سؤال برسم الإجابة للسلطة التشريعية br من يُحرك النيابة العامة وفقا للمادة 15 ب في مشروع قانون الجرائم الإلكترونية
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن سؤال برسم الإجابة للسلطة التشريعية br من يُحرك النيابة العامة وفقا للمادة 15 ب في مشروع قانون الجرائم الإلكترونية ، nbsp;صراحة نيوز 8211; ماجد القرعان nbsp; في مقالة nbsp; سابقة بعنوان قانون الجرائم .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سؤال برسم الإجابة للسلطة التشريعية br من يُحرك النيابة العامة وفقا للمادة 15 ب في مشروع قانون الجرائم الإلكترونية ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صراحة نيوز – ماجد القرعان
في مقالة سابقة بعنوان ( قانون الجرائم الإلكترونية وحق السلطة الرابعة بالحماية ) أكدت بأنني لا أخشى أية قوانين يتم اعدادها حسب الأصول وعلى نار هادئة من قبل مختصين ما دامت تهدف الصالح العام لكن الخوف حين يتم اقرار تشريعات على عجل ولغاية في نفس يعقوب فتلك طامة كبرى ومن شأنها ان تُنكس السلم المجتمعي وتعيق أية اصلاحات تتطلع اليها القيادة حيث الرسائل الملكية في جميع الأوقات والمناسبات ولجميع الحكومات المتعاقبة ان نصل الى وطن يسوده الأمن المجتمعي والعدالة ويشارك الجميع في بناءه وتطوره مؤمنا بحق النقد والتعبير المسؤول الذي يكفله الدستور .
قرأت بتمعن ما حمله مشروع قانون الجرائم الإلكترونية الذي احالته الحكومة الى مجلس النواب والذي اعتبرته العديد من الشخصيات السياسية والنيابية ورجال القانون من أخطر القوانين وبأنه يستهدف بصورة واضحة الحريات العامة ويسهم بتراجعها وأنه تضمن عقوبات مبالغ فيها تُعد اكثر تشددا من تلك التي تستهدف المفسدين والمتطاولين على المال العام فيما رأى اخرون انه بمثابة حجراً على العقل والفكر ورِدّة عن الإصلاح ويهدف الى تفريغ أمر الدفاع وأيضا ان بعض بنوده بمثابة احكام عرفية واقراره يعني انقلاب على الديمقراطية وعودة إلى الأحكام العرفية محملين الحكومة مسؤولية خروجه بهذا الشكل والذي من اسبابه بحسبهم انه قد تم اعداده في غرف مغلقة ولم يتم التشاور مع الجهات ذات الإختصاص واصحاب المعرفة والرأي من صحفيين وخبراء ومؤسسات مجتمع مدني فيما دعا عدد من النواب خلال عرض المشروع عليهم برده جملة وتفصيلا .
ما استوقفني واثار حفيظتي ما ورد في الفقرتين أ وب في المادة 15 من مشروع القانون .
فقد جاء في الفقرة ( أ ) من المادة ” يعاقب كل من قام قصدا بإرسال أو اعادة إرسال أو نشر بيانات أو معلومات عن طريق الشبكة المعلوماتية أو تقنية المعلومات أو نظام المعلومات أو الموقع الالكتروني أو منصات التواصل الاجتماعي تنطوي على أخبار كاذبة أو ذم او قدح او تحقير أي شخص بالحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر وبغرامة لا تقل عن 20000 عشرين ألف دينار ولا تزيد على 40000 أربعين ألف دينار” .
بالنسبة لهذه الفقرة اعتقد جازما ان الحكومة هي من تتحمل كامل المسؤولية بالنسبة للتجاوزات ان حصلت والتي اعتبرتها هذه الفقرة جرائم إلكترونية بكونها الجهة التي تملك المعلومات في كل أمر يتناوله العامة بوجه عام والصحفيين بوجه خاص ما يفرض عليها وبدلا من التجريم هنا ان تُسهل عملية الحصول على المعلومات من مصادرها وفي ذلك خطوة على طريق الإنفتاح والشفافية ما دام الأمر يتعلق بالصالح العام .
أما الفقرة ( ب ) فقد لفت نظري ان ملاحقة الجرائم الإلكترونية أوكلت للنيابة العامة وأنه ليس ضروريا تقديم شكوى أو ادعاء بالحق الشخصي حيث نصت على ” تلاحق الجرائم المنصوص عليها في الفقرة (أ) من هذه المادة من قبل النيابة العامة دون الحاجة الى تقديم شكوى أو ادعاء بالحق الشخصي إذا كانت موجهة الى احدى السلطات في الدولة أو الهيئات الرسمية أو الادارات العامة أو إلى أحد أعضائها أو إلى أي موظف عام أثناء قيامه بوظيفته أو بسبب ما أجراه بحكمها “.
ومع اعتزازنا وافتخارنا بكافة أجهزتنا الحكومية صاحبة الإختصاص والمعنية بطلب تحرك النيابة العامة في مختلف القضايا والتي يعمل فيها من خيرة ابناء الوطن والشواهد كثيرة وعديدة على انجازاتهم لكن وتحت جميع الإعتبارات تبقى هنالك حال
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مشروع قانون الجرائم الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
بدء تلقي تظلمات الثانوية العامة 2025 اليوم .. ورسوم المادة 300جنيه
بدأت وزارة التربية والتعليم، اليوم الأحد 27 يوليو 2025، استقبال طلبات تظلمات طلاب الثانوية العامة على نتائج الامتحانات، وذلك لمدة أسبوعين تنتهي في 10 أغسطس المقبل، وفقًا لما أعلنه الكاتب الصحفي رفعت فياض، مدير تحرير جريدة "أخبار اليوم" والخبير التربوي.
وأوضح فياض، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهاد سمير في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن رسوم التظلم تبلغ 300 جنيه لكل مادة، ويتم سدادها عبر منافذ التحصيل الإلكتروني مثل "فوري" أو من خلال مكاتب البريد المصري.
وأشار إلى أن الطالب يقوم بتحديد المواد التي يرغب في التظلم بشأنها، ليتم بعدها إرسال رسالة نصية إليه تحتوي على موعد ومكان إجراء مراجعة كراسة الإجابة، مشيرًا إلى أن المراجعة تهدف إلى التأكد من صحة تقدير الدرجات واستيفاء التصحيح لجميع الجزئيات.
وأكد فياض أن الطلاب يحق لهم اصطحاب مدرس أو خبير تربوي خلال جلسة مراجعة الأوراق، إلا أن مستشار المادة لا يكون حاضرًا أثناء التظلم.
وأضاف أن نموذج الإجابة المعتمد من الوزارة هو مرجع التقييم، ولا يُسمح بالاختلاف عليه، خاصة في الأسئلة الموضوعية ذات الإجابة الواحدة، باستثناء بعض الأسئلة المقالية التي قد تخضع للتقدير.
يُذكر أن التظلمات تُعد فرصة أخيرة للطلاب الراغبين في مراجعة أوراقهم والتأكد من دقة التصحيح، في ظل حرص الوزارة على تحقيق الشفافية وضمان حقوق الطلاب.