الاتحاد الأوروبي يجدد دعمه لجهود الجبل الأسود في نيل عضويته
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
جدد الاتحاد الأوروبي دعمه لجهود دولة الجبل الأسود "مونتينيجرو" في نيل عضويته وإجراء الاصلاحات المتعلقة بهذا الشأن.
جاء ذلك في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الإلكتروني قبل ساعات قليلة، في أعقاب اجتماع عقده ممثل الشئون الخارجية جوزيب بوريل مع رئيس وزراء الجبل الأسود ميلويكو سبايتش في بروكسل على هامش المؤتمر الوزاري الحكومي الدولي الخامس عشر مع الجبل الأسود.
وخلال الاجتماع، ناقش بوريل ورئيس الوزراء سبايتش أيضًا القضايا المتعلقة بالسياسة الخارجية والأمنية المشتركة للاتحاد الأوروبي وسياسة الأمن والدفاع المشتركة؛ في حين أشاد بوريل بالتحالف الكامل لدولة الجبل الأسود مع السياسة الخارجية والأمنية المشتركة لبروكسل، بما في ذلك التدابير التقييدية للاتحاد الأوروبي، ما يدل على التوجه الاستراتيجي الواضح للجبل الأسود، والذي له أهمية خاصة في ضوء تداعيات الأزمة العسكرية بين روسيا وأوكرانيا وشدد على أهمية بقاء الجبل الأسود بثبات على هذا المسار وتحسين إنفاذ التدابير التقييدية ومنع التحايل عليها خاصة وأن الاتحاد الأوروبي على استعداد لتزويد الجبل الأسود بالمساعدة في هذا الصدد.
وبالإشارة إلى المخاطر المتزايدة للتهديدات السيبرانية في السياق الجيوسياسي الحالي، أكد بوريل التزام الاتحاد الأوروبي المتجدد بتقديم مساعدة الاستجابة السريعة لزيادة القدرة التشغيلية الفورية للجبل الأسود على اكتشاف ومنع وصد الهجمات ضد بنيتها التحتية وأنظمتها الرقمية، مرحبًا بمساهمة الجبل الأسود المستمرة وعالية الجودة في بعثات وعمليات سياسة الأمن والدفاع المشتركة للاتحاد الأوروبي.. حسب البيان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الجبل الأسود للاتحاد الأوروبی الاتحاد الأوروبی الجبل الأسود
إقرأ أيضاً:
بإجماع 43 دولة .. أبو العينين يتسلم رئاسة برلمان الاتحاد من أجل المتوسط
بإجماع 43 دولة بالبرلمان الأورومتوسطي، تسلم النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب رئاسة البرلمان المصري للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط.
جاء ذلك في إطار مشاركته على رأس وفد برلماني مصري في أعمال القمة التاسعة لرؤساء برلمانات الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط والجلسة العامة الثامنة عشر للجمعية والتي عُقدت في إسبانيا.
اقرأ أيضا:
وبهذه المناسبة، ألقى النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب كلمة، استهلها بتوجيه الشكر للبرلمان الإسباني على جهوده الدؤوبة خلال الرئاسة الإسبانية للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط.
وأكد “أبو العينين” مؤكدًا أن مصر سعت بقوة منذ اشتراكها في تأسيس الإتحاد من أجل المتوسط لترسيخ مفهومي الملكية المُشتركة والمسئولية التضامنية لتحقيق النمو والرخاء لشعوب المنطقة من خلال تواجدها بفاعلية وحضور قوي ومؤثر في كافة محافل الإتحاد من أجل المتوسط وأنشطته.
وأضاف النائب أن الشعبة البرلمانية المصرية حرصت على المشاركة الفاعلة في أنشطة الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط منذ تأسيسها باعتبارها قناة هامة للتواصل والحوار وتبادل الرؤى بين البرلمانيين ممثلي شعوب الاتحاد من أجل المتوسط.
أشار وكيل مجلس النواب إلى أنه على الرغم مما حققه الاتحاد من أجل المتوسط من العديد من الإنجازات على صعيد البرامج والمشروعات التنموية ذات البعد الإقليمي الهادفة لتحقيق الاندماج بين الدول الأعضاء في الاتحاد إلا أن المرحلة الحرجة التي يمر بها الشرق الأوسط جراء العدوان الغاشم للاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والذي يرقى لمستوى الإبادة الجماعية فضلًا عن إصرار إسرائيل على المُضي قُدمًا في توسيع دائرة الصراع الإقليمي يحول دون إتمام التعاون المنشود بين دولنا جميعًا.
وشدد أبو العينين على أنه لا تعاون حقيقي دون إرساء لأسس السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط حجر الزاوية فيه حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف في إقامة دولته المستقلة على أرضه على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
وأكد أن الدبلوماسية المصرية بشقيها الحكومي والبرلماني تُغلب لغة الحوار والتعاون باعتبارها مُرتكزًا رئيسيًا لتحركاتها الهادفة لدعم الأمن والاستقرار الإقليمي.
وفي ختام كلمته، أكد محمد أبو العينين على أن البرلمان المصري يتسلم رئاسة الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط في ظل ظرف دقيق تمر به المنطقة الأورومتوسطية والتي تموج بتحديات تهدد أمن دولها وتقوض جهود التنمية فيها وهو ما يفرض علينا جميعًا تنسيق أنشطتنا وتوحيد جهودنا من أجل مواجهة هذه التحديات.