رئيس جامعة المنوفية يستقبل لجنة من المجلس الأعلى للجامعات تمهيدا لإنشاء معهد للأورام
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
استقبل الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية لجنة من المجلس الأعلي للجامعات لتقييم قسم ومستشفي علاج الأورام بكلية الطب والمستشفيات الجامعية تمهيدا لإنشاء معهد الأورام بجامعة المنوفية.
ضمت اللجنة الدكتور محمد عبد المعطي عميد معهد الأورام والدكتورة علا خورشيد رئيس قسم الأورام بكلية طب جامعة القاهرة ،والدكتور يسري رستم رئيس قسم الأورام بطب الاسكندرية وبحضور الدكتور محمد صبري المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية والدكتور محمد أبو الفتوح رئيس قسم الأورام.
أشار الدكتور أحمد القاصد إلي أن اللجنة ستقوم بكتابة التقرير النهائي لعرضه على المجلس الأعلى للجامعات للموافقة على إنشاء معهد الأورام ،مؤكدا علي أن إنشاء المعهد سيضيف صرحا كبيرا ينضم للمنظومة الطبية للجامعة لخدمة ابناء الإقليم والتخفيف من العبء النفسي والمادي لأهالي المحافظة والمحافظات و المجاورة ، نظرا لزيادة عدد المترددين علي مستشفى علاج الأورام الحالي مضيفا أن مستشفى علاج الأورام يقع علي عاتقة تقديم خدمات تشخيصية وعلاجية لأهالي المحافظة ومحافظات وسط الدلتا
وأوضح رئيس الجامعة أن مجلس الجامعة قد وافق على إنشاء معهد الأورام بالجامعة ليكون معهد علاجي بحثى متكامل لعلاج مرضى الأورام وخدمة العملية البحثية ، مشيرا إلي أنه تم مؤخرا إفتتاح توسعات الجناح الغربي بمستشفي علاج الأورام ليصبح إجمالى عدد الأسرة ٨٠ سرير بالإضافة إلي امتلاك مستشفى علاج الأورام أحدث الأجهزة لعلاج الأورام الإشعاعي والكمياوي
واضاف القاصد أن المستشفيات الجامعية بدأت إستعدادها للحصول على الإعتماد من الهيئة القومية للإعتماد والرقابة الصحية وذلك بعد تطبيق المعايير المطلوبة، إستعداداً لدخول المستشفيات الجامعية ومستشفى معهد الكبد القومى ضمن منظومة التأمين الصحى الشامل بحلول عام 2026 وذلك وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي وتحقيقًا لأهداف رؤية مصر 2030.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أشمون المنوفية الأعلى للجامعات الرقابة الصحية المستشفيات الجامعية المنوفية رئيس جامعة المنوفية معهد الكبد القومي علاج الأورام
إقرأ أيضاً:
سامي سعد: الأعلى للجامعات رفض ضم خريجي العلوم الرياضية للمهن الطبية
كشف الدكتور سامي سعد، النقيب العام للعلاج الطبيعي، عن صدور قرارا من اللجنة التنسيقية لمجال علوم الحياة والطب بالمجلس الأعلى للجامعات، برئاسة الدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، يقضي برفض طلب "اللجنة النقابية المهنية للعاملين بالإصابات والتأهيل" بشأن إدراج خريجي كليات علوم الرياضة (التربية الرياضية سابقا) ضمن المهن الصحية المساعدة.
وأكد "سعد"، فى بيان، أن هذا القرار جاء انتصارا للمهنية وحفاظا على صحة المواطن المصري، حيث أوصت اللجنة التنسيقية العليا رسميا بعدم الموافقة على المقترح المقدم، مستندة إلى أن خريجي كليات علوم الرياضة ليسوا من خريجي القطاع الصحي، وأن اختصاصهم المهني والأكاديمي منوط بالتعامل مع الأصحاء فقط بهدف رفع اللياقة البدنية، وليس التعامل مع "المرضى" أو تقديم خدمات علاجية.
وأشار نقيب العلاج الطبيعي، إلى أن الخطاب الرسمي الموجه من الدكتور أشرف حاتم إلى أمانة المجلس الأعلى للجامعات، تضمن توصية بمخاطبة وزير العمل بضرورة إيقاف ومنع إنشاء أي نقابات مهنية أو لجان عمالية دخيلة على القطاع الصحي، مؤكدا أن القطاع الصحي يتبع النقابات العامة الرسمية المنظمة بقوانين الدولة والمختصة بمزاولة المهن الطبية.
وأوضح الدكتور سامي سعد، أنه تم بالفعل عقد مقابلة مع وزير العمل وتقديم هذه التوصية بشكل رسمي، لغلق الباب أمام أي محاولات لممارسة المهن الطبية دون ترخيص أو تخصص أكاديمي طبي معتمد، مشددا على أن النقابة ستتصدى بكل حزم لأي كيانات وهمية تحاول التعدي على تخصص العلاج الطبيعي أو الإضرار بصحة المرضى.
ووجه الدكتور سامى سعد النقيب العام للعلاج الطبيعى، الشكر للمجلس الأعلى للجامعات وللدكتور أشرف حاتم، على هذا القرار الذي يضع الأمور في نصابها الصحيح، ويفصل بشكل قاطع بين الممارسات الرياضية للأصحاء وبين التأهيل العلاجي الطبي الذي هو حق أصيل لممارسي المهن الطبية المرخصين.