تظاهرات السليمانية تأخذ منحى جديدًا.. الإضراب يشلّ الدوائر الخدمية والمحتجين غير مسؤولين - عاجل
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
بغداد اليوم – السليمانية
دخلت التظاهر والاحتجاجات في السليمانية وبعض مدن إقليم كردستان، منحى جديدا، بعد توسع الإضرابات لتشمل دوائر خدمية عديدة، إثر تأخر صرف الرواتب.
ويقول عضو لجنة الاحتجاجات في السليمانية ميران محمد، اليوم الثلاثاء (30 كانون الثاني 2024)، إن "المحتجين غير مسؤولين عن توقف مصالح المواطنين وحياتهم اليومية"، فيما أكد أن "الخلل يقع على الحكومة".
وأوضح محمد لـ "بغداد اليوم"، أن "الموظف الذي لا يمتلك أجرة الذهاب الى مكان وظيفته كيف سيمارس عمله وكيف يطالبونه بالاستمرار في الدوام بشكل طبيعي ومنتظم؟".
وأشار إلى أن "حكومة الإقليم وأحزاب السلطة يتحملون توقف الحياة بسبب عدم شعورهم بالمسؤولية تجاه تأخير صرف الرواتب"، مبينا أن "ما يجري في السليمانية هو انعدام لمظاهر الحياة".
وفي وقت سابق، أعلنت دوائر كُتاب العدول والكهرباء والتسجيل العقاري وعدد من الملاكات التربوية والقطاع الصحي ودوائر أخرى في السليمانية وحلبجة ورابرين وكرميان الإضراب عن الدوام لحين صرف رواتبهم.
وشهدت محافظة اربيل، الأحد (28 كانون الثاني 2024)، اضرابًا شاملًا للمدرسين اسوة بمحافظة السليمانية احتجاجا على تأخير رواتب الموظفين.
ويؤكد المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان بيشوا هوراماني، الأحد الماضي، ان "سبب التأخر هو عدم إرسال الحكومة الاتحادية لمبلغ 618 مليار دينار إلى الإقليم حتى الآن".
وقال هوراماني في حديث لـ “بغداد اليوم" إن "حكومة الإقليم أبدت تعاونا مطلقا وتاما مع الحكومة الاتحادية في بغداد وسلمتهم كافة البيانات والأرقام الخاصة بالموظفين وأعدادهم ورواتبهم".
وأضاف أن "تأخير إرسال مبلغ 618 مليار دينار المخصصة إلى رواتب الموظفين في الإقليم يعود إلى بغداد، ونحن سلمنا كل التفاصيل ولم نبق أي طلب من قبل الحكومة الاتحادية إلا ونفذناه".
من جانب آخر، كشف مصدر مطلع عن وجود تشابه في الاسماء وتكرار ادى الى تأخر ارسال الاموال من بغداد الى كردستان.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "وزارة المالية وأثناء تدقيق بيانات الموظفين التي أرسلتها حكومة الإقليم لاحظت أسماءً متكررة وأرقاما غير حقيقية لأعداد الموظفين".
وأضاف أن "وزيرة المالية طيف سامي طلبت توضيحًا من حكومة الإقليم عن أسباب تشابه وتكرار الأسماء، لذلك فأن وفدا من حكومة الإقليم سيعاود زيارة بغداد خلال اليومين المقبلين".
وأشار إلى أن "وفدا من حكومة الإقليم سيزور بغداد لحسم قضية إرسال مبلغ 618 مليار دينار، بسبب إتساع دائرة الاحتجاجات والإضرابات في مدن الإقليم، نتيجة تأخر صرف الرواتب".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی السلیمانیة حکومة الإقلیم بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
نائب:(200) مليار ديناراً صرفيات قمة بغداد
آخر تحديث: 18 ماي 2025 - 12:21 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو مجلس النواب، علي سعدون اللامي، اليوم الأحد (18 أيار 2025)، أن التحضيرات للقمة العربية في بغداد كلفت العراق قرابة الـ 200 مليار دينار، فيما رأى أن هذه الأموال لم تُنفق عبثًا.وقال اللامي في حديث صحفي، “الأيام الماضية شهدت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام، تمثلت بعشرات الافتراءات والأكاذيب بشأن القمة، في محاولة لتشويه الحقائق”، مؤكدًا أن “إجمالي ما تم إنفاقه على القمة لا يتجاوز 200 مليار دينار، وقد جرى تمويل ما بين 15 إلى 20 مشروعًا خدميًا، شملت تطوير الشوارع والمراكز الحيوية في العاصمة، بالإضافة إلى مطار بغداد الدولي”.وأضاف أن “جميع هذه الأموال أُنفقت عبر لجنة مركزية مختصة بتمويل مشاريع البنى التحتية، وبالتالي فإن الأموال لم تُنفق عبثًا، بل جاءت ضمن إطار تعزيز الواقع الخدمي في بغداد”.وأشار اللامي إلى أن “الحديث عن وجود ملاعق ذهبية أو مبالغ باهظة للضيافة ما هو إلا محض افتراء، أُطلق لتضليل الرأي العام، خاصة البسطاء”، مبيّنًا أن “الضيافة كانت بحدود ضيقة ومحدودة جدًا، لكنها نُفذت بما يليق بمكانة العراق كدولة كبيرة تقوم على مبدأ الكرم، وهو ما لا خلاف عليه”.وأكد أن “الأموال التي خُصصت للقمة خُصصت بالكامل لمشاريع خدمية، ولم تُمنح كهبات أو نفقات ترفيهية”، لافتًا إلى أن “القمة وجهت رسالة بأن العراق مستقر وموحد، وقادر على أن يكون جزءًا أساسيًا من القرار الإقليمي والدولي”.