السعودية تُعلق على اتهام إسرائيل لبعض موظفي الأونروا بالضلوع في هجمات 7 أكتوبر والتداعيات الدولية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – أكدت وزارة الخارجية السعودية أنها "تتابع عن كثب" ما وصفتها بـ"التداعيات الدولية" بشأن اتهام إسرائيل لبعض موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بالتورط في هجمات 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023".
ودعت وزارة الخارجية السعودية إلى تعزيز إجراءات "المراجعة والتحقيق" للخروج بـ"الحقائق المقرونة بالدلائل"، مشيدة بدور الوكالة في التعامل مع آثار الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، وفقا لبيان صدر عن الوزارة، الاثنين.
وجاء في بيان الخارجية السعودية: "تتابع المملكة العربية السعودية عن كثب التداعيات الدولية حيال عددٍ من موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مشددةً على أهمية تعزيز إجراءات المراجعة والتحقيق في تلك الادعاءات، للخروج بالحقائق المقرونة بالدلائل، خاصةً في ظل ما يقدمه العاملون في وكالة (الأونروا")من تضحيات إنسانية تسببت في مقتل العديد منهم وإصابة آخرين، جراء القصف الإسرائيلي العشوائي على دور الإغاثة في قطاع غزة ومحيطها"، وفقا للوزارة.
وتابعت الخارجية السعودية في بيانها: "تحث المملكة كافة الداعمين لوكالة (الأونروا) إلى الاضطلاع بدورهم الداعم للمهام الإنسانية تجاه اللاجئين الفلسطينيين داخل قطاع غزة المحاصر، مؤكدةً أهمية استمرار الوكالة في أداء مهامها بما يضمن توفير المتطلبات الأساسية للفلسطينيين، للتخفيف من آثار الأزمة الإنسانية التي تشهدها فلسطين المحتلة"، حسب قولها.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأونروا الجيش الإسرائيلي حركة حماس قطاع غزة الخارجیة السعودیة
إقرأ أيضاً:
محللة: تعطيل مجلس الأمن والمحاكم الدولية يفاقم مأساة الفلسطينيين
قالت الكاتبة والمحللة السياسية هند الضاوي، إنّ انهيار الأوضاع الإنسانية والسياسية للشعب الفلسطيني تقع مسؤوليتها الكبرى على عاتق الغرب قبل إسرائيل، مشيرة إلى الدعم الغربي المستمر لنتنياهو بالسلاح والذخيرة التي تستخدم لتقسيم الفلسطينيين وإشاعة المجاعة في غزة.
ولفتت إلى أن الأطفال الفلسطينيين يعانون من الموت جوعًا نتيجة هذه السياسات التي تُغض الطرف عنها من قبل القوى الدولية.
الضغط على إسرائيلوأضافت الضاوي في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ الغرب لم يبذل جهودًا كافية لوقف الحرب أو الضغط على إسرائيل لوقف العدوان، بل على العكس، فقد عطل مشاريع مجلس الأمن التي كانت تهدف إلى إنهاء القتال، كما مارس ضغوطًا على المؤسسات الدولية مثل المحكمة الجنائية الدولية، مما أدى إلى تعطيل العدالة الدولية في هذا الملف.
المواقف السياسية الحاليةوتابعت ، أنّ المواقف السياسية الحالية، رغم ما فيها من اعترافات شكلية، يجب أن تُستغل إلى أقصى حد ممكن لصالح الشعب الفلسطيني، لكنها حذرت من الاعتماد الكلي عليها أو البناء عليها باعتبارها أعلى ما يمكن تحقيقه، مؤكدة ضرورة مواصلة الكفاح الدبلوماسي والسياسي لتحقيق الحقوق الفلسطينية الحقيقية.