بريطانيا تدرس إرسال حاملة طائرات إلى البحر الأحمر لمواجهة الحوثيين
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أعلن نائب وزير الدفاع البريطاني جيمس هيبي أن بريطانيا تدرس إرسال حاملة طائرات إلى البحر الأحمر لمواجهة الحوثيين في المنطقة.
وأشار هيبي إلى أن حاملة الطائرات البريطانية قد تستبدل حاملة الطائرات الأمريكية "دوايت أيزنهاور" الأمريكية.
ونقلت صحيفة "ديلي تلغراف" عن نائب الوزير قوله إن "أيزنهاور" لا يمكن أن تبقى هناك دائما.
وأكد هيبي استعداد لندن للقيام بذلك في حال الضرورة.
إقرأ المزيديذكر أن القوات البحرية الملكية البريطانية تمتلك حاملتي طائرات، هما "كوين إليزابيث" و"برينس أوف ويلز". وسبق لـ "كوين إليزابيث" أن شاركت في العمليات العسكرية بالمنطقة، حيث استخدمت هذه السفينة من قبل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في محاربة "داعش" في سوريا والعراق في عام 2021.
أما حاملة الطائرات "برينس أوف ويلز"، فهي لم تشارك في مهام قتالية بعد.
وتتسع كل من السفينتين لنشر ما يصل إلى 35 طائرة من نوع "إف 35".
وفي الوقت الراهن نشرت بريطانيا مدمرة "دايموند" في البحر الأحمر، التي شاركت في التصدي لهجمات الحوثيين على السفن التجارية في المنطقة.
وأعلنت بريطانيا في 9 يناير الجاري أنها سترسل فرقاطة "ريتشموند" إلى البحر الأحمر لتحل محل "دايموند" قريبا.
المصدر: "تلغراف"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار اليمن البحر الأحمر الحوثيون حارس الازدهار سفن حربية البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
“أمالا” تُطلق “قصة ازدهار”.. فصل جديد في عالم الاستشفاء الفاخر
كشفت وجهة “أمالا” والرائدة في مجال الاستشفاء الفاخر على ساحل البحر الأحمر، عن ورقة العمل الجديدة بعنوان “قصة ازدهار”، والتي تمثل فصلاً متجدداً في رحلتها الطموحة لإعادة تعريف مفهوم الحياة الراقية.
وتم إطلاق “قصة ازدهار” ضمن فعاليات النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية في جدة، حيث قدمت “أمالا” – التي تطوِّرها شركة “البحر الأحمر الدولية” – من خلالها منظوراً جديداً للاستشفاء، يتجاوز حدود الذات ليشمل علاقة الإنسان بالمكان والطبيعة والرؤى الفردية للسعادة. وتعكس هذه المفهوم هو جوهر “أمالا” الذي يستمد إلهامه من الجمال الطبيعي للبحر الأحمر والإرث الثقافي الغني للمملكة.
رحلة نحو الازدهار
تستعد “أمالا” لافتتاح أبوابها هذا العام، متجاوزة مفهوم الوجهة التقليدية إلى فضاءٍ جديد من التجارب الهادفة والمتكاملة التي تجمع بين الاستشفاء، والتراث، والفنون، والمغامرات البرية والبحرية. وتوفر الوجهة مجموعة واسعة من البرامج المصممة بعناية لتعزيز الصحة، مثل العلاج بالتبريد، وجلسات التأمل، والعلاج بالصوت، والتعبير الفني كوسائل لاكتشاف الذات.
وقالت ليندزي مادن نادو، مديرة استراتيجية الاستشفاء في “أمالا”: “إن الازدهار بالنسبة لنا لا يعني مجرد الاستشفاء الجسدي، بل توفير بيئة متكاملة تفتح آفاقاً جديدة للحياة، وتحقق تناغماً كاملاً بين الإنسان والطبيعة والثقافة. من خلال “قصة ازدهار” ندعو العالم لإعادة اكتشاف متعة الحياة الهادفة والمستدامة”.
وجهة مستوحاة من الطبيعة ومتجذّرة في الثقافة
تستفيد “أمالا” من قدرات الطبيعة العلاجية الفريدة في موقعها الخلاب بين مياه البحر الأحمر الغنية بالمعادن وأجواء الصحراء الملهمة للتأمل. وتعكس تصاميم الوجهة عمق التراث السعودي وروح التجديد والفخامة المعاصرة، حيث تقدم تجارب تعزز التواصل مع البيئة وتروي قصص مَن عاشوا بتناغم معها عبر الأجيال.
دعوة إلى مستقبل مستدام
تعمل “أمالا” بالكامل بالطاقة المتجددة وتسعى إلى تحقيق عائد بيئي إيجابي بنسبة 30% بحلول عام 2040، من خلال الحفاظ على البيئة وتعزيزها. ويمكن لضيوفها استكشاف مركز “كوراليوم” للحياة البحرية، وتجربة مسارات فريدة تربط بين منتجعاتها، أو الإبحار من نادي “أمالا لليخوت”، أحد أبرز المعالم الجديدة على ساحل البحر الأحمر.
وتتعاون “أمالا” مع علامات عالمية بارزة مثل جاياسوم، روزوود، سيكس سينسيز، إكونيكس، فور سيزونز، الريتز كارلتون، كلينيك لا بريري، وناموس لتقديم تجارب فريدة ومتكاملة تعكس رؤيتها للرفاهية والتجديد.
الفن كوسيلة للازدهار
تأتي شراكة “أمالا” الرسمية مع بينالي الفنون الإسلامية لتؤكد التزامها العميق بالفن كعنصر أساسي في رحلة الاستشفاء. ويتضمن البرنامج ورش عمل وحوارات عن الفن والعمارة والاستدامة، تعكس رسالتها الواضحة: “الازدهار رحلة تبدأ من هنا”.