سرايا - استنكر الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة داخل أراضي الـ48، في بيان اليوم الثلاثاء، تصويت لجنة الكنيست البرلمانية على عزل النائب عوفر كاسيف، من الكنيست، لتأييده دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية

وتم إقرار إبعاد كاسيف عن الكنيست اليوم في لجنة الكنيست بأغلبية 14 مقابل 2 فقط، حيث تم التصويت بإجماع غالبية كتل الكنيست من المعارضة والائتلاف الذين دعموا قرار الإبعاد، وهذا القرار هو مقدمة لعرضه أمام الهيئة العامة للكنيست

وكاسيف هو نائب يهودي من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة وهو حزب يهودي عربي مشترك

وقال بيان الحزب الشيوعي والجبهة ما شهدناه اليوم وأمس في لجنة الكنيست البرلمانية ليس إلا محاكمة سياسية ميدانية من قبل الأغلبية الفورية في الكنيست التي تبذل كل جهد من أجل التأسيس لنظام فاشي ظلامي في البلاد

وأكد البيان أن القانون الذي يتيح لنواب عزل نظرائهم على خلفية مواقفهم هو قانون غير ديمقراطي ولا شرعي ورغم كل التحفظ عليه إلا أنه يضع عددا من الشروط لتقييد قوة الأغلبية التي تتجاهل هذه الشروط كما تتجاهل كلا من توصية المستشارة القضائية للحكومة والمستشارة القضائية للكنيست .

وأضاف البيان من غير المفاجئ أن يقف قادة أحزاب المركز، ضد كاسيف، رغم إدراكهم المطلق بأن هدف اليمين المتطرف من اختلاق كل هذا المشهد، تصعيد الهجمة على المحكمة العليا التي لا تملك إلا أن تلغي قرار الكنيست في حال تم اتخاذه نهائيا . وتابع إننا نؤكد دعمنا لكاسيف، واعتزازنا بمواقفه التي تمثل مواقف الحزب والجبهة من أجل إنهاء الحرب والاحتلال ومكافحة الفاشية والفوقية، نحو السلام والمساواة والديمقراطية

من جهته، أصدر التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ بيانًا يستنكر الهجمة الشعواء التي يتعرض لها النائب كاسيف، مؤكدا أن ملاحقته هي جزء من الملاحقة السياسية المستمرة من قبل المؤسسة الإسرائيلية لكل الأصوات التي ترفض الحرب والعدوان على الفلسطينيين ولديها موقف من الاحتلال وجرائمه المستمرة منذ عقود من الزمن . واعتبر أن هذه القرارات هي جزء من محاولات هندسة قيادات على مقاس إسرائيلي بقرارات غير ديمقراطية تحجب شرعية الجمهور وتعطي القرار بالإبعاد للكنيست

وأكد التجمّع أن هذه القرارات التي تستهدف النواب العرب، كما الملاحقة السياسية والتحريض الدموي على المجتمع العربي في الداخل بمختلف توجهاته، يعكس الحالة الهستيرية في المجتمع الإسرائيلي التي تبيح أصوات الدم والقتل والتشريد ومنع الدواء والمساعدات الإنسانية وترى بالأصوات التي ترفض هذه الممارسات والجرائم ولديها موقف أخلاقي وإنساني كأصوات غير شرعية بل ويتم التحريض عليها بشكل واضح وممنهج

وخلص التجمّع للقول إن هذه الملاحقات السياسية والحالة الدموية والهستيرية في إسرائيل يجب أن تواجه بشراكة نضالية مبنية على أسس العدالة والحرية والمساواة وحقوق الإنسان والتصدي لكل الأصوات الإرهابية التي تدعو باستمرار للتطهير العرقي والإبادة الجماعية والتهجير واستباحة الدم الفلسطيني


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: نجري مفاوضات إيجابية مع سورية

أنقرة (زمان التركية) – ذكر مصدر إسرائيلي لقناتي “العربية” و “الحدث” يوم الأربعاء أن “المفاوضات مع سوريا في باريس كانت إيجابية” وأن “المحادثات الجارية بين الجانبين في مختلف العواصم تسير على ما يرام”.

