سفير باكستان يستقبل نقيب القراء لبحث أوجه التعاون في التلاوة بين البلدين
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
استقبل سفير باكستان بمصر صباح اليوم فضيلة الشيخ محمد حشاد شيخ عموم المقارئ المصرية ونقيب القراء والمحفظين بجمهورية مصر العربية وذلك لبحث أوجه التعاون المشترك بين نقابة القراء ودولة باكستان فيما يتعلق بإيفاد قراء القرآن الكريم المصريين فى شهر رمضان المعظم سواء كان ذلك بدعوات خاصة أو عن طريق وزارة الأوقاف المصرية والأزهر الشريف.
قال محمد الساعاتى مستشار نقابة القراء: تم اللقاء بين فضيلة الشيخ محمد صالح حشاد نقيب القراء والسفير الباكستاني فى جو أسرى بديع. حيث أعرب السفير الباكستاني عن بالغ سعادته بتلك المقابلة مع نقيب قراء جمهورية مصر العربية. مؤكدا أن مصر لها باع طويل فى مجال تلاوة القرآن الكريم على مر العصور ويكفي انها صدرت للعالم أجمع الكثير من كبار قراء القرآن أمثال الشيخ عبد الباسط عبد الصمد وأقرانه.
من جانبه وجه نقيب القراء الشكر للسفير الباكستاني على حسن الاستقبال بمقر السفارة مؤكدا على أن مصر ستظل هى الرائدة فى تلاوة القرآن الكريم بما تصدره للعالم أجمع من قراء يراعون الله تعالى فى تلاوتهم مما يجعلهم خير سفراء لمصرنا الحبيبة فى دنيا التلاوة.
وأضاف: إن النقابة ليسعدها التواصل مع جميع دول العالم وذلك بهدف توصيل كلام الله عز وجل بواسطة القراء المصريين إلى أبعد نقطة فى العالم. كما يسعدها أن تسير بخطوات ثابته نحو المضى والتقدم والإزدهار فى مصرنا الحبيبة بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى (راعى العلماء والقراء). مصر بلد الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب. والنقابة إذ يسعدها أن تكون تحت مظلة وتوجيهات وزارة الأوقاف وبإشراف معالى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقیب القراء
إقرأ أيضاً:
مفتي الهند يفتتح العام الدراسي لأكاديمية القرآن الكريم
افتتحت أكاديمية القرآن الكريم بجامعة مركز الثقافة الإسلامية العام الدراسي الجديد 2025-2026 باحتفال مهيب أقيم في قاعة المؤتمرات بالجامعة ، وسط حضور كثيف من الطلاب وأولياء الأمور، وعدد من كبار العلماء والمربين والمهتمين بشؤون التعليم القرآني.
وشهدت المناسبة كلمة افتتاحية ألقاها فضيلة الشيخ أبو بكر أحمد، مفتي الديار الهندية أكد فيها أن "طلاب القرآن الكريم ليسوا مجرد حملة لحروفه، بل سفراء لقيمه ومبادئه في مجتمعاتهم"، مشددًا على ضرورة تجسيد منهج القرآن في السلوك والعمل اليومي، ليغدو المسلم قدوة يُحتذى بها.
وأشارالمفتي إلى أن جامعة مركز كانت رائدة في تأسيس مؤسسات متخصصة لتحفيظ وتعليم القرآن الكريم في كيرالا، في وقت لم تكن فيه نماذج قائمة تُحتذى، مؤكداً أن النموذج الذي رسخته الأكاديمية أصبح اليوم مصدر إلهام لمئات المعاهد والمراكز الجديدة، في مشهد وصفه بأنه "مبشّر بنهضة قرآنية أصيلة ومباركة".
بداية متميزة بتلاوة الفاتحة
وقد استُهل العام الدراسي الجديد بتلاوة جماعية لسورة الفاتحة من قبل الطلاب الجدد، والبالغ عددهم 420 طالبًا، إيذانًا ببدء رحلتهم في حفظ وتعلم كتاب الله، ضمن بيئة علمية تربوية منظمة.
و ألقى فضيلة الشيخ محمد الفيضي، رئيس جامعة مركز، كلمة استعرض فيها إنجازات الأكاديمية خلال العقود الأربعة الماضية، مشيرًا إلى أن أكثر من 3,000 حافظ للقرآن الكريم قد تخرجوا من الأكاديمية، وهم اليوم يخدمون مجتمعاتهم داخل الهند وخارجها، في مجالات متعددة تشمل التعليم والدعوة والعمل الاجتماعي.
وأضاف أن الأكاديمية لم تعد مركزًا محليًا فحسب، بل تحولت إلى منظومة متكاملة لها حضور واسع، إذ تنتشر فروعها البالغ عددها 32 فرعًا في ولايات كيرالا وتاميل نادو وجزر لكشديب.
وفي لفتة تقديرية، تم تكريم الطلاب الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم، التي نظمتها جمعية الإمارات الخيرية في دولة الإمارات، وهم: محمد نبهان محبوب فانيمل
محمد أمين عمر الفاروق (فرع كارنور)
شمويل أحمد نصر الإسلام (فرع كوييلاندي)
ترأس الحفل الشيخ أبو بكر الثقافي، مدير أكاديمية مركز للقرآن الكريم، كما شهد الحدث حضور الدكتور محمد عبد الحكيم الأزهري، ركتر جامعة مركز، إلى جانب لفيف من أعضاء الهيئة التدريسية، وشخصيات دينية وأكاديمية بارزة، وجمع كبير من أولياء الأمور والمحبين لتعليم القرآن الكريم.