نحاس وفضة وسجاد وملابس.. منتجات يدوية تراثية متميزة بمعرض ديارنا بالأقصر| فيديو
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
تشهد محافظة الاقصر فى هذا التوقيت كل عام افتتاح معرض “ ديارنا” للحرف اليدوية بمشاركة عدد كبير من المحافظات .
ويقول محمد حسين وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالاقصر ، ان المعرض افتتحته الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي وبرفقتها المستشار مصطفي ألهم محافظ الأقصر .
واضاف ان المعرض يقام على مساحة 1800م داخل ساحة أبو الحجاج الأقصرى، حيث يقدم العارضون منتجات متنوعة من السجاد والكليم والاكسسوار والزجاج والخوص والمفروشات والكروشيه والمكرمية والملابس والخزف والاكسسوار المنزلى من الأخشاب والنحاس والفضة والألباستر والمنتجات الحرفية واليدوية والتراثية الخاصة بأصحاب المشروعات من الجمعيات والأسر المنتجة، وغيرها من المنتجات بمشاركة عدد من المحافظات منها محافظات أسوان وسوهاج وأسيوط وبنى سويف والفيوم وشمال وجنوب سيناء والقاهرة والإسكندرية.
ويقول احمد حسان على احد زوار المعرض انه ينتظر المعرض كل عام لشراء اجمل المنتجات اليدوية التراثية مثل ادوات المطبخ و المشغولات اليدوية والسجاد .
وأوضح حسان أن اسعار منتجات المعرض فى منتناول الجميع خاصة منتجات الاخشاب والفضة والخزف .
كان وزيرة التضامن الاجتماعى أكدت اثناء افنناحها للمعرض، أن إقامة معرض «ديارنا» بمحافظة الأقصر سواء للحرف اليدوية والتراثية أو للأثاث يأتى استكمالا لمسيرة دعم الوزارة لتسويق المنتجات اليدوية والحرفية التى تعبر عن التراث المصرى بكافة منتجاته، وكذلك للجمعيات التعاونية الإنتاجية، كما أنه يأتى فى إطار جهود وسياسات وزارة التضامن الاجتماعى لتقديم مختلف سبل الدعم لصغار المنتجين والترويج للمنتجات الحرفية والتراثية المصرية فى كافة محافظات الجمهورية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر افتتاح معرض أدوات المطبخ الترويج للمنتجات الحرفية والتراثية الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعى
إقرأ أيضاً:
معرض “فن المملكة: إضاءات شاعرية” يحطّ رحاله في بكين
افتُتح معرض “فن المملكة: إضاءات شاعرية” في المتحف الوطني الصيني بالعاصمة بكين، ضمن إطار فعاليات العام الثقافي السعودي الصيني 2025 إحدى المبادرات البارزة التي تنفذها هيئة المتاحف؛ لتسليط الضوء على الفن السعودي المعاصر، وتعزيز التبادل الثقافي بين البلدين.
وشهد حفل الافتتاح، حضور معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية الأستاذ عبدالرحمن بن أحمد الحربي، وعدد من كبار الشخصيات الثقافية، ومسؤولي قطاع المتاحف والفنون في الصين، في تجسيد للعلاقات المتنامية بين البلدين على الصعيدين الثقافي والدبلوماسي.
ويُعد المعرض إحدى المبادرات المحورية ضمن فعاليات العام الثقافي السعودي الصيني 2025 التي تهدف إلى توطيد أواصر التعاون الثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، من خلال عرض التجربة الفنية السعودية بلغة بصرية معاصرة تُخاطب جمهورًا دوليًا متنوعًا.
ويضم المعرض أعمالًا متنوعة تعكس ثراء الاتجاهات والأساليب في المشهد التشكيلي السعودي، وتُبرز قدرة الفن المحلي على بناء جسور من الحوار الثقافي والفكري مع العالم، كونه أول معرض جماعي متنقل بهذا الحجم للفن السعودي المعاصر، إذ سبق أن انطلقت رحلته من القصر الإمبراطوري التاريخي في ريو دي جانيرو في نوفمبر 2024، بإشراف القيّمة الفنية ديانا ويشلر، قبل أن ينتقل مطلع عام 2025 إلى المتحف السعودي للفن المعاصر في منطقة جاكس بالرياض، ليحلّ الآن في محطته الثالثة بالعاصمة الصينية بكين.
ويقدّم المعرض، الذي تنظّمه هيئة المتاحف، أعمالاً مختارة لأكثر من 30 فنانًا وفنانة من مختلف الأجيال والممارسات الفنية، ويطرح موضوعين محوريين هما: الصحراء بوصفها فضاءً بصريًا وتخيليًا، والتراث الثقافي بصفته جسرًا يربط الماضي بالحاضر، من خلال تنوّع الوسائط المستخدمة، حيث يخوض الزائر تجربة فنية تستعرض تحولات المجتمع السعودي، وتدعو إلى التأمل في مفاهيم مثل الهوية، والذاكرة، والتقاليد، والتغيير.
ويشهد المعرض في نسخته الحالية إضافات نوعية من أبرزها: عرض أعمال لروّاد الفن التشكيلي السعودي الذين برزوا في ستينيات وسبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، إلى جانب مختارات من مجموعة وزارة الثقافة، ما يمنح الزائرين منظورًا تاريخيًا لتطور الفن السعودي عبر العقود.
اقرأ أيضاًالمجتمعأثنى على جهودها وخدماتها.. مفتي المملكة يستقبل وفدًا من جمعية “آفاق” لعلوم الفلك بالطائف
ويمثّل “فن المملكة” تجسيدًا حيًّا لرؤية السعودية الثقافية التي تحتفي بتنوّع الأصوات الإبداعية، وتمنح الفنانين مساحة للتعبير عن ذواتهم وتجاربهم، وتكريسًا لحضور الفن السعودي المعاصر في الساحة العالمية، بوصفه وسيلة للتبادل الثقافي، ومنصة لعرض سرديات بصرية تعبّر عن التجربة الإنسانية بلغة فنية عابرة للحدود.