ولن تدفع وبالتالي فهذا الأمر سيؤثر على الشأن الأثري، وأنني أرفض التوقيع نيابة عن الدولة المصرية.
وأضاف حواس: بعدما وجدت القوانين مجحفة استعملت قوتي كأمين عام للمجلس الأعلى للآثار، وأرسلت خطابات لكل المتاحف قلت لهم إن أي متحف سيشتري أثر بشكل غير قانوني سيتم إيقاف العمل والتعاون معه، وبالفعل خافوا، وأوقفت اثنين علماء الآثار، كانوا يثمنون قطعا أثرية، كما أوقفت التعاون مع أكثر من متحف اشترى قطعا أثرية، لكن المتاحف كانت تخبيء القطع المسروقة في البادروم.
وأشار حواس إلى واقعة شهدت سرقة قناع أثري تم اكتشافه في سقارة وفي طريقه للعرض بالمتحف المصري تمت سرقته إلا أنه تم تسجيله بالمتحف، وبالفعل كلمت متحف سانت لويس بأمريكا قلت لهم أن هذا القناع مسروق، فأرسلوا لي خطابا من مدير المتحف المصري عام ١٩٧٠ يسألون فيه هل هذا القناع مسروق ام لا فقال لكم لا أعرف، وحتى أعرف الموقف القانوني عملت جرد بكل الآثار، ووجدت القناع موجود ومسجل، فبدأت في استعادته.
يذكر أن مصر نجحت مؤخرا في استرداد 30 ألف قطعة أثرية خلال الفترة من 2014 وحتى الآن، ويعد تابوت نجم عنخ، المغطى برقائق الذهب، من أبرز القطع المستردة.
كما أن مصر وقعت اتفاقية مع الولايات المتحدة في عام 2016، مكنتها من استرداد 5 آلاف قطعة أثرية، كما أن وزارة الآثار تراقب المزادات والصالات، التي تعرض الآثار المصرية، إضافة إلى ما يتم ضبطه في الموانئ والمطارات العالمية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 زاهي حواس التجارة في الآثار معرض القاهرة الدولي للكتاب استرداد الآثار المصرية طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
مصر تستعيد 21 قطعة أثرية تم تهريبها إلى أستراليا
رام الله-دنيا الوطنأعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية استعادة 21 قطعة أثرية كانت قد خرجت من البلاد بطرق غير مشروعة، وذلك في إطار جهود الدولة لاستعادة تراثها الثقافي المنهوب.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن غالبية هذه القطع كانت معروضة في إحدى دور المزادات الشهيرة بأستراليا، مشيرًا إلى أنه بعد التحقق من عدم وجود مستندات ملكية قانونية لها، بادرت إدارة الدار بالتعاون مع السفارة المصرية في كانبرا إلى تسليمها للسلطات المصرية.
وتعود القطع المستردة إلى عصور فرعونية وقبطية متنوعة، وتشمل مجموعة من التماثيل الصغيرة، من بينها تمثال أوشابتي، وجزء من تابوت خشبي على شكل يد بشرية، ورأس أفعى من الخشب، ومسرجة فخارية، ومغازل من العاج، وتميمة "عين الوجات"، بالإضافة إلى قطعة من النسيج القبطي.
ولم تكشف السلطات المصرية عن تفاصيل تهريب هذه القطع أو تاريخ خروجها من البلاد، وقد تم نقلها إلى المتحف المصري بالتحرير لإخضاعها لعمليات الترميم تمهيدًا لعرضها ضمن معرض مؤقت.
وتجدر الإشارة إلى أن السنوات الأخيرة شهدت رصد عدد من القطع الأثرية المصرية المهربة ضمن مزادات عالمية أو في مجموعات خاصة. ووفقًا لبيانات رسمية، نجحت مصر في استعادة نحو 30 ألف قطعة أثرية خلال العقد الأخير، في إطار تعاون مشترك بين وزارتي السياحة والآثار والخارجية، وبمساندة عدد من الشركاء الدوليين.