إعلان أول "ممر" ضمن "الشنغن العسكري" بين 3 دول من حلف الناتو
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
كشفت وزيرة الدفاع الهولندية كايسا أولونغرين عن توقيع بلادها مع ألمانيا وبولندا إعلانا بشأن إنشاء "ممر" عسكري لتأمين حركة ونقل القوات والمعدات العسكرية بين تلك الدول.
وقالت أولونغرين: "نحن بحاجة إلى شنغن عسكري لنقل الأفراد والمعدات العسكرية بشكل أسرع وأكثر كفاءة. وهذا سيجعل أوروبا أقوى".
إقرأ المزيدوأضافت: "لقد اتخذنا خطوة مهمة: وقعت بولندا وألمانيا وهولندا إعلانا بشأن إنشاء ممر عسكري بينها".
وفي وقت سابق، أعرب رئيس القيادة اللوجستية المشتركة لحلف الناتو، ألكسندر سولفرانك، في مقابلة مع وسائل الإعلام، عن رغبته في إنشاء "شنغن عسكري" كي تتمكن من خلاله قوات دول الحلف من التحرك بحرية.
ومن المعروف أن قوات الناتو تواجه حاليا عقبات تتمثل في عدد من اللوائح والقوانين الوطنية المتعلقة بنقل الأشخاص والذخيرة.
وأضاف مسؤول الناتو أنه من الضروري "تحضير المسرح" للعمل العسكري المحتمل مسبقا في حالة التطبيق المحتمل للمادة الخامسة من ميثاق الناتو بشأن الدفاع الجماعي.
وفي المقابل، أكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، تعقيبا على هذه التصريحات، أن أوروبا لا تريد الإنصات إلى مخاوف روسيا الأمنية وتتجاهل مبدأ عدم تجزئة الأمن.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين برلين حلف الناتو غوغل Google موسكو وارسو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
مديرية معين بالأمانة تشهد مسيراً شعبياً مُسلَّحاً إعلاناً للنفير ونصرة لغزة
الثورة نت/..
نظمت التعبئة العامة في أحياء القبة والدائري والزراعة بمديرية معين في أمانة العاصمة اليوم، مسيراً شعبياً مسلحاً إعلاناً للنفير العام ونصرة ودعماً لأبناء غزة والشعب الفلسطيني المظلوم.
وجاب المشاركون في المسير، عددًا من الشوارع والأحياء، رافعين العلمين اليمني والفلسطيني وشعار البراءة من الأعداء، بمشاركة قيادات محلية وتنفيذية ومسؤولي التعبئة وخريجي دورات “طوفان الأقصى” وجهاء وعقال وشخصيات اجتماعية.
وأعلنوا الدعم والتأييد لخيارات المرحلة الرابعة من التصعيد للقوات المسلحة اليمنية، مجددين تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والاستعداد والجهوزية التامة لتنفيذ أي خيارات لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن الأشقاء في غزة مهما كانت التضحيات.
وردد المشاركون هتافات التعبئة والاستنفار في مواجهة قوى الطغيان، والشعارات الغاضبة والمنددة بما يرتكبه العدو الصهيوني الأمريكي بحق الأشقاء في غزة من جرائم إبادة جماعية قصفاً وتجويعاً وتعطيشاً وحصاراً في ظل تخاذل وصمت عربي وإسلامي وعالمي مشين.
وجددوا التأكيد على موقفهم الثابت في دعم ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، ومواصلة التعبئة والتحشيد والالتحاق بدورات التدريب والتأهيل ورفع الجاهزية لمواجهة العدو، وخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”