الدرك الوطني بتلمسان يحرر شخص مختَطف
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
خلال دورية للدرك الوطني وبعد مراقبة لشاحنة وجد شخص داخل مبردة بالصندوق الخلفي للشاحنة مقيدا، بالطريق الرابط بين بلدية السواحلية وبلدية السواني.
وحسب تصريح للضحية فإن الوقائع تعود إلى تاريخ 16/01/2024 في حدود الساعة الثامنة مساءا عندما كان على متن شاحنته بالقرب من منزله تلقى إتصالا هاتفيا من طرف أحد الأشخاص الذي طلب منه أن يذهب معه لشرب المشروبات الكحولية إلا أنه رفض ذلك.
الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بباب العسة أوقفت ثلاثة أشخاص الذين قاموا بعملية الإختطاف والإعتداء على الضحية مع سرقة هاتفه النقال وتم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية المختص إقليميا وإيداعهم الحبس.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تعز.. أسرة الضحية "محفوظ السعدي" تطالب طارق صالح بتسليم المتهم بقتل نجلها إلى العدالة
نظّمت أسرة الضحية محفوظ السعدي، وقفة احتجاجية أمام مبنى محافظة تعز، للمطالبة بتسليم المتهم عبدالحكيم مهيوب الجبزي، والذي فرّ إلى الساحل الغربي الخاضع لسيطرة قوات طارق صالح.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات وصوراً للضحية محفوظ السعدي، مطالبين طارق صالح بتسليم القاتل "عبدالحكيم الجبزي" الفار إلى السلطات المختصة في تعز، مؤكدين أن الجبزي يسرح ويمرح في المخا ويتمتع بالحماية والتستر.
وناشد والد الضحية السعدي الأجهزة الأمنية في مديريات الساحل بالقبض على الجبزي وتسليمه للعدالة، محمّلاً طارق صالح مسؤولية تسليمه إلى السلطات القضائية المختصة في تعز.
وقال والد الضحية السعدي في تصريح خلال الوقفة: "على طارق صالح تسليم القاتل عبدالحكيم الجبزي وعدم التحفظ على أمثال هؤلاء القتلة الذين يلوثون سمعته، وتحويل الساحل الغربي إلى ملاذ لهم".
ووجّه أقارب السعدي نداءً عاجلاً لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ووزيري الداخلية والدفاع، داعين إلى تحمل مسؤوليتهم القانونية والأخلاقية إزاء هذه القضية.
وأكدوا أن "التهاون في ملاحقة القتلة يهدد السلم المجتمعي ويزيد من الإفلات من العقاب"، مشددين على ضرورة محاسبة القتلة وكل من يقف خلفهم ويوفر لهم الحماية.