صحفي جنوب إفريقي: ما يحدث في غزة دليل على عدم احترام إسرائيل لقرارات محكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال بيت ماهاشا رامبيدي، رئيس تحرير صحيفة «أفريكان تايمز» من جنوب إفريقيا، إنّ ما يحدث في قطاع غزة في الوقت الراهن له دلالة كبيرة على أن إسرائيل وبنيامين نتنياهو لا يحترمان قرارات محكمة العدل الدولية وإرادة المجتمع الدولي وقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة.
قرارات العدل الدولية تهدف لوقف الحربوأضاف رامبيدي، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «بعد أن رأينا ما فعلته محكمة العدل الدولية بشأن القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد الاحتلال، وهو أمر يتعلق بما يحدث على أرض الواقع بشكل كبير، ولابد أن نضع في الحسبان كل الخطوات الإيجابية التي اتخذتها عواصم كثيرة مثل القاهرة وجوهانسبرج».
وتابع رئيس تحرير صحيفة «أفريكان تايمز»: «المحكمة أصدرت قرارات تلزم نتنياهو باتباع وتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية، ولكن في الوقت ذاته، يذكر نتنياهو أنه يدافع عن بلاده ضد حماس، ولكن قرارات محكمة العدل الدولية كانت تهدف إلى وقف الحرب ومعالجة أمر الحرب بشكل مختلف وصولا إلى التهدئة، وكان لابد من احترام كل هذه القرارات واتخاذ كل التدابير بشأن وقف معاقبة الشعب الفلسطيني بالمذابح والإبادات الجماعية، لكن إسرائيل لا تحترم رغبة المجتمع الدولي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية غزة قرارات محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
محكمة قطر الدولية: بدء سريان مجموعة محدثة من القواعد والإجراءات القضائية الجديدة
أعلنت محكمة قطر الدولية عن بدء سريان مجموعة محدثة من القواعد والإجراءات القضائية المتبعة أمام كل من المحكمة المدنية والتجارية لمركز قطر للمال ومحكمة التنظيم التابعة للمركز، وذلك عقب اعتمادها من قبل مجلس الوزراء، وإصدارها من قبل وزير التجارة والصناعة، ونشرها في الجريدة الرسمية في الرابع من يونيو الجاري.
وقالت محكمة قطر الدولية إن هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية تطويرية متكاملة تهدف إلى تحديث منظومة العمل القضائي لدى المحكمة، والارتقاء بكفاءة الإجراءات، وتعزيز ضمانات العدالة الناجزة، على نحو يتماشى مع أرقى الممارسات القضائية المعتمدة دوليا في مجال تسوية المنازعات.
وتجسد هذه القواعد المحدثة رؤية محكمة قطر الدولية الرامية إلى إرساء بيئة قانونية عادلة، شفافة، وموثوقة، تستجيب لمتطلبات الأطراف المحلية والدولية، وتتوافق مع التوجهات الاستراتيجية للدولة كما وردت في رؤية قطر الوطنية 2030.
وقد اشتملت القواعد المحدثة على جملة من التعديلات الجوهرية، من أبرزها: اعتماد "العنوان الوطني" كوسيلة قانونية ملزمة لتبليغ المستندات وتقديم المذكرات القضائية، بما يسهم في تعزيز اليقين الإجرائي وتسريع وتيرة الفصل في المنازعات، وتوضيح نطاق الاختصاص القضائي بما يعكس التعديلات التشريعية الأخيرة على قانون مركز قطر للمال، ويبين على نحو دقيق حدود الاختصاص النوعي لكل من المحكمة المدنية والتجارية ومحكمة التنظيم؛ واستحداث آلية لإصدار الأحكام الغيابية، تمكن المحكمة من البت العادل والفعال في القضايا التي يتخلف فيها أحد الأطراف عن الحضور، مع الالتزام الكامل بضمانات المحاكمة العادلة؛ فضلا عن إصدار التوجيه القضائي رقم (1) لسنة 2025، الذي يتضمن إرشادات إجرائية تفصيلية بشأن الطعن بالاستئناف، ويكرس مبدأ الوضوح الإجرائي، ويوازن بين متطلبات الكفاءة والضمانات القانونية.
وفي هذا السياق، أكد السيد فيصل بن راشد السحوتي الرئيس التنفيذي لمحكمة قطر الدولية، أن اعتماد هذه القواعد يعد خطوة نوعية في مسار تطوير العمل القضائي بالمحكمة، ويؤكد الالتزام الثابت بتقديم تجربة قضائية بمعايير عالمية ترتكز على مبادئ الشفافية، والكفاءة، وسهولة النفاذ إلى العدالة، وسيادة القانون. كما أشار إلى أن هذه التعديلات تمثل استجابة واعية لطبيعة المنازعات المعاصرة وتطورها، وتتماشى مع حاجة الأطراف إلى إجراءات مرنة ودقيقة في آن واحد.
وأضاف أن إصدار القواعد الجديدة يندرج ضمن الرؤية الاستراتيجية للمحكمة، والرامية إلى تسريع التحول الرقمي، وتطوير البنية التحتية القضائية، وتوسيع نطاق الوصول إلى الخدمات القضائية المتقدمة، بما يعزز موقع المحكمة كمركز إقليمي ودولي لتسوية المنازعات.
وأكدت محكمة قطر الدولية أن دخول القواعد الجديدة حيز النفاذ يجسد التزامها المستمر بالارتقاء بجودة الممارسات القضائية، وتعزيز بيئة عدلية موثوقة ومتكاملة تسهم في ترسيخ ثقة المجتمعين المحلي والدولي بمنظومة القضاء في مركز قطر للمال، وتدعم الأهداف الوطنية المرتبطة بالتنمية المستدامة وبناء دولة القانون.
ودعت المحكمة كافة الممارسين القانونيين، وممثلي قطاع الأعمال، والمهنيين المعنيين بالشأن القانوني، إلى الاطلاع على القواعد الجديدة المحدثة عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، والتعرف على ما تضمنته من تغيرات إجرائية تهدف إلى تبسيط الإجراءات، وتسريعها، وضمان فاعليتها، تحقيقا لعدالة راسخة وشاملة.