العدو الصهيوني يرتكب 14 مجزرة جديدة في غزة خلّفت 215 شهيداً و300 مصاب
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
الثورة / متابعات
واصل العدو الصهيوني قصفه لمختلف مناطق القطاع في اليوم 115 من الحرب مخلفاً العشرات من الشهداء ومئات الجرحى.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة د. أشرف القدرة، إلى أن جيش العدو الصهيوني ارتكب 14 مجزرة خلال الساعات الـ24 الماضية أسفرت عن 215 شهيداً و300 إصابة.
ليرتفع عدد الشهداء في العدوان على قطاع غزة إلى 26637 شهيداً
واكد القدرة إصابة نحو 700 ألف شخص بأمراض جلدية وفيروس الكبد الوبائي بسبب الظروف الصحية المتردية في قطاع غزة.
فيما أشار الهلال الأحمر الفلسطيني إلى توقّف قسم الجراحة في مستشفى الأمل عن العمل بشكل كامل بسبب نفاد مخزون الأوكسجين.
من جانبها، حذّرت بلدية غزة من فيضان بركة الشيخ رضوان وإغراق منازل مئات المواطنين بسبب استمرار هطول الأمطار وعدم توفّر الوقود.
وأفادت بلدية غزة بأنها ما زالت غير قادرة على تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين بسبب انقطاع الوقود وتدمير معظم الآليات.
وأضافت أنّ مدينة غزة تعاني من كارثة صحية وبيئية بسبب شح المياه وتراكم النفايات وتسرّب الصرف الصحي.
يأتي ذلك في وقتٍ يستمر فيه العدوان الإسرائيلي على القطاع، حيث شهدت منطقة جحر الديك جنوب مدينة غزة قصفاً مدفعياً مكثّفاً.
واستهدف قصف مدفعي للعدو الأطراف الشرقية لمخيم المغازي وسط قطاع غزة، كما استهدفت غارة إسرائيلية مخيم البريج وسط القطاع.
ورغم المعاناة الإنسانية الهائلة علّقت عدة دول مساعداتها إلى «الأونروا»، وهو ما دفع المفوّض العام للوكالة، فيليب لازاريني، إلى دعوة الدول التي اتخذت القرار إلى إعادة النظر فيه، مؤكداً أنّه «يهدّد العمل الإنساني في المنطقة، خصوصاً في قطاع غزة».
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بمشاركة الجالية اليمنية..مظاهرة حاشدة في مدينة هامبورغ الألمانية دعماً للمقاومة الفلسطينية
الثورة نت /..
شهدت مدينة هامبورغ الألمانية، مظاهرة حاشدة، أمس الخميس، بمشاركة ابناء الجاليتين اليمنية والفلسطينية في المانيا، وذلك دعماً للمقاومة الفلسطينية واحتجاجاً على استمرار انتهاكات العدو الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار.
وطاف المشاركون في المظاهرة، التي أقيمت تحت عنوان “يوم المقاومة الفلسطينية”، عدداً من شوارع المدينة حاملين الأعلام الفلسطينية وشعارات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، ومنددة بجرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق أهالي قطاع غزة.
وألقى عدد من النشطاء الحقوقيين الألمان المشاركين في المظاهرة كلمات، نددوا فيها بالصمت العالمي إزاء الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، معتبرين ذلك اشتراكا في جريمة الإبادة بحق الفلسطينيين.
وأكدوا أن وقوف الأمم المتحدة موقف المتفرج أمام الخروقات الصهيونية المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يُعد ضوءاً أخضرًا لاستمرار الجرائم الوحشية اليومية والتهجير القسري والضم والاستيلاء على الأراضي الفلسطيني.
واستنكروا استمرار العدو الصهيوني في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وحرمان الفلسطينيين من مقومات الحياة الأساسية، داعين شعوب العالم إلى المسارعة في إرسال المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية والضغط على العدو الصهيوني لإدخالها لإنقاذ ما تبقى من الشعب الفلسطيني الذي يواصل الكيان قتله جماعياً.
ولفت المتحدثون إلى أن جرائم الإبادة ما تزال مستمرة في قطاع غزة بشكل يومي واجرامي ووحشي رغم مرور 50 يوما على سريان اتفاق وقف إطلاق النار، الذي لم تلتزم بها قوات العدو الإسرائيلي، مشيرين إلى أن 90٪ من القطاع دمرته آلة الحرب الصهيونية الإجرامية.
وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 70,103 مدنيين فلسطينيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 170,985 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.