مأساة تحت المطر: طفلة في غزة تدمي قلوب المشاهدين
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
هز مشهد لطفلة تبكي بحرقة تحت المطر الغزير، وهي تجلس على قارعة الطريق، في غزة، مشاعر المتابعين على وسائل التواصل الإجتماعي، الذين عبروا عن حزنهم لما يجري في القطاع، وما يتعرض له الأطفال الفلسطينيون من أهوال جراء العدوان الإسرائيلي المستمر، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
مقطع الفيديو، الذي تم تداوله بشكل واسع على الشبكة العنكبوتية، يظهر الطفلة الفلسطينية وهي تجلس على الأرض، لبيع بعض المواد الغذائية لمساعدة عائلتها النازحة، وترتجف من البرد والمطر الذي يتساقط عليها بغزارة.
ويعاني أطفال غزة، من أهوال الحرب في القطاع الذي تم تدمير أجزاء واسعة منه، حيث تشير الاحصائيات، بأن هناك أكثر من 11 ألف طفل شهيد، وآلاف المفقودين، في غزة منذ بداية العدوان الاسرائيلي.
وتعليقا على مقطع الفيديو الذي يفطر القلوب، قال “معاذ شقور”: “إنها والله أيامٌ ثقالٌ ثقال، وأهوالٌ تعجز تحمّلها الراسخات من الجبال، لكنّ ثقتنا في الله كبيرة، وأملنا في رحمته لا ينقطع، وتصديقنا بموعوده لا يخيب”.
وتفاعلت “بسمة”: “يا الله يا الله يا الله ارحمهم وألطف بهم وفك كربتهم وسخر لهم عبادك الصالحين”
وغرد “أنور”: “ماذا سوف نقول لرب العالمين يوم القيامة.. يومها ماذا نقول، يومها ماذا نقول”.
ارتفاع حصيلة الشهداء في غزةوأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأربعاء ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي والعمليات البرية في قطاع غزة إلى 26900 شهيدا غالبيتهم من النساء والأطفال، منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وأكدت الوزارة استشهاد 150 شخصا على الأقل في الأربع والعشرين ساعة الماضية، بينما أصيب نحو 65949 شخصا منذ اندلاع الحرب.
وأكدت الوزارة أن عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات و"يمنع الاحتلال وصول طواقم الاسعاف والدفاع المدني إليهم".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
من قلوب مشتاقة إلى رحاب الحبيب.. زيارات الروضة توثق لحظات لا تُنسى لحجاجنا
فى أجواء روحانية مهيبة، نظمت بعثة الحج المصرية زيارات ميدانية للحجاج المصريين إلى الروضة الشريفة، لزيارة قبر النبى محمد عليه الصلاة والسلام والسلام عليه، ضمن برنامج متكامل يراعى خصوصية هذه اللحظات الإيمانية التى تمس القلوب قبل الأقدام.
الحجاج المصريون عبّروا عن فرحتهم العميقة بهذه اللحظة التى طالما انتظروها، مؤكدين أنهم حملوا معهم سلامات الأهل والأحباب من أرض الكنانة إلى سيد الخلق، فى مشهد امتزجت فيه دموع الشوق بخشوع الروح، وسكون المكان بعظمة الزمان.
وتأتى هذه الزيارة ضمن سلسلة من الخدمات التى تقدمها بعثة الحج المصرية لضيوف الرحمن، والتى بدأت منذ لحظة وصولهم إلى مطار المدينة المنورة، حيث نظمت البعثة مراسم استقبال ترحيبية شملت تقديم هدايا ومياه وعصائر، أعقبها نقل الحجاج إلى فنادق قريبة من الحرم النبوى فى أتوبيسات مكيفة.
وأُنجزت إجراءات التسكين إلكترونيًا بكل سهولة، وتم تخصيص فرق لخدمة كبار السن والحالات الإنسانية، مع وجود عناصر من الشرطة النسائية لمساعدة السيدات.
كما وفرت البعثة علماء دين لشرح مناسك الحج، وعيادات طبية داخل الفنادق لمتابعة صحة الحجاج، بالإضافة إلى غرفة عمليات مركزية تعمل على مدار الساعة.
وفى ظل ارتفاع درجات الحرارة، قدمت البعثة وجبات جافة ومياه باردة، مع نشر التوعية بأهمية الوقاية من الإجهاد الحراري.
بهذه الروح، تواصل البعثة تنظيم رحلة الحج المصرى بروح التنظيم والإيمان، وتفتح الطريق لقلوب المصريين لتصل حيث السلام والسكينة.
مشاركة