مشادة كلامية بين مراسلة الجزيرة وكيربي / فيديو
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
#سواليف
دخل المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون #كيربي في #مشادة_كلامية_حادة مع #مراسلة قناة ” #الجزيرة ” حول مدى #شعبية تصرفات إدارة الرئيس جو #بايدن الأخيرة في #الشرق_الأوسط.
وفي المؤتمر الصحفي الاثنين، بدأت مراسلة “الجزيرة” كيمبرلي #هالكيت بالضغط على كيربي بشأن ما إذا كان يحق لبايدن شن #هجمات على #الحوثيين في اليمن دون موافقة #الكونغرس، في أعقاب تصعيد الجماعة ضد القوات الأمريكية وسفن الشحن في المنطقة.
ورد كيربي بالقول إن بايدن لديه السلطة بموجب المادة الثانية من الدستور للشروع في مثل هذه الأعمال العسكرية، و”لا نبدأ حربا مع الحوثيين ولا نسعى لحرب مع إيران”، مؤكدا أن البيت الأبيض سيبلغ المشرعين بأي إجراءات يتم اتخاذها.
مقالات ذات صلة التطوير الحضري تتيح أراض سكنية بالاقساط في أم الجمال 2024/01/30ومع ذلك، بدا كيربي منزعجا بشكل واضح عندما واصلت هالكيت حديثها وقالت “ألم يحن الوقت لإشراك الشعب الأمريكي؟” معتبرة أن الشعب الأمريكي “ليس سعيدا” بتصرفات بايدن.
ورد كيربي قائلا: “أظن أن الشعب الأمريكي ليس سعيدا بالهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر. وأظن أيضا أنهم غير سعداء برؤية #جنود_أمريكيين يقتلون في قاعدة بالأردن.. الرئيس لديه سلطة الدفاع عن تلك القوات في تلك المنشآت، وسوف يفعل ذلك”.
John Kirby clashes with Al Jazeera's @KimberlyHalkett at WH press briefing:
“[Biden’s] not looking at political calculations, or the polling, or the electoral calendar as he works to protect our troops ashore and our ships at sea … any suggestion to the contrary is offensive.” pic.twitter.com/LKwDcdE1vr
وتصاعدت الأمور بين الاثنين عندما تساءلت هالكيت عما إذا كانت هناك حسابات سياسية وراء تصرفات بايدن، وقالت: “هذا عام انتخابي. هل ينظر الرئيس إلى #استطلاعات_الرأي الخاصة به عندما يدرس كل هذه الخيارات؟”
أجاب كيربي وهو يهز رأسه: “هذا سؤال سخيف”، وبينما حاولت المراسلة مواصلة سلسلة أسئلتها، قاطعها بقوله: “سيدتي، سيدتي، دعيني أوقفك عند هذا الحد.. القائد العام لا ينظر إلى الاستطلاعات أو يأخذ في الاعتبار التقويم الانتخابي عندما يدافع عن..”، قبل أن تقاطعه هالكيت بسؤال: “ألا ينظر إلى ما يشعرون به حيال الحرب على غزة؟”
وقال كيربي: “هل تسمحين لي بالأجابة على السؤال؟” وأضاف: “إنه لا ينظر إلى الحسابات السياسية أو الاستطلاعات أو التقويم الانتخابي بينما يعمل على حماية قواتنا في اليابسة وسفننا في البحر.. وأي اقتراح بعكس ذلك يعد مهينا”.
وعندما تساءلت المراسلة مجددا “هل ينظر (بايدن) إلى استطلاعات الرأي المتعلقة بما إذا كان الجمهور الأمريكي يريد صراعا أوسع في الشرق الأوسط عندما يزن عملية صنع القرار السياسي؟”
وقال كيربي: “سيدتي، لقد أجبت على هذا السؤال”.
وتوقفت المشادة بعد أن تدخلت الناطقة اسم البيت الأبيض كارين جان بيير قائلة: “دعونا نمضي قدما”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كيربي مراسلة الجزيرة شعبية بايدن الشرق الأوسط هجمات الحوثيين الكونغرس جنود أمريكيين استطلاعات الرأي
إقرأ أيضاً:
بايدن متفائل بالشفاء من مرض السرطان
قال الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، أمس الجمعة، إنه يشعر بـ"التفاؤل" بشأن شفائه من مرض السرطان، وذلك في أول تصريح علني له منذ الكشف عن إصابته بنوع عدواني من سرطان البروستاتا.
وقال بايدن -البالغ 82 عاما- للصحفيين على هامش ظهوره في مناسبة بولاية دلاوير لتكريم الجنود الأميركيين، الذين قُتلوا في ساحات المعارك "حسنا، المآل جيد. كما تعلمون، نحن نعمل على كل شيء. الأمور تسير على ما يرام، لذلك، أشعر أنني بخير".
وأضاف "الجميع متفائل للغاية"، وأكد أنه بدأ العلاج، مضيفا أن "التوقع يفيد بأننا سنتمكّن من التغلّب عليه".
وتابع "ليس (السرطان) في أي عضو، عظامي قوية، لم ينتشر، لذا أشعر أنني بخير".
وكانت الأنباء أشارت إلى تمدد المرض للعظام، لكن بايدن قال للصحفيين "نحن جميعا متفائلون بشأن التشخيص. في الواقع، أحد كبار الجراحين في العالم يعمل معي".
وذكر بايدن أنه يتناول حاليا "حبة دواء" لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل حول علاجه.
وأعلن مكتب الرئيس الأميركي السابق عن إصابته بالسرطان يوم 18 مايو/أيار، مشيرا إلى أنه شكّل أكثر عدوانية وتقدما، من المرض، ولكن يمكن علاجه.
وتحدث بايدن كذلك عن رئاسته باعتبارها أعظم شرف له، ودعا إلى تحسين معاملة المحاربين القدامى.
إعلانوتحوّلت الخلافات السياسية حول إنهاء بايدن حملته إلى فضيحة كبرى منذ صدور كتاب "الخطيئة الأصلية" الذي يزعم أن إدارة البيت الأبيض في عهد بايدن تستّرت على تدهور قدراته الذهنية خلال ولايته.
ولدى سؤاله عن الجدل رد ساخرا وممازحا بالقول "أنا عاجز ذهنيا ولا أستطيع المشي".
وقال إنه لا يندم على ترشحه في بادئ الأمر لولاية ثانية، وإن معارضيه في صفوف الديمقراطيين كان بإمكانهم مقارعته في سباق الترشح عن الحزب، لكنهم اختاروا عدم القيام بذلك "لأنني كنت سأهزمهم".