13 موظفا..CNN تكشف عن ملفات استخباراتية إسرائيلية تزعم مساعدة الأونروا لـ حماس
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أفادت شبكة CNN نقلا عن مسؤول إسرائيلي، بأن إسرائيل تزعم تورط 13 موظفًا من وكالة الأونروا التابعة للأمم المتحدة في غزة، كانوا مرتبطين بهجوم حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل، وشاركوا بصفات مختلفة، بدءًا من التورط في اختطاف الرهائن إلى الطلب منهم إنشاء غرفة عمليات، وفقًا لما ذكرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
وتوظف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، أكثر من 13,000 شخص في غزة وتقدم الدعم الإنساني للقطاع.
ولم تتمكن CNN من الاطلاع على المعلومات الاستخبارية التي تكمن وراء ملخص الادعاءات، ولا يمكنها تأكيد ادعاءات إسرائيل بشأن الموظفين وتعامل وكالة الأونروا مع حماس والجماعات الأخرى العاملة في غزة.
ومن بين موظفي الأونروا الـ 13 الذين يزعم أنهم مرتبطون بهجوم حماس، تزعم الوثيقة الإسرائيلية أن 10 منهم كانوا من نشطاء حماس، و2 من نشطاء الجهاد الإسلامي الفلسطيني وواحد لم يتم تحديد هويته.
وتعتقد إسرائيل أن 6 من موظفي الأونروا تسللوا إلى إسرائيل كجزء من الهجوم، و4 متورطون في اختطاف إسرائيليين، وتمت دعوة 3 آخرين من موظفي الأونروا عبر رسالة نصية قصيرة للوصول إلى منطقة التجمع في الليلة التي سبقت الهجوم وتم توجيههم لتجهيز بالأسلحة"، لكن لم يتم التأكد من وجودهم في 7 أكتوبر.
وتزعم إسرائيل أيضًا أن موظفًا واحدًا على الأقل في الأونروا قدم الدعم اللوجستي للهجوم.
وهذا الملخص جزء مما تم تقديمه للسفير الأمريكي لدى إسرائيل جاك ليو والمبعوث الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط السفير ديفيد ساترفيلد في مؤتمر صحفي، يوم الجمعة، مع رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية، بحسب المسؤول الإسرائيلي لـ CNN.
ومن جانبه، قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن الأمم المتحدة لم تتسلم الملف، وأن الأونروا تعمل في غزة بتفويض من الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهي هيئة تصويت للدول الأعضاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاونروا إسرائيل غزة حماس 7 أكتوبر الرهائن الأمم المتحدة وكالة الأونروا فی الأونروا فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو الوسطاء للتدخل العاجل لوقف الخروقات الإسرائيلية
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم السبت، إن توسيع الجيش الإسرائيلي لمناطق سيطرته في غزة مؤخرا "خرق فاضح" لاتفاق وقف إطلاق النار، مطالبة الوسطاء والإدارة الأميركية بالتصدي لمحاولات تل أبيب تقويض مسار وقف إطلاق النار في القطاع.
واعتبرت الحركة في بيان استمرار الجيش الإسرائيلي خلال الأيام الأخيرة في التقدم داخل مناطق انسحب منها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار -وما يرافق ذلك من نزوح جماعي فضلا عن القصف الجوي والمدفعي- "خرقا فاضحا للاتفاق" الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأوضحت حماس أن هذه الخروقات أسفرت عن "ارتقاء مئات الشهداء"، لافتة إلى أن عملية القتل تتواصل تحت ذرائع مختلفة.
وأضافت أن هذه الخروقات أدت إلى "تغييرات في خطوط انسحاب جيش الاحتلال، بما يخالف الخرائط التي جرى التوافق عليها".
وسبق أن أفاد الدفاع المدني الفلسطيني بأن الجيش الإسرائيلي تقدم، أمس الجمعة، 250 مترا داخل مناطق انسحب منها بموجب الاتفاق شرق مدينة غزة، مما أسفر عن نزوح مئات العائلات لمناطق تفتقر لأدنى مقومات الحياة.
الوفاء بالتعهداتوجددت حماس رفضها لكل محاولات الحكومة الإسرائيلية لفرض "أمر واقع" يتعارض مع ما تم الاتفاق عليه.
كما دعت الوسطاء إلى "التدخل العاجل والضغط لوقف هذه الخروقات"، مطالبة الإدارة الأميركية بالوفاء بتعهداتها وإلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته، والتصدي لمحاولاته الرامية إلى تقويض مسار وقف إطلاق النار في غزة.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة الذي تم التوصل إليه بين حماس وإسرائيل، ويستند لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب، حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأنهى هذا الاتفاق حرب إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، واستمرت لعامين، وخلفت أكثر من 69 ألف قتيل وما يزيد عن 170 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90% من البنى التحتية المدنية.
إعلان