وأوضح المصدر أنهم بحثوا خلال المفاوضات مع الجانب السوري نزع السلاح في جنوب سوريا.

وزعم المصدر الاسرائيلي أن تل أبيب تلقت تحذيرات من مخططات للقوات التابعة لإيران بمهاجمة إسرائيل من جنوب سوريا.

وأفاد المصدر الإسرائيلي أن ادعاءات احتلال إسرائيل لجنوب سوريا عارية تماما من الصحة.

وكان التلفزيون الرسمي السوري نقل قبل ثلاثة أيام عن مصدر دبلوماسي سوري قوله إن اجتماع الوفود السورية والاسرائيلية بوساطة أمريكية في باريس شهد مناقشة تنفيذ اتفاق إنهاء الصراع واحتواء التوتر بين البلدين وأنه لم يتم التوصل إلى “اتفاق نهائي” وسيتم عقد المزيد من الاجتماعات في المستقبل.

وعُقد يوم الخميس الماضي أول اجتماع على الإطلاق بين وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، في باريس.

وأعلن المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا، توم باراك ، عبر حسابه منصة “إكس” أنه التقى بمسؤولين سوريين وإسرائيليين في العاصمة الفرنسية.

ونقل التلفزيون السوري عن مصادر دبلوماسية أن اللقاءات شهدت اجتماع وفد من وزارة الخارجية السورية ووكالة المخابرات العامة والجانب الإسرائيلي بوساطة الولايات المتحدة.

وقال المصدر الدبلوماسي: “لم يكن هناك اتفاق نهائي من الاجتماع، لكن هذه كانت المشاورات الأولى منذ بداية ديسمبر بهدف تخفيف حدة التوتر وإعادة فتح قنوات الاتصال”.

وأكد المصدر أن المفاوضات شملت مطالب بإعادة تفعيل اتفاق إنهاء الصراع بضمانات دولية الخاص بعام 1974 وانسحاب إسرائيل على الفور من النقاط التي تقدمت فيها مؤخرا.

وجاء هذا اللقاء بعد المواجهات المسلحة التي شهدتها مدينة السويداء في 13 يوليو/ تموز الجاري.

وشاركت إسرائيل في هذه المواجهات بشنها غارات جوية على جنوب سوريا والعاصمة دمشق.

وتؤكد إسرائيل أنها لن تسمح بأي وجود عسكري في جنوب سوريا.

هذا وشدد الوفد السوري في اجتماع مع نظرائه الإسرائيليين على أن وحدة الأراضي السورية وسلامتها وسيادتها مبدأ غير قابل للتفاوض وأن السويداء وشعبها جزء لا يتجزأ من الدولة السورية ولا يمكن المساس بوضعهم أو عزلهم تحت أي ذريعة.

Tags: التطورات في سورياالسويداءالغارات الإسرائيلية على سورياالمفاوضات السورية الإسرائيليةتوم باراكمبعوث ترامب الخاص لسوريا

مقالات مشابهة

  • نائب سيارة المعاقين يرد: الواقعة قديمة.. وصدى البلد ينشر البيانات
  • فلسطين: يجب وقف إسرائيل عن جرائم الإبادة الجماعية في غزة
  • مهند تصدّر.. ورحمة اكتسحت| أبطال مصر يتألقون في بطولة إفريقيا للبوتشيا وعيونهم على كأس العالم
  • إسرائيل: نجري مفاوضات إيجابية مع سورية
  • سادس أقوى زلزال بالتاريخ.. ما سر الضربة التي تلقتها روسيا اليوم؟
  • إسرائيل تعلق على الأزمة الإنسانية في السودان
  • ترامب: إسرائيل ترفض حصول حماس على المساعدات التي يتم توزيعها في غزة
  • ترامب يستبعد حضور قمة مجموعة العشرين اعتراضا على سياسات جنوب إفريقيا
  • لجنة ضبط الوجود الأجنبي بجنوب كردفان تعقد اجتماعا بسلاطين جنوب السودان
  • موجز اخبار جنوب سيناء.. مبارك بتفقد محطة معالجة دهب.. والجبهة الوطنية يحث الناخبين على المشاركة