يعود الطلبة إلى مقاعدهم الدراسية يوم الأحد القادم لبدء الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2023/ 2024، حيث يواصل أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية تهيئة الفصول الدراسية لبدء استقبال الطلبة، فيما يستعد أولياء الأمور لتهيئة أبنائهم للعودة إلى مقاعدهم الدراسية، وتدرك الهيئة التدريسية مع أولياء الأمور تحديات قصر مدة الدراسة خلال الفصل الدراسي الثاني، ويسعون معا إلى إيجاد وسائل عديدة تضمن عدم تأثر المستوى الدراسي لدى الطلبة، من خلال إنجاز المهام المتعلقة بالمناهج عبر التواصل والتعاون بين البيت والمدرسة.

وقد بادر عدد من أعضاء الهيئة التدريسية خلال فترة الإجازة بالتواصل مع أولياء الأمور ومحاولة إيجاد مساحات من التواصل مع الطلبة، عبر استخدام تقنيات التواصل الحديثة، وتكليفهم ببعض المهام لتحسين مستواهم التحصيلي، خاصة في المواد التي يحتاج فيها الطالب إلى تقويم.

بدورهم أكد عدد من أولياء الأمور استعداد أبنائهم لبدء الفصل الدراسي الثاني، من خلال شراء المستلزمات الدراسية الخاصة بالأبناء، مؤكدين سعيهم لتوفير كل ما يلزم لأبنائهم من أجل فصل دراسي ناجح.

وقالت وفاء بنت سالم السريرية: يحتفظ أبنائي ببعض الدفاتر المدرسية التي لم يستخدمونها في الفصل الدراسي الأول، ولكن تبقى بعض المستلزمات البسيطة التي يحتاجها طلبة المدراس وقمت بتوفيرها، مشيرة إلى أن الإجازة بين الفصلين كانت كفيلة بأن ينال الطلبة قسطا من الراحة، لبدء فصل جديد بكل بنشاط وهمة، كما أنها كانت كافية لأقف على بعض النقاط التي يحتاج فيها أبنائي إلى تركيز في بعض المواد، ولله الحمد استطعت أن أضع في أبنائي الثقة لبدء فصل دراسي جديد أكثر مثابرة، حيث كانت نتائج الفصل الأول مؤشرا لبعض الجوانب التي يجب أن نركز عليها في الفترة القادمة.

تكثيف المراجعة

من جانبه أكد سالم بن سعيد السيابي على أن الفصل الدراسي الثاني يختلف عن الفصل الأول، وهو يحتاج إلى مزيد من التعاون بين أولياء الأمور والمدرسة، من خلال تكثيف التواصل مع المعلمين والمعلمات، والتعرف على الجوانب التي يحتاج فيها الأبناء إلى تركيز وتكثيف المراجعة والدروس لهم لرفع مستواهم في تلك المواد.

وأضاف: الفصل الدراسي الثاني قصير جدا مقارنة بالفصل الأول، ولذلك فإن الطلبة يجب أن يدركوا ذلك من خلال إيصال رسالة لهم بضرورة بذل المزيد من الجهد ليتكلل العام بالنجاح وتحقيق مستوى جيد في الدراسة والانتقال لمرحلة جديدة في العام القادم، مشيرا إلى أن هناك العديد من الأساليب بين الأبناء وأولياء أمورهم للتعاون من أجل تحقيق النجاح وعلى أولياء الأمور أن يتعالموا مع أبنائهم بجدية.

تواصل وتعاون

وقال خالد بن ساعد الحتروشي: لا يتطلب الفصل الدراسي الثاني الكثير من المستلزمات، نظرا لأن الكثير منها متوفر منذ الفصل الدراسي الأول، ولكن الفصل الدراسي الثاني، يحتاج إلى مزيد من التعاون من أجل الوصول إلى أيام دراسية كاملة والتعاون مع إدارة المدرسة بعدم غياب الطلبة إلا لعذر خارج عن الإرادة لأن أيام الفصل الدارسي الثاني قليلة وتتخللها الكثير من الإجازات، لذلك نتمنى من أعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية إيجاد طرق مبتكرة لتقليص المنهج أو اختصاره بحيث يتواءم مع الأيام الدراسية بالفصل الدراسي الثاني.

