أستاذ استثمار: لابد من مشاركة المواطنين وكل الأحزاب في وضع حلول بالحوار الوطني الاقتصادي
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد الشوادفي، أستاذ الاستثمار والتمويل بجامعة الزقازيق، إن وجود أزمة اقتصادية طاحنة، وواقع يؤثر على المواطن المصري، ومشاكل اقتصادية من حيث التضخم والديون وارتفاع سعر العملة، دفع الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الدعوة إلى حوار وطني اقتصادي باعتبار أن الاقتصاد يمس العامة وهو قرار الخاصة.
لابد من مشاركة المواطنين وكل الأحزاب في وضع الحلولوأضاف الشوادفي خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة «إكسترا نيوز» أن الحكومة وضعت وثيقة للتوجهات الستة وهي نابعة من دراسة الاقتصاد المصري، وأن الخبراء مدعوون للحوار الوطني لوضع الحلول للمحاور الستة.
وأشار الشوادفي إلى أن مهمة الحوار الوطني تتمثل في تحديد ثلاث نقاط وهي رؤية الاقتصاد الوطني من 2024 إلى 2030، وكيف يصبح اقتصادا قابلا للنمو وقادرا على المنافسة والإنتاج.
الحوار يجب أن ينتهي إلى روشة عامة تقدم حلولا للحكومةوتابع الشوادفي أن هناك واقعا لابد أن نعترف به وهو وجود مشاكل اقتصادية ويجب وضع آلية تحرك داخل الدولة متفقة مع واقع المواطن ومتفقة مع واقع الاقتصاد وتعظيم مدخرات المواطن المصري، وكذلك لا بد من وجود خبراء لمعالجة الديون وخبراء لمعالجة التضخم ومشاكل الإنتاج، لافتا أن الحوار يجب أن ينتهي إلى روشة عامة بخطوات تنفيذية منطلقة من الواقع الاقتصادي وتقدم حلولا للحكومة وتلتزم بها الحكومة في مدة زمنية محددة.
ويرى الشوادفي أن الرؤية الاستراتيجية يجب أن يقوم بها الخبراء بمعنى صناعة هوية الاقتصاد المصري في ضوء المتغيرات والظروف العالمية، ويجب أخذ خطوات واضحة حتى لا يتأثر الاقتصاد بالمتغيرات العالمية ويتأتى ذلك من خلال اقتصاد مبني على قدرات تنافسية واعدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاقتصاد الحوار الوطني الإنتاج
إقرأ أيضاً:
محمود بسيوني: الفائض التجاري المصري مع اليونان يعكس قوة الاقتصاد
قال الكاتب الصحفي محمود بسيوني، إنّ زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي شكّلت نقلة نوعية في العلاقات المصرية اليونانية، خاصة بعد إعلان توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين البلدين.
وأضاف بسيوني في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج «90 دقيقة»، عبر قناة «المحور»، أنّ المشروع المصري اليوناني يمثل التقاء بين حضارتين عريقتين، ويعكس حالة من التفاهم والتناغم في ملفات الطاقة، خصوصًا مشروع "جريجي"، الذي سيتيح لمصر نقل الكهرباء النظيفة لأوروبا عبر اليونان، وهو ما يحظى باهتمام أوروبي واسع في ظل أزمات الطاقة العالمية.
وتابع، أن المشروع يدعم أمن الطاقة الأوروبي عبر تنويع مصادر الإمداد، مستغلاً الموارد المتجددة في مصر، خاصة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأشار إلى أن هذا النوع من الشراكات يرفع من مكانة مصر كـ"مركز إقليمي للطاقة"، ويعزز من مكانتها الجيوسياسية.
ونوه إلى أن التعاون لا يقتصر فقط على الطاقة، بل يمتد إلى السياحة والتبادل التجاري، حيث بدأت مصر في تحقيق فائض تجاري مع اليونان، ما يعكس نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي. ولفتت إلى أن الحضارة المشتركة بين البلدين توفر أرضية قوية لمزيد من التكامل.
وأكد، أنّ التحرك المصري اليوناني يمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون الإقليمي المبني على المصالح المشتركة، مشيرة إلى أن التعاون بين الحضارتين العريقتين يحمل رسالة سلام وتنمية للمنطقة بأكملها.