للمقبلين على الزواج.. كل ما تريد معرفته عن شهادة خلو الموانع
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تشترط الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لإتمام إجراءات الزواج التي تنتهي بصلاة الإكليل أن يقدم الطرفان ما يعرف بـ«شهادة خلو الموانع» والتي يجب أن يوقع عليها «أب الاعتراف» ويختمها بختم الكنيسة، وهذه الشهادة معتمدة من الكنيسة، وهي توضيح لموقف الزوج والزوجة، أنه لم يسبق لهما الزواج، ويجب أن تقدم قبل الزواج بمدة لا تقل عن 40 يوما.
وقال الأنبا بولا، مطران طنطا وتوابعها، خلال برنامج «أنا وبيتي» المذاع عبر قناة «مي سات» إحدى القنوات الفضائية القبطية، إنه لم تكن شهادة خلو الموانع معروفة في المجتمعات قديماً، خاصة المجتمعات الصغيرة والتى يعرف أهلها بعضهم البعض، وقد ظهرت الحاجة إلى هذا المستند بسبب الهجرة والتغرب سواء داخلياً أو خارجياً، كذلك للتأكد من عدم وجود أي موانع خاصة بالزواج فيما يخص الآتي:
- السن القانونية (لا تقل عن ثمانية عشر عاماً لأي من الشاب أو الفتاة).
- عدم وجود موانع شرعية مثل القرابة الجسدية أو وجود زواج سابق أو خطوبة لم تفسخ.
- عدم وجود ضغط من أي نوع على الشاب أو الفتاة لإتمام الزواج.
- أرثوذكسية الطرفين (عن طريق معرفة تاريخ ومكان المعمودية).
- الموقف من الخدمة العسكرية الإلزامية (إن وجدت) وتوضيح سبب المعافاة.
- تناسب السن بين الخطيبين ولا يعني هذا بالضرورة عدم إتمام الزواج بشرط موافقة الأب الأسقف على الفرق واعتماده.
وأوضح مطران إيبارشية طنطا أن الأقباط الذين يعملون في الخارج يجب أن يحصلوا على شهادتي خلو موانع، الأولى من الدولة المقيم بها والأخرى من كنيسته التي ينتمي إليها في مصر، موضحا أن مدة صلاحية شهادة خلو الموانع شهرا واحدا فقط ويجب أن تجدد مرة أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المقبلين على الزواج الكنيسة الأنبا بولا مطران طنطا
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الكاثوليكية بمصر تشارك في الاحتفال الرسمي بذكرى مجمع نيقية
شاركت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، في الاحتفال الرسمي الذي أقامته الكنائس الأرثوذكسية الشرقية بالشرق الأوسط، بمناسبة اليوبيل المئوي السابع عشر (1700 عام)، لانعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول.
مجمع نيقيةمثل الكنيسة الكاثوليكية بمصر في المشاركة سيادة المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والزائر الرسولي على شمال إفريقيا، وسيادة المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، وسيادة الخورأسقف بولس ساتي للفادي الأقدس، المدبر البطريركي للكلدان، ورئيس الطائفة بمصر.
أقيم الاحتفال الرسمي في مسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، في ضيافة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس، تحت شعار "مَحَبَّةٌ وَاحِدَةٌ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ" (في ٢: ٢).
تضمن الاحتفال العديد من الفقرات التسبيحية، والتوثيقية التي عبرت عن مجمع نيقية، بمشاركة بطاركة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية، ورؤساء، وممثلي مختلف الكنائس المسيحية بمصر، والشخصيات المختلفة.