السجن 14 عاماً لعمران خان وزوجته بتهم فساد
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
حكم على رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان وزوجته الأربعاء، بالسجن 14 عاماً في قضية فساد تتعلق بهدايا تلقاها حين كان في السلطة، حسب ما أعلنت وسائل الإعلام المحلية.
وجاء ذلك بعد يوم من الحكم على عمران خان بالسجن عشرة أعوام بتهمة تسريب وثائق سرية، وقبل بضعة أيام من انتخابات تشريعية وإقليمية لم يسمح له بالترشح فيها.
ولم يتضح في الوقت الحاضر ما إذا كان الحكمان تراكميَين. وكان عمران خان متّهماً مع زوجته بشرى بيبي التي تزوجها عام 2018 قبل بضعة أشهر من توليه منصب رئيس الوزراء، بتلقي هدايا صرح عنها بقيمة مخفضة حين كان في السلطة وباعها لاحقاً بأسعار مرتفعة.
وجرت المحاكمتان في السجن الذي يحتجز فيه عمران خان منذ توقيفه في آب/أغسطس.
جريدة الخليج
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: عمران خان
إقرأ أيضاً:
السجن 15 عاما لشاب قتل صديقه بمطواة في بورسعيد
في واقعة هزت الشارع البورسعيدي وأعادت إلى الأذهان مشاهد الجرائم الناتجة عن الخلافات الشخصية، أصدرت محكمة جنايات المستأنف ببورسعيد حكما بالسجن المشدد لمدة خمسة عشر عاما على شاب لم يتجاوز التاسعة عشرة من عمره، بعدما ثبت تورطه في جريمة قتل صديقه طعنا بسلاح أبيض، في واحدة من أبشع القضايا التي شهدتها المحافظة خلال العام الجاري.
ترأس الجلسة المستشار عادل نافع، وعضوية المستشارين أسامة محمود أبو زيد وياسر عبد المنعم أحمد، وبحضور أمانة السر إسماعيل عوكل وسمير رضا، حيث أصدرت المحكمة حكمها في القضية رقم 5534 لسنة 2024 جنايات الزهور، والمقيدة برقم 1015 لسنة 2024 كلي بورسعيد، ضد المتهم الشاب "ي. ل. م"، البالغ من العمر 19 عاما، بعد أن وجهت إليه النيابة العامة تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
وكشفت أوراق القضية عن تفاصيل صادمة للواقعة التي وقعت في 23 أبريل 2024 بدائرة قسم الزهور بمحافظة بورسعيد، حيث أقدم المتهم على قتل المجني عليه محمد أحمد البيلي أحمد رضوان، بعد أن بيت النية على ذلك، وأعد سلاحا أبيض من نوع "مطواة" لينفذ جريمته البشعة.
ووفقا لما جاء في أمر الإحالة، فقد تربص المتهم بالمجني عليه على خلفية خلافات قديمة نشبت بينهما قبل فترة قصيرة من الحادث، وما أن لمح ضحيته في أحد شوارع المنطقة، حتى باغته بعدة طعنات متفرقة في جسده، أصابته في مناطق خطيرة، مما أدى إلى سقوطه غارقا في دمائه، وتم نقله على الفور إلى المستشفى، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصاباته القاتلة، وفق ما أكده التقرير الطبي الشرعي.
تفاصيل الجريمة وشهادات الشهودأكد الشاهد الأول في التحقيقات أنه كان بصحبة المجني عليه لحظة وقوع الحادث، وروى أنه فوجئ بالمتهم يخرج مطواة من جيبه ويهجم بها على صديقه بشكل مفاجئ، موجها له عدة طعنات متتالية دون أي مقدمات، وأضاف الشاهد أن الضحية حاول مقاومته، لكنه لم يتمكن من الإفلات من الهجوم الوحشي الذي أنهى حياته في لحظات.
أما الشاهد الثاني فقد أيد رواية الأول، موضحا أن المتهم كان يترصد بالمجني عليه منذ فترة، وأن الجريمة جاءت نتيجة خصومة سابقة لم تهدأ بينهما، ليقرر الشاب أن يضع نهاية دامية للخلاف، دون أن يدرك أنه بذلك يضع حدا لحريته ومستقبله أيضا.
وأجمعت شهادات باقي الشهود على أن المتهم هو من وجه الطعنات القاتلة، وأنه استخدم سلاحا أبيض دون أي مسوغ قانوني، في حين لم تكن هناك مبررات مهنية أو دفاع عن النفس كما حاول الإدعاء في بداية التحقيقات.
وخلال جلسة المحاكمة، استمعت هيئة المحكمة إلى دفاع المتهم الذي حاول التخفيف من العقوبة، مدعيا أن الحادث لم يكن مقصودا وأنه كان في حالة انفعال شديد، إلا أن المحكمة رفضت تلك الدفوع بعد أن تأكدت من توافر نية القتل المسبق، استنادا إلى الأدلة والشهادات الموثقة وتقارير الطب الشرعي.
وفي نهاية المرافعة، أصدرت المحكمة حكمها بالسجن المشدد 15 عاما بحق المتهم، ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه ارتكاب جريمة مشابهة، مؤكدة في حيثيات الحكم أن حياة الإنسان لا يمكن أن تكون رهينة لحظة غضب أو خصومة شخصية.