السفير البريطاني الجديد يباشر مهام عمله ويشيد بدور العراق في استتباب أمن الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن السفير البريطاني الجديد يباشر مهام عمله ويشيد بدور العراق في استتباب أمن الشرق الأوسط، شفق نيوز تسلـَّم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجيَّة فؤاد حسين، اليوم الثلاثاء، نسخة من أوراق اعتماد السفير البريطانيّ الجديد لدى العراق .،بحسب ما نشر شفق نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السفير البريطاني الجديد يباشر مهام عمله ويشيد بدور العراق في استتباب أمن الشرق الأوسط، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
شفق نيوز/ تسلـَّم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجيَّة فؤاد حسين، اليوم الثلاثاء، نسخة من أوراق اعتماد السفير البريطانيّ الجديد لدى العراق ستيفن هيتشن.
وجرى خلال اللقاء بحسب بيان ورد لوكالة شفق نيوز، "بحث سُبُل تعزيز العلاقات بين البلدين، والتطوُّرات السياسيّة على الساحتين الإقليميَّة والدوليَّة".
وناقش الجانبان نتائج زيارة وزير الخارجيَّة الأخيرة والوفد المرافق إلى بريطانيا والتأكيَّد على أهمّيَّة متابعة ما تمخض عن الزيارة من قبل الجانبين واستكمال مُخرَجات اجتماعات الحوار الاستراتيجيّ بين البلدين.
وأكَّد حسين سعي العراق إلى إقامة أفضل العلاقات خدمة لمصالح البلدين، والحرص على تعزيز التعاون الثنائيّ مع المملكة المتحدة، مُؤكَّداً دعمه لجُهُود السفير الجديد في تطوير العلاقات بين بغداد ولندن بما يحقق المصالح المُشترَكة.
من جانبه، أكَّد السفير البريطانيّ الجديد تطلعه للعمل والتعاون وتحقيق أفضل العلاقات مع العراق، مُثمناً دور العراق في استتباب الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الشرق الأوسط شفق نیوز
إقرأ أيضاً:
نحو مواجهة مع إسرائيل؟.. تركيا تسعى للسيطرة على الشرق الأوسط
تناول تقرير لصحيفة "معاريف" العبرية، كشف تركيا الثلاثاء، عن أحدث وأقوى سلاح لديها حتى الآن، وهو صاروخ باليستي من إنتاج شركة روكيتسان يُدعى "طيفون".
وتحدثت تقارير مختلفة، يبلغ مدى الصاروخ ما بين 500 و800 كيلومتر، ومع المزيد من التطوير، سيصل أقصى مدى له إلى حوالي 1000 كيلومتر. ويتراوح طوله بين 6.5 و10 أمتار، ويتراوح وزنه بين 2300 و7200 كيلوغرام.
وأضافت الصحيفة، أن الصاروخ صمم بدقة عالية، وقادر على إصابة أهداف ضمن نطاق خمسة أمتار تقريبًا، بما في ذلك السفن الحربية. النظام الذي سيُطلق الصاروخ محمول، مما يسمح بنقله ونشره بسرعة، وهي ميزات تُحسّن من قدرته على الصمود في البيئات المعادية.
ويزعم محللون أمنيون أتراك أن صاروخ طيفون يفوق سرعته سرعة الصوت، ومقاوم للتشويش، ويصعب اعتراضه.
وكُشف النقاب عن الصاروخ اليوم في معرض IDEF، المعرض الدولي للصناعات الدفاعية الذي يُقام في تركيا سنويا منذ عام 1993.
ويُعدّ هذا المعرض أكبر معرض للصناعات الدفاعية في منطقة أوراسيا، وأحد المعارض الأربعة الرائدة عالميًا، ويشهد نموا متزايدا في عدد الدول والوفود والشركات المشاركة فيه.
ووفقا للتقارير، يستضيف المعرض هذا العام حوالي 900 شركة أجنبية من 103 دول مختلفة، بما في ذلك شركات دولية كبرى مثل إيرباص، ولوكهيد مارتن ، ورولز رويس، وغيرها، وحوالي 400 شركة تركية.
من اللافت بحسب الصحيفة، توقيت هذا المعرض، الذي بدأ اليوم ويستمر حتى 27 تموز/ يوليو، وتوقيت الكشف عن الصاروخ الباليستي، ففي وقت سابق من اليوم، وجّه وزير الخارجية التركي هاكان فيدان انتقادات لاذعة لإسرائيل وأفعالها في سوريا.
وأوضحت "معاريف"، أن هذه ليست المرة الأولى التي تُعبر فيها تركيا عن تهديد حقيقي، ولكن يبدو أيضًا أنها حريصة على عدم تجاوز الخطوط الحمراء.
وبينت الصحيفة، أن "أنقرة ترى أي محاولة لتقسيم سوريا تهديدا، وستدرس التدخل. إن مصلحة نتنياهو تكمن في جر الشرق الأوسط إلى الفوضى، ونحن، دول المنطقة، لن نسمح بذلك. إسرائيل تنتهج سياسة تُضعف المنطقة وتُغرقها في الفوضى".
كما أُفيد أمس أن تركيا على وشك إبرام صفقة لشراء مقاتلة يوروفايتر تايفون الأوروبية ، بعد أن وصلت محادثاتها مع الولايات المتحدة لشراء مقاتلات إف-35 إلى طريق مسدود. وسيُعلن عن الصفقة أيضًا في معرض إسطنبول.
وقبل نحو أسبوعين، أفادت "معاريف"، أن الأتراك قلقون للغاية من احتمال تحقيق اليونان، وهي دولة مجاورة تشهد توترا شديدا مع تركيا، تفوقا جويا في المنطقة.
وهذا ما دفع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العمل مع إدارة ترامب لتطوير سلاح الجو التركي.
وختمت الصحيفة قائلة، "في الواقع، تبلغ المسافة بين تل أبيب وإسطنبول حوالي 1120 كيلومترا، وبين القدس وإسطنبول حوالي 1170 كيلومترا، ومع ذلك، تقع إسطنبول في شمال غرب تركيا، بينما تبعد عنها مدن أقرب، مثل أنطاليا، حوالي 660 كيلومترا فقط".