اختتام فعاليات معرض جدة الدولي للسياحة والسفر في نسخته الثانية عشر
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
اختتمت مساء أمس فعاليات معرض جدة الدولي للسياحة والسفر 2024م الذي أقيم على مدى ثلاثة أيام في جدة سوبردوم وشارك في المعرض مايقارب 200 عارض من 27 دولة قدموا أحدث خدماتهم وعروضهم في صناعة السياحة والسفر للسوق السعودي أحد أسرع الأسواق العالمية في هذه الصناعة.
وسعى المعرض إلى أن يكون منصة ذات بُعد إقليمي ودولي لسوق السفر والسياحة وإيجاد سبل التعاون ومناقشة الطرق التي تعمل على تشجيع السياحة الداخلية والخارجية وربط أعمال السياحة الخارجية مع البلدان المشاركة في مشاريع الاستثمار السياحي الجديدة كأحدى مستهدفات رؤية المملكة 2030 من حيث تنويع مصادر الدخل الوطني والإسهام في دعم السياحة الداخلية والخارجية.
ومثل معرض جدة الدولي للسياحة والسفر في نسخته الثانية عشر منصة مثالية للعارضين لاستقطاب الزوار من خلال استخدام مجموعة متنوعة من أدوات التسويق المهنية، حيث وفر مجموعة واسعة من المنتجات السياحية، مما جعله وجهة سنوية لعشاق السفر، وفرصة للشركات لتقديم خدماتهم وإطلاق منتجات جديدة، وجذب أكبر قدر من الاهتمام من وسائل الإعلام والوفود التجارية والمستثمرين والزوار.
وتميز معرض جدة الدولي للسياحة والسفر 2024م في التعرف على احتياجات وأهداف السوق السعودي، وبناء شراكات جديدة وقاعدة بيانات للمستفيدين في سوق السفر الكبير، والوصول إلى كبار المسؤولين التنفيذيين وصانعي القرار المؤثرين في ذات القطاع، متيحا فرصة التواصل المباشر وتقديم الخدمات والمنتجات بشكل فعّال، إضافة إلى تعزيز أعمال الشركات والمؤسسات المحلية في صناعة السفر والسياحة، وتعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: معرض جدة الدولي للسياحة والسفر معرض جدة الدولی للسیاحة والسفر
إقرأ أيضاً:
"خبراء الضرائب": الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية تنعش صناعة المستلزمات الطبية
توقعت جمعية خبراء الضرائب المصرية أن تشهد صناعة المستلزمات الطبية في مصر انتعاشًا كبيرًا بعد المزايا التي وافق عليها الرئيس عبد الفتاح السيسي في إطار الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية.
وقال النائب أشرف عبد الغني، أمين سر اللجنة الاقتصادية في مجلس الشيوخ ومؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن حجم سوق المستلزمات الطبية في مصر يتجاوز مليار دولار يغطي الإنتاج المحلي 40% منها في حين نستورد كامل الآلات والمعدات الطبية من الخارج.
وأشار إلى أن الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية تتضمن تخفيض ضريبة القيمة المضافة على الأجهزة الطبية من 14% إلي 5% وإعفاء مدخلات الأجزاء ولوازم أجهزة الغسيل الكلوي ومرشحات الكلي من ضريبة القيمة المضافة وزيادة مدة تعليق أداء ضريبة القيمة المضافة إلى 4 سنوات للآلات والمعدات والأجهزة الطبية.
وأكد أمين سر اللجنة الاقتصادية في مجلس الشيوخ، أن هذه التيسيرات ستساهم في رفع نسبة الاكتفاء الذاتي من المستلزمات الطبية من 40 إلى 60%، كما أنها خطوة لتوطين صناعة الأجهزة الطبية، كما أن لهذه التيسيرات بعد اجتماعي يتمثل في تقليل تكاليف العلاج على المواطنين ودعم صناعة المستلزمات الطبية كأحد القطاعات الواعدة.
وأضاف أن لدينا ما يقترب من 330 مصنعًا مرخصًا للمستلزمات الطبية باستثمارات تتخطى 4 مليارات جنيه معظمها حاصل على شهادات الأيزو والسي مارك وتقوم بالتصدير إلى 65 دولة.
وقال إن القطاع يعاني من 4 تحديات رئيسية، أولها خضوع مصانع المستلزمات الطبية لإشراف هيئة الدواء رغم أنها صناعات هندسية وليس لها علاقة بصناعة الدواء مما يتطلب تدخل الحكومة لتصحيح الوضع.
وأشار "عبد الغني" إلى أن التحدي الثاني يتمثل في فرض دمغة المهن الطبية علي المستلزمات الطبية رغم صدور حكم نهائي من مجلس الدولة بعدم قانونية فرض هذه الدمغة.
وقال إن التحدي الثالث يتمثل في ارتفاع تكلفة التسجيل، حيث يستلزم تسجيل منتج واحد ما يزيد عن مليون جنيه مما يؤدي لتجنب التسجيل.
وأكد مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن التحدي الرابع يتمثل في ضعف الرقابة على المصانع غير المرخصة التي تقدم منتجات منخفضة السعر والجودة مما يسيء إلى سمعة الإنتاج المحلي فضلًا عن أنه قد يسبب أضرار صحية للمواطنين.