23 مليار دولار قيمة صفقة أمريكية تركية لـ طائرات F-16
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
البوابة – في تطور مهم، قدمت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية (DSCA) معلومات مفصلة حول بيع طائرات مقاتلة من طراز F-16 إلى تركيا بعد الإخطار الرسمي من وزارة الخارجية الأمريكية إلى الكونجرس، بتأكيد الموافقة على بيع 40 طائرة من طراز F-16 ومعدات تحديث بقيمة 23 مليار دولار.
اقرأ ايضاً. ترامب على رأسهم
وبموجب هذه الصفقة، من المقرر أن تحصل تركيا على 40 طائرة جديدة من طراز F-16 من الولايات المتحدة، وستخضع 79 طائرة إضافية من طراز F-16 لعملية تحديث شاملة.
وشدد الإعلان على أن هذا البيع المقترح موجه نحو تعزيز القدرات الجوية التركية وتعزيز إمكانات التعاون مع حلف شمال الأطلسي، بما يتماشى بشكل وثيق مع أهداف السياسة الخارجية الأمريكية وأهداف الأمن القومي، وشددت على الفرصة التي توفرها هذه الصفقة لتركيا لتوسيع وتحديث أسطولها القديم من طائرات F-16، وخاصة تلك التي تقترب من نهاية مدة خدمتها.
وتشمل الصفقة المقترحة، التي تقدر تكلفتها الإجمالية بـ 23 مليار دولار، المعدات التقنية ومجموعات التحديث لـ 32 طائرة من طراز "F-16 C Block 70"، و8 طائرات من طراز "F-16 D Block 70"، وتحديث الطائرات التركية الحالية البالغ عددها 79 طائرة.
واكتسبت موافقة الولايات المتحدة على البيع، والتي تم تقديمها في البداية في أكتوبر 2021
زخمًا حيث دعمت إدارة بايدن الصفقة، بشرط موافقة تركيا على عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ومع معالجة السويد للمخاوف الأمنية لتركيا وتشديد قوانين مكافحة الإرهاب، أخطرت وزارة الخارجية الأمريكية الكونجرس رسميًا بالموافقة، مما مهد الطريق للبيع.
ويمنح الإخطار الكونجرس فترة 15 يومًا لإثارة أي اعتراضات على عملية البيع، إذا لم تكن هناك اعتراضات خلال هذه الفترة، فسوف يستمر البيع وتفيد التقارير أن لجنتي العلاقات الخارجية في مجلسي الشيوخ والنواب تدعمان عملية البيع.
وقد أشار السيناتور الديمقراطي بن كاردين، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، والنائب مايكل ماكول، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، إلى موافقتهما، مشيرين إلى تأييد تركيا لعضوية السويد في حلف شمال الأطلسي (الناتو) كعامل محوري.
ومن الجدير بالذكر أن الطائرات المقاتلة من طراز F-16 Block 70 المشاركة في البيع تم التعرف عليها على أنها من الجيل 4.5، وتتميز برادار مصفوفة المسح الإلكتروني المتقدم (AESA)، مما يميزها عن الجيل الرابع الحالي من طائرات F-16.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: طائرات حربية أمريكا تركيا حلف الناتو حلف شمال الأطلسي إقتصاد من طراز F 16
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف تفاصيل مشروع فندق عدن وخيارات التطوير الاقتصادي في الجنوب
استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، تفاصيل مشروع بناء فندق عدن، الذي وصفه بأنه أكبر فندق في المدينة ويقع في أفضل موقع مطل على البحر، لافتًا إلى أن تمويله جاء عبر قرض فرنسي من شركة مرتبطة بالحزب الشيوعي الفرنسي، نُفّذ عبر الحزب الشيوعي اللبناني.
وقال خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الفندق كان "الأطول في عدن" وإن بعض الإخوة أطلقوا عليه اسم "قلعة الرأسمالية" في انعكاس لحالة التطرف الفكري آنذاك، موضحًا أن الخلاف الحقيقي كان صراعًا على السلطة بينما استُخدم البعد الفكري كغطاء.
وأضاف أنه في إطار التحديث الاقتصادي، واجه خيارًا بين شراء طائرات روسية من طراز "Tu-154" أو طائرات أمريكية من طراز "بوينج"، ورغم جودة الطائرة الروسية، فإن تكلفتها كانت أعلى، كما أن طاقمها يتكوّن من خمسة أفراد، بينما تحتاج البوينج إلى طاقمين فقط، إضافة إلى أن استهلاك الوقود في الطائرة الروسية أكبر، ومحطات صيانة البوينج أكثر توفرًا في المنطقة، لذلك — كما قال — اختار شراء طائرات البوينج لأسباب اقتصادية بحتة، رغم ظهور أصوات اتهمت القرار بأنه "انحراف"، مؤكدًا احترامه لوجهات النظر المختلفة، معتبرًا أنها تعكس تباينًا طبيعيًا في الآراء.