«معرض الكتاب» ينطلق في «إكسبو خورفكان» الثلاثاء
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
الشارقة - وام
تنطلق غداً الثلاثاء، في مدينة خورفكان فعاليات «معرض الكتاب 2024» الذي ينظمه مركز إكسبو خورفكان، ويستمر حتى 10 فبراير المقبل وسط مشاركة العديد من دور النشر من مختلف إمارات الدولة ونخبة من المبدعين والكتّاب والمثقفين.
ويقدم المعرض تجربة ثقافية وفنية وأدبية مميزة تلبي تطلعات واهتمامات الزوار بما يتضمنه من عرض لأحدث إصدارات دور النشر المحلية في شتى مجالات المعرفة والعلوم والأدب والفن بمختلف اللغات، فيما تقدم عدد من الجهات التعليمية عرضاً لأحدث إصداراتها وخدماتها التي تستهدف طلبة المدارس والجامعات بشكل خاص.
وقال خليل المنصوري مدير مركز إكسبو خورفكان«إن تنظيم معرض الكتاب يأتي في إطار التزامنا بالعمل وفق رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في تنظيم المعارض والمهرجانات والفعاليات التي تسهم في تعزيز مسيرة النهضة العلمية والثقافية والمعرفية التي تشهدها الإمارة وتوفير منصات ثقافية تحفز أفراد المجتمع للإقبال على الكتاب والمعرفة والثقافة، وذلك ضمن مشروع الشارقة الثقافي والتنموي في تمكين الإنسان والاستثمار المعرفي في مستقبل الأجيال ولا سيما أن الحدث يضم فعاليات وأنشطة ثقافية وعلمية مخصصة لطلبة المدارس والجامعات، متوجها بالشكر إلى غرفة تجارة وصناعة الشارقة ومركز إكسبو الشارقة لحرصهما على تقديم كافة أشكال الدعم لتنظيم هذا الحدث وتمكينه من تحقيق النجاح».
وأكد المنصوري أهمية المعرض في إتاحة الفرصة لدور النشر والكتاب لفتح نوافذ للتواصل والحوار فيما بينهم وإطلاع القراء على جديد المشهد الثقافي المحلي وإصداراته، متوقعاً أن يشهد الحدث إقبالاً كبيراً من الزوار ولا سيما في ظل المشاركة الواسعة من العديد من دور النشر والتي تقدم عرضاً لإصدارات متنوعة في مختلف الحقول المعرفية والأدبية.
ويشهد المعرض الذي يستقبل زواره من 9.30 صباحاً حتى 9 مساءً مشاركة الناشرين المتخصصين في الروايات والكتب الأكاديميّة وكتب الأطفال وكتب العلوم والفنون وغيرها العديد.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات خورفكان
إقرأ أيضاً:
وراء الحدث
#وراء_الحدث
د. #هاشم_غرايبه
جاء العدوان الذي شنه الكيان اللقيط على إيران، ليؤكد المؤكد، وهو أن هذا الكيان هو المخلب القذر، الذي أنشأه الغرب كمخفر متقدم في قلب العالم الاسلامي، لتنفيذ أطماعه فيه، وإدامة ضعفه ومنعه من التحرر من هيمنته.
رغم أن هذه هي بدهية بسيطة لا يماري فيها كل من يملك عقلا، إلا أن كثيرا من الأنظمة العربية المنبطحة، تحاول تجاهلها، وتستغبي شعوبها بإيهامها أن التعاون معه سيحقق لها التقدم والرخاء.
الحقيقة التاريخية أن كيانا قائما على العدوان الدائم على من حوله، وزعزعة الاستقرار في الإقليم، لا يمكن ان يعتبر دولة طبيعية، وأثبت التاريخ الطويل للبشرية، أنه بالعسكرة لا تقوم الدول، بل بالتعاون وتبادل المعارف، فما من قوة متغطرسة أطمعتها قوتها بفرض ارادتها على الآخرين دامت، بل كانت تزول حتما، ووجد الباحثون في أحوال الأمم، أن أية قوة مهما طغت وتجبرت، لم تتمكن من البقاء اكثر من 250 عاما، لذلك يحذر المفكرون الغربيون من أن القوة الأمريكية قد دخلت في مرحلة الزوال، ويعتبرون وصول “ترامب” الى الحكم اولى العلامات، بما يمثله من العنجهية والصلف، التي تنتج أفعالا حمقاء تودي ببلاده والعالم الى مصارع التهلكة.
ومما يعزز مصداقية هذه التنبؤات توافقها مع السنن الكونية التي أنبأنا بها الخالق في كتابه الكريم، وهي أن مهلكة الأمم السابقة كانت حينما يعم فيها الفساد لدرجة تصبح قيما اجتماعية سائدة (مثل قوم لوط)، أو تتعالى على غيرها بفعل فرط القوة (مثل قوم عاد)، أو تتبع زعيما يتفرعن ولا يجد من يرده عن فرعنته، فيرى نفسه إلها من دون الله (مثل قوم فرعون).
في حال زعيمة الغرب (أمريكا) فقد اجتمعت الحالات الثلاث معا، كما توفرت نظرية العمر الزمني، اذ ستبلغ الولايات المتحدة عمر ال 250 عاما العام القادم:
بعد هذا الوصيف الذي يزيل كل ابهام ويكشف كل زيف، نعود الى واحدة من ممارسات جنون العظمة، وهي قمع محاولة أية دولة إسلامية للتقدم العلمي أو النهوض للتحرر من هيمنة الغرب، والتي من أجلها أقام الغرب هذا الكيان اللقيط، وفرض على الأنظمة العربية الخانعة له أن تحميه من الشعوب التي تقطن الديار الإسلامية التي يعلم أن عقيدتها تحصنها من التبعية لها، بل وتفرض عليها رفض ذلك الكيان وتقويضه.
ولأن أمريكا لا تطمئن الى دوام بقاء تلك الأنظمة، فهي تحرص على ابقاء تخلف الأقطار الاسلامية، فهي تخشى أن يتفلت الشعب مرة من رقابة الحرس العلماني الشديد الذي أقامته في جميع الأقطار الإسلامية لمنع عودة الدولة الإسلامية التي هي فقط من ستوحد الأمة وستجتث الكيان اللقيط.
لذلك فالغرب ومنذ تخلص ايران من حكم عميلها الشاه، يعمل على صعيد مزدوج، يذكي نزعة التشيع العدائية لمحيطها الاسلامي، لمنع أية محاولة لجمع كلمته وتوحيده، ومن الناحية الأخرى يضرب كل محاولات النهضة الإيرانية، ورغم أنه بإمكانه بالرقابة منعها من امتلاك السلاح النووي، إلا أنه بهجوم الأمس أثبت أنه لا يريد لها امتلاك اية قدرات تقنية. مقالات ذات صلة هل حرب الاقليم الحالية ذات منطلقات دينية..أم وضعية سياسية ؟..قراءة تفكرية.. 2025/06/13