إيلون ماسك يعلن نجاح أول عملية زراعة شريحة دماغية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال إيلون ماسك، مؤسس شركة نيورالينك، إن أول مريض من البشر خضع لزراعة شريحة دماغية من التي تنتجها الشركة الناشئة يوم الأحد، وإنه يتعافى بشكل جيد.
إطلاق اسم "تيليباثي" على شريحة نيورالينك
أضاف في منشور على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" الإثنين "تظهر النتائج الأولية رصد زيادة الخلايا العصبية على نحو واعد".
ويصف المعهد الوطني للصحة الخلايا العصبية بأنها خلايا تستخدم الإشارات الكهربائية والكيميائية لإرسال المعلومات عبر الدماغ وإلى الجسم.
وكانت إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية قد منحت الشركة العام الماضي، تصريحاً لإجراء أول تجربة لها لاختبار زرع الشريحة في دماغ إنسان.
وقال ماسك في منشور منفصل على "إكس" إن شريحة نيورالينك سيُطلق عليها اسم "تيليباثي".
وأفادت نيورالينك على موقعها الإلكتروني بأن الشريحة تمكن الأشخاص المصابين بالشلل الرباعي من التحكم في الأجهزة بتفكيرهم.
واجهت نيورالينك دعوات للتدقيق فيما يتعلق ببروتوكولات السلامة الخاصة بها.
وغرمت السلطات المعنية هذا الشهر الشركة لانتهاكها قواعد وزارة النقل الأمريكية، فيما يتعلق بنقل المواد الخطرة.
وقُدرت قيمة الشركة بنحو 5 مليارات دولار في يونيو (حزيران) الماضي.
وكان 4 مشرعين طلبوا في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) من لجنة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية التحقيق فيما إذا كان ماسك قد ضلل المستثمرين بشأن سلامة تقنيتها بعد أن أظهرت السجلات البيطرية مشكلات في عمليات زرع الشريحة في أدمغة القرود منها الشلل وتورم الدماغ.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
عاجل| إيران تطلق عملية "بشائر الفتح".. هجوم صاروخي على القواعد الأمريكية في قطر والعراق
في تصعيد خطير ينذر باتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، أعلنت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الإثنين، بدء العمليات العسكرية الصاروخية تحت مسمى "بشائر الفتح"، مستهدفة القواعد الأمريكية في كل من قطر والعراق.
وأكدت القوات المسلحة الإيرانية أن الهجوم جاء ردًا على ما وصفته بـ "العدوان الأمريكي"، وهددت بتحويل أي هجوم جديد إلى بداية انهيار الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة.
ويمثل الهجوم الإيراني، الذي شارك فيه كل من الحرس الثوري الإيراني والجيش النظامي، أول ضربة صاروخية من نوعها مباشرة ضد قاعدة العديد في قطر، التي تُعد واحدة من أهم وأكبر القواعد العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط.
"هجوم صاروخي مدمر": إيران تعلن مسؤوليتها الكاملة
في بيان رسمي، قالت القوات المسلحة الإيرانية:
"قمنا بشن هجوم صاروخي مدمر وقوي على قاعدة العديد في قطر ردًا على العدوان الأمريكي، ونؤكد أن إرادتنا الصلبة ستحوّل أي تكرار للعدوان إلى تسريع لانهيار البنية العسكرية الأمريكية في المنطقة".
ويأتي هذا التصريح في وقت تشهد فيه العلاقات بين طهران وواشنطن توترًا غير مسبوق بعد ضربات جوية أمريكية استهدفت مواقع نووية وعسكرية داخل إيران، ما دفع الأخيرة إلى الانتقال من التهديد إلى التنفيذ الفعلي للرد.
الحرس الثوري والجيش الإيراني في مواجهة موحدة
أكدت طهران أن عملية "بشائر الفتح" هي نتيجة تنسيق مشترك بين الحرس الثوري الإيراني والجيش، في خطوة نادرة تعكس وحدة القرار العسكري والسياسي في إيران تجاه التعامل مع الوجود الأمريكي بالمنطقة.
ويعكس هذا التنسيق تحولًا واضحًا في استراتيجية الرد الإيراني، إذ لم تقتصر الضربات على العراق فحسب، بل شملت أراضي دولة خليجية تعتبر حليفًا إستراتيجيًا للولايات المتحدة وهي قطر.
صفارات إنذار في الخليج
ومع بدء إطلاق الصواريخ الإيرانية، دوت صفارات الإنذار في البحرين والكويت، في مؤشر واضح على اتساع دائرة الخطر واحتمال تأثر دول الخليج المجاورة بالتصعيد الحالي.
وأثارت هذه التطورات مخاوف داخلية في دول مجلس التعاون الخليجي، وسط دعوات لخفض التصعيد والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.