كلية العلوم الإدارية بجامعة العلوم والتكنولوجيا في عدن تعلن إنطلاق المؤتمر العلمي الدولي الأول وتدعو للمشاركة فيه
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
عدن – خاص :
دعت كلية العلوم الإدارية والإنسانية بجامعة العلوم والتكنولوجيا، المركز الرئيس- عدن، الجامعات، والكليات، والمعاهد الأكاديمية، والجهات الرسمية وغير الرسمية المحلية والدولية ذات العلاقة، والأساتذة والباحثين والمهتمين في العلوم الإدارية من داخل اليمن وخارجه، للمشاركة في المؤتمر العلمي الدولي الأول “العلوم الإدارية والتنمية المستدامة – الواقع والطموح”، والمنعقد خلال الفترة ( 18-20 أغسطس 2024م).
وقالت الكلية إن المؤتمر العلمي سيضم محاور علمية في القيادة وإدارة الأعمال والمحاسبة والمالية وريادة الأعمال والمصرفية والتمويل والاقتصاد والإحصاء.
وأكد القائم بأعمال رئيس الجامعة أ.د. عبد الغني حميد إن مسؤولية جامعة العلوم والتكنولوجيا نحو المجتمع المحلي والإقليمي هي مسؤولية كبيرة تضعها الجامعة على رأس أولوياتها وهي تستضيف هذا الحدث العلمي الكبير.
ووجه حميد دعوة مفتوحة إلى جميع الجهات المعنية والعلماء والباحثين للمشاركة الفاعلة في المؤتمر لما من شأنه الخروج بنتائج وتوصيات تعود بالفائدة على الأفراد والجهات ذات العلاقة.
معلومات المراسلات والتواصل:
• الموقع الإلكتروني للمؤتمر:
https://conference.ust.edu/FISC2024
• البريد الإلكتروني للمؤتمر:
• رقم واتساب المؤتمر:
(00967718602299)
جامعة العلوم والتكنولوجيا اليمن
UST Yemen
http://www.ust.edu/
المركز الرئيس – مدينة انما – عدن – اليمن
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
ورقة تحليلة تحذر من مخاطر استغلال التدخل الدولي في غزة وتدعو لقيادة فلسطينية لإدارة الإعمار
غزة - صفا
أصدر المركز الفلسطيني للدراسات السياسية، اليوم الأحد، ورقة تحليلية جديدة بعنوان: "الدور الدولي في غزة بعد الحرب: إدارة الإعمار، الحوكمة الانتقالية، وصون السيادة الوطنية"، تستعرض واقع التدخل الدولي في قطاع غزة بعد الحرب الأخيرة، والتحديات والفرص التي تواجه عملية إعادة الإعمار وإدارة الشأن المدني.
وأوضحت الورقة أن غزة تمر بمرحلة حرجة بعد الدمار الكبير في البنية التحتية وتعطل مؤسسات الحكم المحلي، ما أدى إلى فراغ إداري حقيقي جعل القطاع تحت مراقبة التدخلات الدولية المتنوعة.
وأشارت الدراسة إلى أن هذا الدور الدولي، رغم امتلاكه خبرة كبيرة في إدارة الأزمات الإنسانية، يواجه قيودًا صارمة بسبب التحكم الإسرائيلي، وتباينات المواقف الفلسطينية الداخلية، واختلاف أجندات الدول المانحة.
وقدمت الورقة سيناريوهات محتملة لمستقبل الدور الدولي، أبرزها: "الإدارة الأممية الموسّعة، الإدارة الفلسطينية المدعومة دوليًا، الهيمنة الأمنية الإسرائيلية، وشراكة عربية–أممية".
وخلصت الدراسة إلى أن السيناريو الأكثر استدامة وشرعية هو إدارة فلسطينية مدعومة دوليًا، مع إشراف دولي وتقني، وتوفير مظلة عربية داعمة، بما يحمي السيادة الوطنية ويضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
وقدمت الورقة مجموعة توصيات عملية لتعزيز القدرة الفلسطينية على إدارة المرحلة الانتقالية، من بينها: تشكيل هيئة وطنية موحّدة للإشراف على الإعمار، وضع خطة استراتيجية للإعمار والاستقرار، توحيد الخطاب السياسي الفلسطيني تجاه الدور الدولي، وضمان سيادة المؤسسات الفلسطينية على مشاريع الإغاثة والإعمار.
وأكد المركز أن نجاح أي تدخل دولي يعتمد على قدرة الفلسطينيين على قيادة المرحلة، وتوفير ضمانات عربية ودولية تحمي التدخل من أي محاولات لإعادة هندسة الواقع السياسي في غزة.