رئيس الموازنة يكشف كواليس طلب مصر زيادة القرض الجديد إلى 10 مليارات دولار
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
كتبت -داليا الظنينى :
علق الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، على تخفيض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد المصري للمرة الثالثة، على التوالي آخرها من 3.6% إلى 3%، بالتزامن مع اقتراب إبرام الاتفاق الجديد.
وقال الفقي خلال مداخلة عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، على فضائية ON، مساء الثلاثاء: لقد تم عودة واستئناف برنامج الإصلاح الإقتصادي الممول من صندوق النقد الدولي، مشيرا إلى أن البعثة موجودة الآن وتقوم باستكمال المراجعتين المؤجلتين حتى يتم إتمام ذلك.
وحول زيادة التمويل المقدم لمصر من 3 مليار دولار إلى أكثر ذلك، أكد أن التقديرات تقول أن الزيارة يمكن أن تتراوح ما بين 6 مليارات دولار حتى 10 مليار دولار وذلك لتأثير حرب غزة على الاقتصاد المصري.
وأضاف: الاتفاق الجديد قد يتطلب زيادة مدة البرنامج من 46 شهر، إلى مدة قد تصل إلى 6 سنوات، قائلا: "الكلام يدور حول تلك المدة وإذا كان الأمر كذلك فالصندوق في هذه الحالة وفي مقابل ذلك سيتم بحث مرونة سعر الصرف المصرفي عبر الزيادة في التمويل".
وأوضح أنه حتى يتم تحقيق المرونة في سعر الصرف فإن هناك أمر مهم جداً بالنسبة لهذا الملف وهو أن معدل التضخم والغلاء المرتفع، لابد أن يستمر في الانخفاض للشهر الرابع، وهنا أتحدث عن معدل التضخم الأساسي المستهدف من قبل البنك المركزي في ديسمبر الماضي انخفض من 40% إلى 34%، ومنتظرين استمرار الانخفاض خلال الستة أشهر القادمة، لافتاً إلى أن المستهدف أن يكون بنهاية هذا العام 2024 ليصل ما بين7-9%، حتى يقل الغلاء، ويستمر في 2025-2026 ويصل للمستهدف الجديد 5%".
وواصل: "هذا مهم جدا قبل تحريك سعر الصرف أن يكون هناك ضمانات حول تراجع معدلات التضخم بضوابط معينة منها السبع السلع الرئيسية الاستراتيجية، التي أعلن مجلس الوزراء عنها والتي تشمل خفض الجمارك والإعفاء منها للسلع التي تمس حياة البسطاء ويستمر لفترة حتى يضمن أن جزء من السلة الرئيسية تحت هيمنة الجهات الرقابية".
واستطرد: يجب محاصرة التضخم ثم بعد ذلك، يبدأ تحريك سعر الصرف، حتى لا يسبب تضخم فوق التضخم ولابد من وجود حصيلة كافية من النقد الأجنبي يقدر أن يلبي الاحتياجات الحقيقية للطلب على الدولار فيما يخص السفر وخلافه والاستيراد.
وختم: "أؤيد تحرير سعر الصرف على الموجود في السوق الموازي لتوجيه ضربة للمضاربين في الدولار، ولابد من وجود حصيلة من الدولار لتلبية الاحتياجات الحقيقية من الطلب على الدولار".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 فخري الفقي القرض المصري صندوق النقد الدولي لجنة الخطة والموازنة الاقتصاد المصري طوفان الأقصى المزيد سعر الصرف
إقرأ أيضاً:
الريال الإيراني يسجل أدنى قيمة في تاريخه
طهران - الوكالات
ذكرت عدة وسائل إعلام إيرانية من بينها وكالة تسنيم شبه الرسمية أن العملة الإيرانية هوت اليوم الاثنين إلى أدنى مستوى في تاريخها، مقتربة من مليون و250 ألف ريال مقابل الدولار في سوق الصرف الحرة.
وكان سعر الريال الإيراني بلغ نحو 55 ألف مقابل الدولار في عام 2018، عندما أعادت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأولى فرض العقوبات لإجبار طهران على الجلوس إلى طاولة المفاوضات من خلال الحد من صادراتها النفطية وحصولها على العملات الأجنبية.
وحملت وسائل الإعلام الإيرانية سياسات التحرير الاقتصادي التي تبنتها الحكومة مؤخرا مسؤولية زيادة الضغط على سوق الصرف الحرة.
وسوق الصرف الحرة هي المكان الذي يشتري فيه أفراد الشعب الإيراني العملات الأجنبية، في حين تعتمد الشركات عادة على أسعار صرف تحددها الدولة.
وقالت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية إن قرارا أصدرته الحكومة مؤخرا ويسمح للمستوردين بالاستفادة من سوق الصرف الحرة لاستيراد السلع الأساسية زاد من الضغط على السوق ورفع سعر الدولار.
ويواجه الاقتصاد الإيراني خطر الركود، إذ يتوقع البنك الدولي انكماشا اقتصاديا 1.7 بالمئة في عام 2025 و2.8 بالمئة في عام 2026.
وتتفاقم المخاطر بسبب ارتفاع التضخم، إذ أعلن مركز الإحصاء الإيراني عن تضخم شهري بلغ 48.6 بالمئة في أكتوبر تشرين الأول، وهو الأعلى في 40 شهرا.
ورغم الضغوط التضخمية، قالت إيران الشهر الماضي إنها ستزيد أسعار الوقود في ديسمبر كانون الأول وفق شروط معينة، وهو ما يؤثر في المقام الأول على السائقين الذين يستهلكون أكثر من 100 لتر شهريا.