ماذا حدث للمقاوم الفلسطيني صاحب كلمة «ولعت»؟.. اغتالته يد الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
«ولعت.. ولعت».. كلمة جديدة انضمت مؤخرًا لعناصر المقاومة الفلسطينية، بعدما ظهر أحد أفرادها وهو يقاوم جيوش الاحتلال بعدما نجح في تدمير دبابة إسرائيلية متوغلة في قطاع غزة ليصرخ فرحًا، قائلًا «ولعت.. ولعت» تعبيرًا منه عما نجح فيه في سبيل أرضه وبلاده.
وخلال الساعات الماضية، تداول ناشطون على مواقع التواصل خبر، يفيد باستشهاد الشاب الفلسطيني عاهد عدنان أبو ستة، صاحب الكلمة الشهيرة «ولعت»، وذلك خلال مقاومته لجيش الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة.
ووفقًا لما ذكرته مصادر محلية فإن «أبو ستة» لفظ أنفاسه الأخيرة بعد قصف الاحتلال مجموعة من الأهالي قرب مسجد فلسطين بمعسكر خان يونس جنوبي قطاع غزة، إذ يحاول الاحتلال السيطرة عليها.
ودون الكاتب والشاعر الفلسطيني جهاد الترباني عبر حسابه على منصة إكس، نعيًا، قائلًا: «بقلوب مؤمنة ورؤوس شامخة أزف إليكم خبر استشهاد ابن خالي المقاوم البطل عاهد عدنان أبو ستة صاحب مقولة (ولعت) أثناء مقاومته لجيش الغزاة الصهاينة».
وخلال الأسابيع القليلة الماضية، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو للمقاوم قبل استشهاده، وهو يصرخ ويجري فرحًا وكأنه يحلق في السماء، بعدما نجح في تدمير دبابة إسرائيلية متوغلة في قطاع غزة، مهللًا «ولعت.. ولعت».
ومنذ انتشار الفيديو، أصبحت الكلمة ملازمة لأبطال المقاومة، يعبرون بها عن فرحتهم بمشاهد احتراق آليات قوات الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تواصل عدوانها وترامب يدعو لاتفاق| والواقع يناقض التصريحات.. ماذا يحدث؟
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها المستمر على قطاع غزة، الذي يشهد منذ السابع من أكتوبر عام 2023 أوضاعا إنسانية كارثية.
وفي هذا الصدد، أصدر جيش الاحتلال بيانا رسميا حذر فيه جميع السكان في عدد من مناطق القطاع، معلنا أن العمليات العسكرية ستتسع رقعتها وستتجه غربا نحو مركز مدينة غزة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك».
من جانبه، قال الدكتور جهاد أبولحية، أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطينى، إنه في وقت تواصل فيه التصريحات الأميركية، وعلى رأسها تصريحات الرئيس ترامب التي تشير إلى قرب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، نجد أن الواقع الميداني على الأرض يسير عكس ذلك تماما.
وأضاف أبولحية في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن وجه جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذيرا جديدا لسكان عدة مناطق في قطاع غزة، معلنا عن تصعيد وشيك للأعمال العسكرية وامتدادها غربا نحو مركز المدينة، مما يؤكد مرة أخرى أن الجرائم الإسرائيلية تتصاعد ولا تهدأ، حتى في ظل الحديث عن التهدئة.
وأشار أبو لحية، إلى أن هذا المشهد يعكس بوضوح أن كل تصريح علني صادر عن ترامب أو أي مسؤول أميركي حول قرب الاتفاق، يستقبل من قبل الاحتلال كضوء أخضر لمواصلة جرائمه وتكثيفها.
وأوضح البيان أن التحذيرات تشمل مناطق: غزة، جباليا، الزيتون الشرقي، البلدة القديمة، التركمان، الجديدة، التفاح، الدرج، الصبرة، جباليا البلد، جباليا النزلة، معسكر جباليا، الروضة، النهضة، الزهور، النور، السلام، وتل الزعتر، داعيا السكان إلى إخلاء تلك المناطق فورا والتوجه إلى منطقة المواصي.
باريس تؤكد عزمها الاعتراف بدولة فلسطينوفي تطور لافت على الساحة الدولية، صرح وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أن فرنسا عازمة على الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدا أن بلاده ملتزمة بدعم حقوق الفلسطينيين.
وأشار في مقابلة مع قناة «LCI» الفرنسية إلى أن ما يحدث في غزة، وخاصة مقتل مدنيين أثناء توزيع المساعدات الغذائية، يمثل "عارا يمس كرامة الإنسان". جاءت تصريحاته بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
ترامب يوجه رسالة بشأن غزةوفي الولايات المتحدة، أدلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصريحات مفاجئة حول التصعيد في غزة، وعبر منصته «تروث سوشيال»، دعا ترامب إلى التوصل لاتفاق عاجل بشأن الأوضاع في القطاع، مشيرا إلى أن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بصدد التفاوض مع حركة «حماس» على صفقة قد تشمل استعادة المحتجزين الإسرائيليين.
وأضاف ترامب أن نتنياهو "ضحية لحملة شعواء"، مشبها ما يتعرض له في إسرائيل بما وصفه بالملاحقات التي تعرض لها هو نفسه خلال فترة رئاسته، داعيا إلى وقف محاكمته الجارية.
وفي سياق متصل، شهدت مدينة نيويورك مظاهرات حاشدة نظمها الآلاف من النشطاء احتجاجا على استمرار الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة.
ورفع المتظاهرون لافتات ورددوا هتافات تندد بالإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان القطاع، مطالبين بوقف الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل فورا.