وأكد خالد الحتروشي على أن العملية التعليمية تحتاج دائما إلى تعاون، وقد لمسنا تعاون الهيئة التدريسية من خلال تواصلهم خلال إجازة منتصف العام، ومحاولة إيجاد جسور من التواصل معنا من أجل مصلحة الأبناء وهذه المبادرة يشكرون عليها وتدل على ارتباطهم بالطلبة وجهودهم من أجل تحقيق النجاح لهم.

من جانبه قال سالم بن حميد السديري: الفصل الدراسي الثاني يحتاج فيه الطلبة إلى مزيد من الجهد، للحفاظ على مستوياتهم التي حققوها في الفصل الدراسي الأول، أو تعزيز بعض جوانب القصور في بعض المواد، مؤكدا على أن الفترة التعليمية بالفصل الدراسي الثاني، أقصر لكنها تسمح بأن يحقق الطالب فيها ما لم يحققه في الفصل الدراسي الأول، مطالبا أولياء الأمور بأن يتعاونوا مع أبنائهم من أجل إيجاد بيئة تعليمية أكثر انفتاحا وتقبلا للطلبة، وترغيبهم في الدراسة وتشجيعهم على بذل المزيد من أجل تحقيق التفوق، مشيرا إلى أن التعليم المدرسي اليوم لديه أدوات متطورة لإيصال المعلومة، وطرق التواصل بين أولياء الأمور والمدرسة أصبحت أكثر سهولة، لذلك يجب استغلال تلك الوسائل لمصلحة أبنائنا الطلبة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الفصل الدراسی الثانی الفصل الدراسی الأول الهیئة التدریسیة أولیاء الأمور التواصل مع التی یحتاج فی الفصل من خلال من أجل

إقرأ أيضاً:

مجدي بدران: يجب الحفاظ على مناعة الأطفال مع بداية الدراسة

أكد الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أهمية الحفاظ على صحة الأطفال ومناعتهم مع بداية العام الدراسي في فصل الخريف، الذي يشهد زيادة في المشكلات الصحية، مشيرا إلى ضرورة رفع مناعة الأطفال من خلال التغذية السليمة والوقاية من الأمراض.

كيفية الحفاظ على صحة الأطفال في المدرسة

وتابع عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم: «نريد أن نحافظ على الأطفال لأنهم سيبدأوا العام الدراسي في فصل الخريف، ومن هنا يجب رفع مناعة الأطفال من خلال المنزل والحفاظ على صحتهم بالغذاء الصحي، ولكن المدرسة بها مشكلتين، وهما مشكلة الباص ومشكلة التجمعات، يجب أن يكون الباص الذي يستقله الأولاد نظيف ومعقم».

وأَضاف أن الاختلاط في المدرسة يتسبب في مشاكل صحية عديدة، من ضمنها نزلات البرد والإنفلونزا والأمراض التنفسية والمعوية، ومشاكل في الجلد، والاختلاط يتسبب في التعرض لنوع من العدوى، متابعًا: «لا يجب أن يأتي الطفل من المدرسة ويضع حقيبته الخاصة بالمدرسة على الأرض، لأن هذا أشبه بالتقليل من الكتب الدراسية والمحتوى العملي».

مقالات مشابهة

  • حضر الطلاب وغاب المعلم.. إعتصام أولياء الأمور داخل مدرسة بالمنوفية|فيديو
  • أولياء أمور مصر يناشدون وزير التعليم بسرعة تحميل مناهج مدارس اللغات
  • عودة المدارس.. انتظام 826 ألف طالبًا وطالبة في 1340 مدرسة ببني سويف
  • توافد الطلاب إلى المدارس برفقة أولياء الأمور.. صور
  • أولياء الأمور ينتظرون أبنائهم أمام أبواب المدارس.. صور
  • جرس المدرسة ضرب.. توافد كبير من أولياء أمور مدارس المرج بأول أيام الدراسة
  • انطلاق العام الدراسي الجديد: وزارة التعليم تؤكد على الانضباط والتحفيز
  • في أول يوم دراسة.. إحالة مخالفات للتحقيق بتعليم الواسطي ببني سويف
  • انطلاق العام الدراسي الجديد في المدارس خلال ساعات
  • مجدي بدران: يجب الحفاظ على مناعة الأطفال مع بداية الدراسة